د. خديجة سالم لـ«الشرق الاوسط» : يجب التخلص من موانع العرق فورا
جدة: «الشرق الأوسط»
يعتبر الجلد نسيجاً معقد التركيب، وأكبر عضو في الجسم وله عدة وظائف; فهو يحمي الجسم من البكتيريا ويحفظ درجة حرارته، ويسهم في تنظيم ضغط الدم، ويمتص الأكسجين ويسهم في عملية الإخراج عن طريق التعرق وبالأخص من منطقة تحت الإبط. وعندما تتعطل وظيفة الجلد الإخراجية (بالرغم من صغر كميتها) سواء باستخدام موانع التعرق أو مصادر الألمنيوم الأخرى، فإن ذلك يؤدي إلى ألم في العضلات والشعور بالوهن والضعف المستمر ومشاكل صحية أخرى. ولا بد من التفريق أولاً بين موانع التعرق Anti-Perspirents ومزيلات العرق Deodorant، فموانع التعرقAnti-Perspirents تغلق المسامات أساسا وتمنع خروج العرق. أما مزيلات العرق Deodorant فهي تؤثر على البكتيريا التي تسبب رائحة العرق.
* موانع العرق
* كشفت لـ«الشرق الأوسط» الدكتورة خديجة احمد سالم الاستاذة والباحثة المشاركة في طب المجتمع، مؤكدة أن جميع موانع التعرق تحتوي على الألمنيوم كمادة رئيسية في تركيبها، ومن أشكال الألمنيوم التي يجب التأكد من عدم وجودها على العبوة المستخدمة: «ألمنيوم زركينيوم ترايكلورهيدروكس جيل»، «ألمنيوم كلورهيدرات»، «ألمنيوم هيدروكسي بروميد».
وعن ميكانيكية عمل موانع التعرق تضيف الدكتورة خديجة سالم أنه عند استخدام موانع التعرق على الجلد، تقوم الغدد العرقية بجذب أيونات الألمنيوم وتسحب معها كمية من المياه وهكذا تبدأ الخلايا في الانتفاخ وتضغط على قناة العرق وتغلقها وبالتالي لا يخرج العرق وبعد فترة تفقد الخلايا الماء وبالتالي يحتاج الإنسان إلى وضع موانع التعرق مرة أخرى.
وأضافت أن عنصر الألمنيوم يعتبر من أكثر العناصر وجودا على سطح الأرض، وهو العنصر الثالث في الترتيب، وهو المسؤول الرئيسي عن المشاكل الصحية الناجمة عن استخدام هذه المواد. ويوجد عنصر الألمنيوم في أدوات الطبخ ، حيث أنه خفيف الوزن ورخيص التكلفة، فيتعرض الإنسان لكميات كبيرة منه في طعامه وشرابه وتنفسه. ويضاعف الخطورة استخدام الملاعق والشوك الألمنيوم في التقليب أثناء الطبخ، حيث تتقشر الطبقة السطحية من آنية المطبخ.
ويلاحظ تزايد معدل الإصابة بتسمم الألمنيوم، الذي وصل إلى 80% من الذين يتم فحص عينة شعرهم. فيشكون من الصداع و سوء الهضم وتهيج القولون بالأخص إذا وضعت فيه مواد حامضية مثل الطماطم حيث تتفاعل معه.
* أدوات التجميل
* وعن مصادر التعرض للألمنيوم تذكر الدكتورة خديجة سالم أن من أهمها أدوات التجميل التي تستخدم الألمنيوم كمادة أساسية للعديد منها. ومزيلات وموانع التعرق Anti-Perspirants فهي مصدر مهم للتعرض للألمنيوم لا يعرف عنه معظم الناس. وتعتبر منطقة تحت الإبط من أكثر أماكن الجسم مسامية ولذلك يمتص الألمنيوم من خلالها مباشرة. ويستخدم كلورهيدرات الألمنيوم ومركبات الألمنيوم الأخرى لتثبيط عملية التعرق من مواضع العرق. وعلى الجانب الآخر فإن مزيلات العرق تزيل فقط رائحة العرق غير المستحبة، ولكنها لا تمنعه. ولذلك فإن كمية ليست بالقليلة من الألمنيوم تمتص في حالة استخدام موانع العرق يوميا. ولهذا السبب يجب التخلص فورا من أية عبوة مكتوب عليها مانع للعرق Anti - Perspirant.
وتضيف الدكتورة خديجة سالم أن من الأعراض الأولية للتسمم بالألمنيوم: انتفاخ وغازات، صداع، ألم بالبطن، جفاف بالجلد والأغشية المخاطية، الشعور بحرقان في الرأس يزول بتناول الطعام، حموضة، عدم الرغبة أو كراهية تناول اللحوم. أما عن الأعراض المتأخرة فهي: شلل في العضلات ـ عدم القدرة على التركيز ـ فقدان الذاكرة ـ الخرف dementia.
وقد أثبتت الدراسات أن التعرض للألمنيوم، بالأخص عن طريق استخدام موانع التعرق التي تمتص امتصاصاً مباشراً من أكثر مناطق الجسم مسامية، هو أحد العوامل المسببة للزهايمر والخرف وسرطان الثدى ومشاكل صحية أخرى، ولذلك فمن المهم التوقف عن كل صور التعرض للألمنيوم في حياتنا اليومية.
وعن طريقة الكشف عن الألمنيوم بالجسم تقول الدكتورة خديجة سالم إنه من الممكن الكشف عن الألمنيوم في الدم، ولكنه لا يعطينا الصورة الحقيقية، حيث أن الألمنيوم يتركز أكثر في أعضاء مهمة مثل المخ والرئتين والعظام. وأن مستوى وجود الألمنيوم في الشعر يتناسب مع مستوى وجوده في العظام ولا يتناسب مع مستواه في الدم أو البلازما.
* وقاية وتحكم
* وعن الوقاية من مضار الألمنيوم والتحكم في مضاعفاته تذكر الدكتورة خديجة سالم الخطوات التالية:
ـ عدم التعرض للألمنيوم سواء في مياه الشرب أو الأطعمة الأخرى.
ـ عدم استخدام مزيلات العرق وموانع التعرق التي تحتوي على الألمنيوم، وتحري قراءة تركيبها للتأكد من خلوها من الألمنيوم.
ـ استخدام مضادات الحموضة الخالية من الألمنيوم.
ـ رفع كفاءة الأعضاء التي تساهم في إخراج الألمنيوم من الجسم مثل الكليتين والأعضاء الحيوية الأخرى مثل الكبد والأمعاء.
ـ الاستحمام الدافئ والسريع، حيث أن الجلد يساهم في التخلص من بعض الألمنيوم. ـ استخدام فيتامين سي يساعد في إزالة الألمنيوم.
ـ لا بد من ممارسة النقاط السابقة على الأقل لمدة عام ويتم خلالها قياس نسبة الالمنيوم في الشعر مرة كل ثلاثة أشهر
* كيف نمنع رائحة العرق الكريهة نهائيا؟
* يجب استخدام صابون مضاد للبكتيريا، حيث أن رائحة العرق الكريهة ناتجة عن تفاعل البكتيريا مع العرق.
ـ الاستحمام الكامل مع غسل الشعر مرتين يوميا لمدة ثلاثة شهور (وذلك لإزالة وتغيير طبيعة البكتيريا آكلة العرق والتخلص من الرائحة باستخدام صابون مضاد للبكتيريا). ـ وبعد الثلاثة شهور الاستحمام مرة واحدة يوميا (من دون غسل الشعر).
ـ عدم استخدام المناشف والفوط لمرتين، حيث أنها تحمل الجلد الميت والذي تتكاثر فيه البكتيريا وبإعادة استخدامها مرة أخرى فإنك تضع البكتيريا على جسمك من جديد. ـ عدم استخدام الملابس الداخلية للمرة الثانية، إلا بعد غسلها بالماء الساخن وكيها لقتل البكتيريا الموجودة بها.
ـ بهذه الطريقة وفى خلال ثلاثة شهور لن تجد رائحة للعرق، إلا إذا مكثت عدة أيام بدون استحمام. وإذا أردت استخدام مزيلات العرق، يمكنك ذلك بعد التأكد أنها لا تحتوي على ألمنيوم.
* الألمنيوم يترسب في المخ
* مرض الزهايمر هو اضمحلال في المخ من دون رجعة ولا شفاء، وهو يرتبط بعدة عوامل منها التعرض للألمنيوم. وقد أثبتت نتائج فحص عينات بعض المرضى المتوفين بالزهايمر، ارتفاع نسبة الألمنيوم في المخ.
ونظرا لأن استخدام موانع التعرق هو السبب الرئيسي للتعرض للألمنيوم، حيث نضع الألمنيوم في أكثر أماكن الجسم مسامية (تحت الإبطين) وبصفة يومية. وهذا الألمنيوم يمتص مباشرة من الجلد ويختزن في الجسم بكميات كبيرة. والواقع أن استخدام موانع التعرق في المرة الواحدة يؤدي إلى امتصاص الجسم لحوالي 0.012 جزء من الألمنيوم وهذا الألمنيوم يذهب مباشرة إلى المخ، ويترسب فيه مسببا مرض الزهايمر. ومن الحقائق المعروفة عن الالمنيوم ـ أثبتت بعض الدراسات التي أجريت في فرنسا أن وجود نسبة عالية من الألمنيوم في مياه الشرب، فوق 0.1 ميلغرام، تزيد من الإصابة بالزهايمر والعته.
ـ وجود أربعة أجزاء في المليون من الألمنيوم في دم الإنسان قد تؤدي إلى تجلطه.
ـ وجود الألمنيوم يؤثر على المهارات التعليمية والقدرة على التحصيل لدى الطلاب. ويعتبر الزهايمر رابع سبب للوفيات في كبار السن، وللوقاية من المرض ينبغي:
ـ الوقاية ومنع التعرض للألمنيوم بكل مصادره، بالأخص موانع التعرق، وأواني الطبخ الألمنيوم وعلب المشروبات الغازية.
ـ ممارسة الرياضة من 3 ـ 5 ساعات في الأسبوع.
ـ تناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة يوميا ـ تناول حمض الفوليك وفيتامين سي.
ـ تجنب استخدام التطعيم ضد الإنفلونزا.
ـ تعلم مهارات ولغات.
ـ المشاركة في برامج اجتماعية وأنشطة مستمرة للمحافظة على نشاط المخ باستمرار.
منقول
جدة: «الشرق الأوسط»
يعتبر الجلد نسيجاً معقد التركيب، وأكبر عضو في الجسم وله عدة وظائف; فهو يحمي الجسم من البكتيريا ويحفظ درجة حرارته، ويسهم في تنظيم ضغط الدم، ويمتص الأكسجين ويسهم في عملية الإخراج عن طريق التعرق وبالأخص من منطقة تحت الإبط. وعندما تتعطل وظيفة الجلد الإخراجية (بالرغم من صغر كميتها) سواء باستخدام موانع التعرق أو مصادر الألمنيوم الأخرى، فإن ذلك يؤدي إلى ألم في العضلات والشعور بالوهن والضعف المستمر ومشاكل صحية أخرى. ولا بد من التفريق أولاً بين موانع التعرق Anti-Perspirents ومزيلات العرق Deodorant، فموانع التعرقAnti-Perspirents تغلق المسامات أساسا وتمنع خروج العرق. أما مزيلات العرق Deodorant فهي تؤثر على البكتيريا التي تسبب رائحة العرق.
* موانع العرق
* كشفت لـ«الشرق الأوسط» الدكتورة خديجة احمد سالم الاستاذة والباحثة المشاركة في طب المجتمع، مؤكدة أن جميع موانع التعرق تحتوي على الألمنيوم كمادة رئيسية في تركيبها، ومن أشكال الألمنيوم التي يجب التأكد من عدم وجودها على العبوة المستخدمة: «ألمنيوم زركينيوم ترايكلورهيدروكس جيل»، «ألمنيوم كلورهيدرات»، «ألمنيوم هيدروكسي بروميد».
وعن ميكانيكية عمل موانع التعرق تضيف الدكتورة خديجة سالم أنه عند استخدام موانع التعرق على الجلد، تقوم الغدد العرقية بجذب أيونات الألمنيوم وتسحب معها كمية من المياه وهكذا تبدأ الخلايا في الانتفاخ وتضغط على قناة العرق وتغلقها وبالتالي لا يخرج العرق وبعد فترة تفقد الخلايا الماء وبالتالي يحتاج الإنسان إلى وضع موانع التعرق مرة أخرى.
وأضافت أن عنصر الألمنيوم يعتبر من أكثر العناصر وجودا على سطح الأرض، وهو العنصر الثالث في الترتيب، وهو المسؤول الرئيسي عن المشاكل الصحية الناجمة عن استخدام هذه المواد. ويوجد عنصر الألمنيوم في أدوات الطبخ ، حيث أنه خفيف الوزن ورخيص التكلفة، فيتعرض الإنسان لكميات كبيرة منه في طعامه وشرابه وتنفسه. ويضاعف الخطورة استخدام الملاعق والشوك الألمنيوم في التقليب أثناء الطبخ، حيث تتقشر الطبقة السطحية من آنية المطبخ.
ويلاحظ تزايد معدل الإصابة بتسمم الألمنيوم، الذي وصل إلى 80% من الذين يتم فحص عينة شعرهم. فيشكون من الصداع و سوء الهضم وتهيج القولون بالأخص إذا وضعت فيه مواد حامضية مثل الطماطم حيث تتفاعل معه.
* أدوات التجميل
* وعن مصادر التعرض للألمنيوم تذكر الدكتورة خديجة سالم أن من أهمها أدوات التجميل التي تستخدم الألمنيوم كمادة أساسية للعديد منها. ومزيلات وموانع التعرق Anti-Perspirants فهي مصدر مهم للتعرض للألمنيوم لا يعرف عنه معظم الناس. وتعتبر منطقة تحت الإبط من أكثر أماكن الجسم مسامية ولذلك يمتص الألمنيوم من خلالها مباشرة. ويستخدم كلورهيدرات الألمنيوم ومركبات الألمنيوم الأخرى لتثبيط عملية التعرق من مواضع العرق. وعلى الجانب الآخر فإن مزيلات العرق تزيل فقط رائحة العرق غير المستحبة، ولكنها لا تمنعه. ولذلك فإن كمية ليست بالقليلة من الألمنيوم تمتص في حالة استخدام موانع العرق يوميا. ولهذا السبب يجب التخلص فورا من أية عبوة مكتوب عليها مانع للعرق Anti - Perspirant.
وتضيف الدكتورة خديجة سالم أن من الأعراض الأولية للتسمم بالألمنيوم: انتفاخ وغازات، صداع، ألم بالبطن، جفاف بالجلد والأغشية المخاطية، الشعور بحرقان في الرأس يزول بتناول الطعام، حموضة، عدم الرغبة أو كراهية تناول اللحوم. أما عن الأعراض المتأخرة فهي: شلل في العضلات ـ عدم القدرة على التركيز ـ فقدان الذاكرة ـ الخرف dementia.
وقد أثبتت الدراسات أن التعرض للألمنيوم، بالأخص عن طريق استخدام موانع التعرق التي تمتص امتصاصاً مباشراً من أكثر مناطق الجسم مسامية، هو أحد العوامل المسببة للزهايمر والخرف وسرطان الثدى ومشاكل صحية أخرى، ولذلك فمن المهم التوقف عن كل صور التعرض للألمنيوم في حياتنا اليومية.
وعن طريقة الكشف عن الألمنيوم بالجسم تقول الدكتورة خديجة سالم إنه من الممكن الكشف عن الألمنيوم في الدم، ولكنه لا يعطينا الصورة الحقيقية، حيث أن الألمنيوم يتركز أكثر في أعضاء مهمة مثل المخ والرئتين والعظام. وأن مستوى وجود الألمنيوم في الشعر يتناسب مع مستوى وجوده في العظام ولا يتناسب مع مستواه في الدم أو البلازما.
* وقاية وتحكم
* وعن الوقاية من مضار الألمنيوم والتحكم في مضاعفاته تذكر الدكتورة خديجة سالم الخطوات التالية:
ـ عدم التعرض للألمنيوم سواء في مياه الشرب أو الأطعمة الأخرى.
ـ عدم استخدام مزيلات العرق وموانع التعرق التي تحتوي على الألمنيوم، وتحري قراءة تركيبها للتأكد من خلوها من الألمنيوم.
ـ استخدام مضادات الحموضة الخالية من الألمنيوم.
ـ رفع كفاءة الأعضاء التي تساهم في إخراج الألمنيوم من الجسم مثل الكليتين والأعضاء الحيوية الأخرى مثل الكبد والأمعاء.
ـ الاستحمام الدافئ والسريع، حيث أن الجلد يساهم في التخلص من بعض الألمنيوم. ـ استخدام فيتامين سي يساعد في إزالة الألمنيوم.
ـ لا بد من ممارسة النقاط السابقة على الأقل لمدة عام ويتم خلالها قياس نسبة الالمنيوم في الشعر مرة كل ثلاثة أشهر
* كيف نمنع رائحة العرق الكريهة نهائيا؟
* يجب استخدام صابون مضاد للبكتيريا، حيث أن رائحة العرق الكريهة ناتجة عن تفاعل البكتيريا مع العرق.
ـ الاستحمام الكامل مع غسل الشعر مرتين يوميا لمدة ثلاثة شهور (وذلك لإزالة وتغيير طبيعة البكتيريا آكلة العرق والتخلص من الرائحة باستخدام صابون مضاد للبكتيريا). ـ وبعد الثلاثة شهور الاستحمام مرة واحدة يوميا (من دون غسل الشعر).
ـ عدم استخدام المناشف والفوط لمرتين، حيث أنها تحمل الجلد الميت والذي تتكاثر فيه البكتيريا وبإعادة استخدامها مرة أخرى فإنك تضع البكتيريا على جسمك من جديد. ـ عدم استخدام الملابس الداخلية للمرة الثانية، إلا بعد غسلها بالماء الساخن وكيها لقتل البكتيريا الموجودة بها.
ـ بهذه الطريقة وفى خلال ثلاثة شهور لن تجد رائحة للعرق، إلا إذا مكثت عدة أيام بدون استحمام. وإذا أردت استخدام مزيلات العرق، يمكنك ذلك بعد التأكد أنها لا تحتوي على ألمنيوم.
* الألمنيوم يترسب في المخ
* مرض الزهايمر هو اضمحلال في المخ من دون رجعة ولا شفاء، وهو يرتبط بعدة عوامل منها التعرض للألمنيوم. وقد أثبتت نتائج فحص عينات بعض المرضى المتوفين بالزهايمر، ارتفاع نسبة الألمنيوم في المخ.
ونظرا لأن استخدام موانع التعرق هو السبب الرئيسي للتعرض للألمنيوم، حيث نضع الألمنيوم في أكثر أماكن الجسم مسامية (تحت الإبطين) وبصفة يومية. وهذا الألمنيوم يمتص مباشرة من الجلد ويختزن في الجسم بكميات كبيرة. والواقع أن استخدام موانع التعرق في المرة الواحدة يؤدي إلى امتصاص الجسم لحوالي 0.012 جزء من الألمنيوم وهذا الألمنيوم يذهب مباشرة إلى المخ، ويترسب فيه مسببا مرض الزهايمر. ومن الحقائق المعروفة عن الالمنيوم ـ أثبتت بعض الدراسات التي أجريت في فرنسا أن وجود نسبة عالية من الألمنيوم في مياه الشرب، فوق 0.1 ميلغرام، تزيد من الإصابة بالزهايمر والعته.
ـ وجود أربعة أجزاء في المليون من الألمنيوم في دم الإنسان قد تؤدي إلى تجلطه.
ـ وجود الألمنيوم يؤثر على المهارات التعليمية والقدرة على التحصيل لدى الطلاب. ويعتبر الزهايمر رابع سبب للوفيات في كبار السن، وللوقاية من المرض ينبغي:
ـ الوقاية ومنع التعرض للألمنيوم بكل مصادره، بالأخص موانع التعرق، وأواني الطبخ الألمنيوم وعلب المشروبات الغازية.
ـ ممارسة الرياضة من 3 ـ 5 ساعات في الأسبوع.
ـ تناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة يوميا ـ تناول حمض الفوليك وفيتامين سي.
ـ تجنب استخدام التطعيم ضد الإنفلونزا.
ـ تعلم مهارات ولغات.
ـ المشاركة في برامج اجتماعية وأنشطة مستمرة للمحافظة على نشاط المخ باستمرار.
منقول
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر