القبض على محاسب وزوجته أقاما حفلات للجنس الجماعى وتبادل الزوجات

تمكن ضباط مكافحة الآداب بالجيزة، من إلقاء القبض على محاسب وزوجته عرضا نفسيهما للجنس الجماعى وتبادل الزوجات عن طريق إعلان على شبكة الإنترنت، ولكن المباحث استطاعت تحديد هويتهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترف الزوج بإنشائه الإعلان وقيامه وزوجته بممارسة الجنس الجماعى مع آخرين، واعترفت الزوجة أن زوجها سهل لها ممارسة الجنس مع 3 رجال، تحت مسمى تبادل الزوجات، فتم إحالتهما إلى النيابة للتحقيق.

وكانت معلومات، قد وردت لضباط إدارة مكافحة جرائم الآداب بمديرية أمن الجيزة، تفيد قيام بعض الأشخاص بالإعلان عبر المواقع الإلكترونية بالإنترنت وخاصة موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن دعوى تتضمن ممارسة الجنس الجماعى، وتبادل الأزواج والزوجات، وعقب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تم تكثيف التحريات، وجمع المعلومات حيث أمكن تحديد شخصية منشئى الإعلان وهما كل من "ح . ك " 30 سنة محاسب، وزوجته "غ . ز " 30 سنة.

وعلى الفور تم استهدافهما فى مأمورية تمكن خلالها ضباط إدارة مكافحة جرائم الآداب العامة بالجيزة من ضبطهما داخل شقة بالعجوزة، وبمواجهة الزوج اعترف بقيامه بإنشاء إعلان على موقع " فيس بوك" يتضمن عرض نفسه وزوجته لممارسة الجنس الجماعى تحت مسمى "تبادل الزوجات"، واعتياده إقامة حفلات الجنس الجماعى مع آخرين، عقب التأكد من صحة العلاقة الزوجية للطرف الآخر، وبمواجهة الزوجة أقرت بقيام زوجها بتسهيل ممارستها الدعارة مع الرجال تحت مسمى " تبادل الزوجات "، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وتعد هذه الواقعة مماثلة لجريمة الموظف بالمعاش وزوجته اللذين تم القبض عليهما عام 2009 بمنطقة العجوزة أيضا، بتهمة ممارسة الجنس الجماعى والتى عرفت إعلاميا بقضية "تبادل الزوجات" حيث قضت محكمة جنح العجوزة بمعاقبة كل من طلبة. ع"(موظف بالمعاش) بالسجن 7 سنوات، وحبس زوجته "سلوى .ح" (مدرسة) 3 سنوات، مع وضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة مماثلة، لاتهامهما بنشر إعلانات خادشة للحياء على شبكة الإنترنت والتحريض على الفسق والفجور والدعوة لممارسة الجنس الجماعى والدعارة واعتياد ممارستها.

لاحول ولا قوة إلا بالله

أن

لم تستحى

أفعل

ماشئت



الحياء شعبة من الأيمان