يسأل أحد القراء كيف يتم إسعاف الحروق بسرعة وهل يمكن التخلص من آثارها بعد الشفاء؟
يجيب الدكتور أحمد حسنين مدير مركز التجميل والحروق بمستشفى إمبابة العام قائلا: يتم اختيار طريقة العلاج حسب درجة الحرق، فهناك حروق الدرجة الأولى وجزء من حروق الدرجة الثانية، يعالج باستخدام الكريمات الموضعية والمضادات الحيوية، أما الجزء الثانى من حروق الدرجة الثانية وكذلك حروق الدرجة الثالثة، فيعالج عن طريق إجراء عمليات ترقيع الجلد.
وأضاف يمكن حساب نسبة الحروق، عن طريق تحديد مساحة الجسم المصابة بالحرق، فالحروق أقل من 20% بالنسبة للبالغين أو أقل من 10% بالنسبة للأطفال غالبا ما تعالج فى المنزل ولا تحتاج للحجز داخل المستشفى، أما النسبة الأكثر من ذلك فيتم حجزها داخل المستشفى طبقا لبروتوكول علاج الحروق المتعارف عليه.
وأكد أن العلاج كون عن طريق المحاليل ليتم تعويض الجسم عن نسبة السوائل التى فقدت نتيجة الإصابة بالحروق، وكذلك استخدام المضادات الحيوية لتجنب حدوث التهابات، بالإضافة إلى استخدام المسكنات اللازمة حتى لا يشعر المريض بالألم.
وأوضح أنه بالنسبة للإسعافات الأولية بمجرد الحرق فتتوقف أولا على مساحة الإصابة والمكان المصاب، فإذا كانت النسبة بسيطة مثل كف اليد أو الوجه فيتم عمل كمادات من المياه المثلجة على مكان الحرق مباشرة، وعدم وضع أى كريمات أو معجون أسنان، كما هو شائع على مكان الحرق لمدة لا تقل عن ساعتين، حيث إن الماء البارد يقلل من نسبة تأثير الحرارة على أنسجة الجسم، وكذلك تقلل نسبة الإحساس بالألم، وإذا كان الحرق بنسبة كبيرة يتم نقل المريض فورا إلى المستشفى.
وأشار إلى أنه يجب لف المريض فى "ملاءة" نظيفة عند نقله إلى المستشفى، حتى لا يتعرض للهواء، لأن الهواء يزيد من الإحساس بالألم.
وقال إذا تم علاج الحروق بسرعة على أسس علمية صحيحة يكون الشفاء أسرع، ولا يترك آثارا على الجلد، مؤكدا على وجود كريمات حديثة ظهرت للتخلص من آثار الحروق وكذلك عمليات التجميل والصنفرة، لأن علاج الحروق فى تطور مستمر
يجيب الدكتور أحمد حسنين مدير مركز التجميل والحروق بمستشفى إمبابة العام قائلا: يتم اختيار طريقة العلاج حسب درجة الحرق، فهناك حروق الدرجة الأولى وجزء من حروق الدرجة الثانية، يعالج باستخدام الكريمات الموضعية والمضادات الحيوية، أما الجزء الثانى من حروق الدرجة الثانية وكذلك حروق الدرجة الثالثة، فيعالج عن طريق إجراء عمليات ترقيع الجلد.
وأضاف يمكن حساب نسبة الحروق، عن طريق تحديد مساحة الجسم المصابة بالحرق، فالحروق أقل من 20% بالنسبة للبالغين أو أقل من 10% بالنسبة للأطفال غالبا ما تعالج فى المنزل ولا تحتاج للحجز داخل المستشفى، أما النسبة الأكثر من ذلك فيتم حجزها داخل المستشفى طبقا لبروتوكول علاج الحروق المتعارف عليه.
وأكد أن العلاج كون عن طريق المحاليل ليتم تعويض الجسم عن نسبة السوائل التى فقدت نتيجة الإصابة بالحروق، وكذلك استخدام المضادات الحيوية لتجنب حدوث التهابات، بالإضافة إلى استخدام المسكنات اللازمة حتى لا يشعر المريض بالألم.
وأوضح أنه بالنسبة للإسعافات الأولية بمجرد الحرق فتتوقف أولا على مساحة الإصابة والمكان المصاب، فإذا كانت النسبة بسيطة مثل كف اليد أو الوجه فيتم عمل كمادات من المياه المثلجة على مكان الحرق مباشرة، وعدم وضع أى كريمات أو معجون أسنان، كما هو شائع على مكان الحرق لمدة لا تقل عن ساعتين، حيث إن الماء البارد يقلل من نسبة تأثير الحرارة على أنسجة الجسم، وكذلك تقلل نسبة الإحساس بالألم، وإذا كان الحرق بنسبة كبيرة يتم نقل المريض فورا إلى المستشفى.
وأشار إلى أنه يجب لف المريض فى "ملاءة" نظيفة عند نقله إلى المستشفى، حتى لا يتعرض للهواء، لأن الهواء يزيد من الإحساس بالألم.
وقال إذا تم علاج الحروق بسرعة على أسس علمية صحيحة يكون الشفاء أسرع، ولا يترك آثارا على الجلد، مؤكدا على وجود كريمات حديثة ظهرت للتخلص من آثار الحروق وكذلك عمليات التجميل والصنفرة، لأن علاج الحروق فى تطور مستمر
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر