"13 إبريل" الذكرى الأولى لحبس مبارك وعلاء وجمال.. عام كامل على وقوف مبارك وولداه خلف القضبان.. المخلوع يستريح فى المركز الطبى الفخم ونجلاه فى ملحق المزرعة.. وسوزان تزورهم برفقة تشكيل نسائى جديد
الجمعة، 13 أبريل 2012 - 19:50
مبارك ونجليه خلف القضبان
كتب أحمد حربى
عام بالتمام والكمال مر على قرار النيابة بحبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجلييه علاء وجمال، لاتهامهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة يناير العظيمة، وكذلك الاستيلاء وإهدار المال العام بحصولهم على متربحات من خلال منصب المخلوع، وحتى الآن لم يسترح للمصريين بالا، حيث مازال مبارك يرقد فى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية للعلاج دون أدنى عناء، ولم يتم نقله إلى مستشفى سجن طره رغم قرار البرلمان المصرى، ومطالبات الحركات والقوى السياسية بضرورة نقله، وذلك فى الوقت الذى زحف فيه مليون مصرى تقريبا من كل صوب وحدب نحو ميدان التحرير "قبلة المصريين السياسية"، والملاذ الأخير لهم فى فرصة قد تبدو أخيرة "لحماية الثورة" كما أطلق عليه الثوار، وراحوا ينادون بضرورة عدم ترشيح رموز الوطنى ورجال مبارك الثلاثة اللواء عمرو سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق، حيث مازال المصريون يعانون من أشباح المخلوع التى تطاردهم فى كل شبر من أراضى المحروسة.
حال المصريين يتغير من سيئ إلى أسوأ وباتوا فى انتظار المصير المجهول، لاسيما بعد سيطرة الإسلاميين على زمام الأمور بالكامل فى الحياة النيابية، ومحاولتهم إحكام قبضتهم بترشيح عدد من أنصارهم، وإمكانية وضعهم الدستور، بعدما باءت جميع محاولاتهم بالفشل، خاصة بعد حكم القضاء ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ليعودوا إلى نقطة الصفر من جديد قبل أيام من انتخابات الرئاسة المقبلة.
أما اليوم الأسود فى تاريخ عائلة مبارك الأربعاء 13 إبريل الماضى، حيث صدر فيه قرارات بحبس الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووصول نجلى الرئيس إلى محبسهما بسجن طرة، ليقضيا سويا الليلة الأولى داخل زنزانات سجن المزرعة، العنبر الأشهر فى سجون طره.
اضطر علاء وجمال مبارك إلى ارتداء البدل البيضاء الخاصة بالسجن، والغطاء ببطاطين السجن، حتى سمحت إدارة السجن بوضعهما فى زنزانة واحدة، فور وصولهما فى 13 أبريل، حيث أثار حبس نجلى الرئيس جدلاً واسعًا منذ حبسهما، حيث ترددت شائعات تفيد بعدم تواجدهما فى السجن، تزامنًا مع ادعاء أحد السجناء هبوط 3 طائرات هليكوبتر على سجن مزرعة طرة، وأن إدارة السجن قامت بإخفاء كل السجناء وقت هبوط الطائرات، وأنه تم تهريب نجلى الرئيس عبر الطائرات، حتى جاء الاثنين 18 يوليو، ليتم تسريب فيديو يظهر فيه علاء وجمال أثناء تجولهما داخل سجن طره، وانتشر على شبكة الإنترنت جدل كبير بين الزوار.
وفى ذلك اليوم، ومنذ صدور قرار الحبس انتظر العالم بأسره وصول المخلوع حسنى مبارك إلى السجن لحبسه، إلا أنه وزوجته تحايلا بادعاء المرض والإصابة بأزمة قلبية مفاجئة، حتى تم نقله من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية، بعيدًا عن أسوار السجون، فيما تم إخلاء سبيل الأخيرة فور تنازلها عن أموالها.
ووضع اللواء محمد إبراهيم، حدا للجدل المثار حول حكومة طره، بعدما أصدر قرار فى الإثنين، 6 فبراير، بتفكيك حكومة طره، حيث قام قطاع مصلحة السجون بنقل حكومة نظام مبارك البائد، وتوزيعها على السجون، إلا أن نجلى الرئيس السابق تم نقلهما إلى سجن ملحق المزرعة فى زنزانات فردية، بعدما أقاما معا فى غرفة واحدة لمدة 10 شهور تقريبا.
الجمعة، 13 أبريل 2012 - 19:50
مبارك ونجليه خلف القضبان
كتب أحمد حربى
عام بالتمام والكمال مر على قرار النيابة بحبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجلييه علاء وجمال، لاتهامهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة يناير العظيمة، وكذلك الاستيلاء وإهدار المال العام بحصولهم على متربحات من خلال منصب المخلوع، وحتى الآن لم يسترح للمصريين بالا، حيث مازال مبارك يرقد فى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية للعلاج دون أدنى عناء، ولم يتم نقله إلى مستشفى سجن طره رغم قرار البرلمان المصرى، ومطالبات الحركات والقوى السياسية بضرورة نقله، وذلك فى الوقت الذى زحف فيه مليون مصرى تقريبا من كل صوب وحدب نحو ميدان التحرير "قبلة المصريين السياسية"، والملاذ الأخير لهم فى فرصة قد تبدو أخيرة "لحماية الثورة" كما أطلق عليه الثوار، وراحوا ينادون بضرورة عدم ترشيح رموز الوطنى ورجال مبارك الثلاثة اللواء عمرو سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق، حيث مازال المصريون يعانون من أشباح المخلوع التى تطاردهم فى كل شبر من أراضى المحروسة.
حال المصريين يتغير من سيئ إلى أسوأ وباتوا فى انتظار المصير المجهول، لاسيما بعد سيطرة الإسلاميين على زمام الأمور بالكامل فى الحياة النيابية، ومحاولتهم إحكام قبضتهم بترشيح عدد من أنصارهم، وإمكانية وضعهم الدستور، بعدما باءت جميع محاولاتهم بالفشل، خاصة بعد حكم القضاء ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ليعودوا إلى نقطة الصفر من جديد قبل أيام من انتخابات الرئاسة المقبلة.
أما اليوم الأسود فى تاريخ عائلة مبارك الأربعاء 13 إبريل الماضى، حيث صدر فيه قرارات بحبس الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووصول نجلى الرئيس إلى محبسهما بسجن طرة، ليقضيا سويا الليلة الأولى داخل زنزانات سجن المزرعة، العنبر الأشهر فى سجون طره.
اضطر علاء وجمال مبارك إلى ارتداء البدل البيضاء الخاصة بالسجن، والغطاء ببطاطين السجن، حتى سمحت إدارة السجن بوضعهما فى زنزانة واحدة، فور وصولهما فى 13 أبريل، حيث أثار حبس نجلى الرئيس جدلاً واسعًا منذ حبسهما، حيث ترددت شائعات تفيد بعدم تواجدهما فى السجن، تزامنًا مع ادعاء أحد السجناء هبوط 3 طائرات هليكوبتر على سجن مزرعة طرة، وأن إدارة السجن قامت بإخفاء كل السجناء وقت هبوط الطائرات، وأنه تم تهريب نجلى الرئيس عبر الطائرات، حتى جاء الاثنين 18 يوليو، ليتم تسريب فيديو يظهر فيه علاء وجمال أثناء تجولهما داخل سجن طره، وانتشر على شبكة الإنترنت جدل كبير بين الزوار.
وفى ذلك اليوم، ومنذ صدور قرار الحبس انتظر العالم بأسره وصول المخلوع حسنى مبارك إلى السجن لحبسه، إلا أنه وزوجته تحايلا بادعاء المرض والإصابة بأزمة قلبية مفاجئة، حتى تم نقله من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية، بعيدًا عن أسوار السجون، فيما تم إخلاء سبيل الأخيرة فور تنازلها عن أموالها.
ووضع اللواء محمد إبراهيم، حدا للجدل المثار حول حكومة طره، بعدما أصدر قرار فى الإثنين، 6 فبراير، بتفكيك حكومة طره، حيث قام قطاع مصلحة السجون بنقل حكومة نظام مبارك البائد، وتوزيعها على السجون، إلا أن نجلى الرئيس السابق تم نقلهما إلى سجن ملحق المزرعة فى زنزانات فردية، بعدما أقاما معا فى غرفة واحدة لمدة 10 شهور تقريبا.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر