قدر خبراء جيولوجيون أردنيون وجود مدن قوم النبى لوط عليه السلام فى شرق الحوض الجنوبى للبحر الميت (55 كيلومترا غرب عمان) وبالتحديد فى "وادى عسال" الذى لا يبتعد كثيرا عن كهف النبى لوط عليه السلام.
واستند هؤلاء الخبراء فى دراسة حديثة لهم نشرت اليوم الأربعاء إلى عدة عوامل وشواهد منها أن المنطقة شهدت عبر التاريخ القديم حركة تصدعات وزلازل، إضافة إلى وجود المياه العذبة فى المنطقة مما يشير إلى إمكانية تواجد تجمعات سكانية قديمة فيها والعديد من المواد النفطية فى المنطقة.
وأكد الخبراء أنه وبحسب علم الجيولوجيا يوجد فى منطقة وادى عسال "فالقا" أرضيا يمتد من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى ويقطع البحر الميت .. وأن حركة التصدعات عملت على كسر القشرة الأرضية فى المنطقة إلى جزأين وهو ما قد يشير إلى أن هذا الموقع هو المفترض لتواجد "المدن الضائعة" فى منطقة البحر الميت.
وقالوا "إنه وبحسب الآية الكريمة التى جاءت بالقرآن الكريم والتى تقول "وجعلنا عاليها سافلها" تؤكد أن العقاب الربانى على قوم النبى لوط جاء مدمرا كالزلزال وجعل أعالى المدن فى الأسفل .. والتى بالأسفل بالأعلى وهو يشبه الخسف فى المنطقة ، وعمل على شق الأرض إلى جزأين الفارق بينهما وجود مسافة فاصلة تتراوح ما بين 600 - 700 متر وهو ما يسمى "الرمية العليا" أى الشق الأول والأعلى يبتعد عن الآخر بمعدل 700 متر ، وهو ما يشير إلى حدوث خسف أو زلزال فى المنطقة.
وأوضحوا أنه بناء على دراسة طبيعة الصخور فى منطقة "وادى عسال" فى البحر الميت فقد تبين وجود صخور فى نفس الموقع متقلبة .. بحيث أن بعض الصخور التى يفترض أن تكون بالأسفل موجودة فى أعلى الموقع ، والمفترض أن تكون بالأعلى موجودة فى الأسفل .. كما أن وجود المياه العذبة فى المنطقة قد يسمح بتواجد تجمعات سكانية قديمة فى الموقع ، فضلا عن أن كهف النبى لوط عليه السلام لا يبتعد كثيرا عن الموقع مقارنة بباقى المواقع الأخرى فى منطقة البحر الميت.
يشار إلى أن قضية البحث عن المدن الضائعة لقوم النبى لوط عليه السلام مازالت تنال الاهتمام الكبير من كافة الأوساط والفعاليات بالأردن وذلك فى ضوء اقتراب الموعد المحدد للمباشرة بأعمال البحث فى شهر أكتوبر المقبل بالاتفاق مع الجانب والوفد الروسى الذى تبرع بتحمل كافة الأعباء المالية واللوجستية وتوفير المعدات والأجهزة المخصصة للبحث.
إن البقعة التي أصابها العذاب الأليم هي البقعة التي تعرف اليوم بالبحر الميت أو بحيرة لوط عليه السلام.
ويرى بعض العلماء أن البحر الميت لم يكن موجوداً قبل هذا الحادث، وإنما حدث من الزلزال الذي جعل عالي البلاد سافلها وصارت أخفض من سطح البحر بنحو 392م.
وقد اكتشف الأثريون شيئاً من هذه المدن المنكوبة على حافة البحر الميت
واستند هؤلاء الخبراء فى دراسة حديثة لهم نشرت اليوم الأربعاء إلى عدة عوامل وشواهد منها أن المنطقة شهدت عبر التاريخ القديم حركة تصدعات وزلازل، إضافة إلى وجود المياه العذبة فى المنطقة مما يشير إلى إمكانية تواجد تجمعات سكانية قديمة فيها والعديد من المواد النفطية فى المنطقة.
وأكد الخبراء أنه وبحسب علم الجيولوجيا يوجد فى منطقة وادى عسال "فالقا" أرضيا يمتد من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى ويقطع البحر الميت .. وأن حركة التصدعات عملت على كسر القشرة الأرضية فى المنطقة إلى جزأين وهو ما قد يشير إلى أن هذا الموقع هو المفترض لتواجد "المدن الضائعة" فى منطقة البحر الميت.
وقالوا "إنه وبحسب الآية الكريمة التى جاءت بالقرآن الكريم والتى تقول "وجعلنا عاليها سافلها" تؤكد أن العقاب الربانى على قوم النبى لوط جاء مدمرا كالزلزال وجعل أعالى المدن فى الأسفل .. والتى بالأسفل بالأعلى وهو يشبه الخسف فى المنطقة ، وعمل على شق الأرض إلى جزأين الفارق بينهما وجود مسافة فاصلة تتراوح ما بين 600 - 700 متر وهو ما يسمى "الرمية العليا" أى الشق الأول والأعلى يبتعد عن الآخر بمعدل 700 متر ، وهو ما يشير إلى حدوث خسف أو زلزال فى المنطقة.
وأوضحوا أنه بناء على دراسة طبيعة الصخور فى منطقة "وادى عسال" فى البحر الميت فقد تبين وجود صخور فى نفس الموقع متقلبة .. بحيث أن بعض الصخور التى يفترض أن تكون بالأسفل موجودة فى أعلى الموقع ، والمفترض أن تكون بالأعلى موجودة فى الأسفل .. كما أن وجود المياه العذبة فى المنطقة قد يسمح بتواجد تجمعات سكانية قديمة فى الموقع ، فضلا عن أن كهف النبى لوط عليه السلام لا يبتعد كثيرا عن الموقع مقارنة بباقى المواقع الأخرى فى منطقة البحر الميت.
يشار إلى أن قضية البحث عن المدن الضائعة لقوم النبى لوط عليه السلام مازالت تنال الاهتمام الكبير من كافة الأوساط والفعاليات بالأردن وذلك فى ضوء اقتراب الموعد المحدد للمباشرة بأعمال البحث فى شهر أكتوبر المقبل بالاتفاق مع الجانب والوفد الروسى الذى تبرع بتحمل كافة الأعباء المالية واللوجستية وتوفير المعدات والأجهزة المخصصة للبحث.
إن البقعة التي أصابها العذاب الأليم هي البقعة التي تعرف اليوم بالبحر الميت أو بحيرة لوط عليه السلام.
ويرى بعض العلماء أن البحر الميت لم يكن موجوداً قبل هذا الحادث، وإنما حدث من الزلزال الذي جعل عالي البلاد سافلها وصارت أخفض من سطح البحر بنحو 392م.
وقد اكتشف الأثريون شيئاً من هذه المدن المنكوبة على حافة البحر الميت
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر