لأول مرة نقابه للفلاحين بمصر

سلم الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة أوراق إشهار أول نقابة للفلاحين فى مصر إلى محمد عبد القادر رئيس اللجنة التأسيسية للنقابة بمقر الوزارة أمس كما ألتقى نقيب الفلاحين بالدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الذى أعرب عن سعادته بمولد النقابة الجديدة وأصدر تعليماته إلي الدكتور عبدالعزيز شتا رئيس قطاع استصلاح الأراضي لتجهيز مركز الارشاد بالنوبارية بالكيلو 81 طريق مصر الاسكندرية الصحراوي ليكون مقرا للنقابة ووعد بتقديم كل الدعم للفلاحين خلال الفترة المقبلة وأوصي النقيب الجديد باعتماد أسلوب التجول والحوار مع الفلاحين في جميع أنحاء مصر للوقوف علي أسباب معاناتهم ونقلها إليه أولاً بأول وأصدر الوزير قراره بتشكيل لجنة تتكون من الدكتور عبدالعزيز شتا رئيس قطاع استصلاح الأراضي والدكتور جميل اليمني ممثلاً لمركز البحوث الزراعية والدكتور محمد سمير أبوسليمان ممثلاً لجهاز تحسين الاراضي والدكتور طارق الرجال ممثلاً لقطاع الإنتاج لفحص شكاوي الفلاحين ووضع الخطط اللازمة للنهوض بهم وبالاراضي المزروعة والتي في طور الاستصلاح.
أكد محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين أنه حصل من الدولة علي خمسة أفدنة عام 1990 بدلاً من الوظيفة بعد حصوله علي دبلوم فني وحاول منذ عام 2006 الحصول علي موافقة وزارة الصحة لعمل تأمين صحي أسوة بالموظفين الا ان الوزارة رفضت وطلبت ضرورة ان يكون ذلك من خلال كيان مؤسس للفلاحين.
قال: تقدمت بطلب لصفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني المنحل في ذلك الوقت لانشاء نقابة للفلاحين فرفض وكذلك الدكتور مفيد شهاب حينما كان يتولي وزارة شئون مجلسي الشعب والشوري.. ولم يسفر لجوئي لاعضاء مجلس الشعب من فئة الفلاحين عن أي نتيجة لأنهم كانوا أعضاء في الحزب الحاكم فضلاً عن ان معظمهم لوءات شرطة ومن كبار المستثمرين وفوجئت برفض الوزيرة عائشة عبدالهادي لطلبي أيضاً واحبطتني عندما قالت لي بالحرف الواحد هذه النقابة لن تري النور.
أضاف.. بعد قيام ثورة يناير المباركة تقدمت بطلبي إلي الدكتور أيمن أبوحديد وزير الزراعة وكان معي وفد من الفلاحين فبادر بتحرير خطاب بتاريخ 15/3/2011 إلي الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة لتسيير اجراءات انشاء النقابة وعقدنا محضر تأسيس واستوفينا الاجراءات ا 1970.
ويقول نقيب الفلاحين ان لديه خطة عمل للنهوض بالفلاحين ويأتي ضمن أولوياتها توفير العلاج علي نفقة الدولة لفئة الفلاحين والمزارعين الأكثر اصابة بأمراض الكبد والكلي والقلب.. والحصول علي فرص تشغيلهم بالخارج وفق اتفاقيات التعاون الدولي التي كانت قاصرة علي المحاسيب ومن يدفع الثمن وما ينتج عن ذلك من تحسين مهارات الفلاح ونقل الأقطار الجديدة.
كذلك لدينا أفكار لدعم الدبلوماسية الشعبية مع دول حوض النيل لتوثيق الصلات مع الفلاحين هناك للضغط علي حكوماتهم تأمين احتياجات مصر من المياه دون الدخول في نزاعات والاهتمام بمصانع الأسمدة العضوية والتعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن من خلال استثمار المخلفات التي تسبب الأمراض كمواد خام لتصنيع الأسمدة الطبيعية.
أضاف.. أشعر أننا بالفعل نعيش انجازات الثورة خاصة بعدما أكد لي وزير الزراعة ان أمن مصر القومي له جناحان الأول هو قواتنا المسلحة والثاني هو الفلاح المصري الذي يشكل 45% من الشعب المصري.