ما فيروسات الكبد؟
الدكتور محمد نبيل موصوف رئيس وحدة العلاج بالأوزون بجامعة القاهرة
كتبت أسماء عبد العزيز
يوما بعد يوم يكتشف الجديد من الفيروسات الكبدية.. وحتى الآن عرفنا فيروس إيه وبى وسى ودى وإى وإف، ومن المتوقع اكتشاف أنواع أكثر من هذه الفيروسات ومن المعلوم أن الفيروس قادر على تغيير صفاته من وقت لآخر، ولذلك فإنه ليس من الغريب معرفة العديد والعديد من الفيروسات، هذا ما يوضحه دكتور محمد نبيل موصوف رئيس وحدة العلاج بالأوزون بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الطبية المصرية للعلاج بالأوزون قائلا: يعتبر فيروس (إيه) أقل الفيروسات الكبدية ضررا على صحة الإنسان، نظرا لأن حالات الشفاء منه عالية نسبيا ومضاعفاته قليلة نسبيا والعدوى به تحدث من خلال تناول الأطعمة الملوثة، وليس عن طريق الدم، أما بقية الفيروسات فضررها عال نسبيا بالمقارنة بالفيروس (إيه) واحتمال تسببها فى حدوث التهاب كبدى مزمن هو احتمال كبير.. والحالة المزمنة تعمل تدريجا على إضعاف الكبد وتعرضه للتليف وضعف وظائفه، وتزيد من فرصة تحول الفيروس من نوع إلى أنواع أخرى.. وكذلك تشير الحالة المزمنة إلى إمكانية حدوث أورام الكبد السرطانية.
وهذه الفيروسات كانت موجودة فى الأزمنة الماضية ولكن تعددها وتشعبها من الممكن أن يعود إلى بعض العوامل: منها تطور العلم الحديث والأجهزة المعملية وقدرتها على اكتشاف الأمراض وأسبابها.. أيضا زيادة متوسط عمر الإنسان نتيجة لتطور العلم الحديث وقدرته على مقاومة الأمراض أدى إلى تفاعلات جديدة بين جسم الإنسان والفيروس الأمر الذى يجعل الفيروس يطور نفسه ويعدل من خصائصه كذلك مواجهة المرض بالأدوية والتقنيات الحديثة تجعل الفيروس يطور نفسه لمواجهة الأساليب العلاجية الحديثة.
وهناك بعض الفيروسات مثل فيروس بى يمكنه أن ينتقل من شخص إلى آخر أثناء المعاشرة الزوجية، وبالتالى من الأفضل استخدام الواقى الذكرى.. أما باقى أنواع الفيروسات فما زالت هناك مناقشات بخصوص انتقالها بين مؤيد ومعارض، فالالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" هو مشكلة طبية عالمية، فقد دلت الإحصائيات أن أكثر من 300 مليون شخص يعانوا من الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" على مستوى العالم، وأيضا هو مشكلة طبية قومية فى مصر حيث يعانى منه ما يقرب من 20% من الشعب المصرى أى حوالى 15 مليون مريض، هذا المرض يتوغل فى المريض ببطء ويكتشف غالبا بالصدفة، يضعف من حيوية الجسم، وعلاجه صعب والطرق المعتادة للعلاج باهظة الثمن، ذات آثار جانبية شديدة وفعالية منخفضة، فى الكثير من الأحيان يؤدى هذا المرض إلى مضاعفات متمثلة فى تليف الكبد (20-25% من المرضى)، الاستسقاء، سرطان الكبد (5% من المرضى) وفى النهاية هبوط وظائف الكبد.
فالالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" ليس مشكلة مرضية فقط بل هو أيضا مشكلة اقتصادية نظرا لقلة العمل والإنتاج وفداحة تكاليف العلاج التقليدى، كما أنه مشكلة نفسية للمريض حيث يشعر أنه يعانى من مشكلة مزمنة صعب علاجها، وينعكس هذا اجتماعيا من خلال علاقة المريض بأسرته وزملائه.
والهدف من العلاج هو أن تعود وظائف الكبد إلى طبيعتها وألا تتأثر بوجود الفيروس، طبعا إذا تم القضاء نهائيا على الفيروس فهذا شيء رائع ولكن هذا لا يحدث فى كل الحالات فيبقى هدفنا الأساسى فى كل الحالات هو تحسن وظائف الكبد إلى الوضع الطبيعى.
الدكتور محمد نبيل موصوف رئيس وحدة العلاج بالأوزون بجامعة القاهرة
كتبت أسماء عبد العزيز
يوما بعد يوم يكتشف الجديد من الفيروسات الكبدية.. وحتى الآن عرفنا فيروس إيه وبى وسى ودى وإى وإف، ومن المتوقع اكتشاف أنواع أكثر من هذه الفيروسات ومن المعلوم أن الفيروس قادر على تغيير صفاته من وقت لآخر، ولذلك فإنه ليس من الغريب معرفة العديد والعديد من الفيروسات، هذا ما يوضحه دكتور محمد نبيل موصوف رئيس وحدة العلاج بالأوزون بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الطبية المصرية للعلاج بالأوزون قائلا: يعتبر فيروس (إيه) أقل الفيروسات الكبدية ضررا على صحة الإنسان، نظرا لأن حالات الشفاء منه عالية نسبيا ومضاعفاته قليلة نسبيا والعدوى به تحدث من خلال تناول الأطعمة الملوثة، وليس عن طريق الدم، أما بقية الفيروسات فضررها عال نسبيا بالمقارنة بالفيروس (إيه) واحتمال تسببها فى حدوث التهاب كبدى مزمن هو احتمال كبير.. والحالة المزمنة تعمل تدريجا على إضعاف الكبد وتعرضه للتليف وضعف وظائفه، وتزيد من فرصة تحول الفيروس من نوع إلى أنواع أخرى.. وكذلك تشير الحالة المزمنة إلى إمكانية حدوث أورام الكبد السرطانية.
وهذه الفيروسات كانت موجودة فى الأزمنة الماضية ولكن تعددها وتشعبها من الممكن أن يعود إلى بعض العوامل: منها تطور العلم الحديث والأجهزة المعملية وقدرتها على اكتشاف الأمراض وأسبابها.. أيضا زيادة متوسط عمر الإنسان نتيجة لتطور العلم الحديث وقدرته على مقاومة الأمراض أدى إلى تفاعلات جديدة بين جسم الإنسان والفيروس الأمر الذى يجعل الفيروس يطور نفسه ويعدل من خصائصه كذلك مواجهة المرض بالأدوية والتقنيات الحديثة تجعل الفيروس يطور نفسه لمواجهة الأساليب العلاجية الحديثة.
وهناك بعض الفيروسات مثل فيروس بى يمكنه أن ينتقل من شخص إلى آخر أثناء المعاشرة الزوجية، وبالتالى من الأفضل استخدام الواقى الذكرى.. أما باقى أنواع الفيروسات فما زالت هناك مناقشات بخصوص انتقالها بين مؤيد ومعارض، فالالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" هو مشكلة طبية عالمية، فقد دلت الإحصائيات أن أكثر من 300 مليون شخص يعانوا من الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" على مستوى العالم، وأيضا هو مشكلة طبية قومية فى مصر حيث يعانى منه ما يقرب من 20% من الشعب المصرى أى حوالى 15 مليون مريض، هذا المرض يتوغل فى المريض ببطء ويكتشف غالبا بالصدفة، يضعف من حيوية الجسم، وعلاجه صعب والطرق المعتادة للعلاج باهظة الثمن، ذات آثار جانبية شديدة وفعالية منخفضة، فى الكثير من الأحيان يؤدى هذا المرض إلى مضاعفات متمثلة فى تليف الكبد (20-25% من المرضى)، الاستسقاء، سرطان الكبد (5% من المرضى) وفى النهاية هبوط وظائف الكبد.
فالالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" ليس مشكلة مرضية فقط بل هو أيضا مشكلة اقتصادية نظرا لقلة العمل والإنتاج وفداحة تكاليف العلاج التقليدى، كما أنه مشكلة نفسية للمريض حيث يشعر أنه يعانى من مشكلة مزمنة صعب علاجها، وينعكس هذا اجتماعيا من خلال علاقة المريض بأسرته وزملائه.
والهدف من العلاج هو أن تعود وظائف الكبد إلى طبيعتها وألا تتأثر بوجود الفيروس، طبعا إذا تم القضاء نهائيا على الفيروس فهذا شيء رائع ولكن هذا لا يحدث فى كل الحالات فيبقى هدفنا الأساسى فى كل الحالات هو تحسن وظائف الكبد إلى الوضع الطبيعى.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر