اللواء الرويني في شهادته بموقعة الجمل: لا معلومات عن اعتداء الإخوان أو عناصر أجنبية علي المتظاهرين "العسكري" يتحفظ علي 13 حصاناً وجمل منذ الواقعة |
متابعة - محمد الطوخي |
استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس سماع شهود النفي في قضية موقعة "الجمال والخيول" المتهم فيها صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق و23 آخرون من قيادات الحزب الوطني المنحل وأعضاء مجلسي الشعب والشوري السابقين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أنور رضوان وأحمد الدهشان بحضور المستشار وائل شبل المحامي العام بنيابة استئناف القاهرة بأمانة سر أحمد فهمي وأيمن عبداللطيف. بدأت وقائع الجلسة في الحادية عشرة و10 دقائق صباحا باعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة وإثبات حضور المتهمين وشهود الإثبات. استمعت المحكمة أمس إلي شهادة اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية قال الرويني في شهادته أمام المحكمة بعد ان أقسم بالله العظيم ان يشهد بالحق: انه يعمل قائدا للمنطقة العسكرية المركزية منذ 4 أعوام تقريبا والمنطقة تتمركز في مدينة القاهرة الكبري ونطاق أعمالها يشمل 9 محافظات عسكرية بداية من المنوفية والقليوبية والقاهرة والجيزة. أكد اللواء الرويني انه تواجد في ميدان التحرير يوم 2 فبراير الساعة العاشرة والنصف صباحا ولما علم محافظ القاهرة بوجودي في الميدان حضر إلي الميدان وقمنا بالمرور من خارج الميدان علي المنشآت واستمرت سيارات القوات المسلحة في رفع المخلفات ونفذت تلك المركبات أول رحلة لها لرفع المخلفات بمعاونة الأهالي لهم وعندما علمت بعدم كفاية تلك السيارات قمت بتزويد تلك السيارات لرفع المخلفات إلي مقالب القمامة وزادت إلي 15 مركبة واستمررت في المرور مع المحافظ حتي الثانية عشرة ظهرا وبعدها غادرت الميدان أنا ومحافظ القاهرة وأثناء مغادرتي وأعلي كوبري أكتوبر متجها لمنطقة العباسية تقابلت مع السيارات التابعة للقوات المسلحة وهذه السيارات عبارة عن مركبات لوري نقل خدمة عامة ولا يتواجد بها سوي السائق فقط وبدون أي تجهيزات وتلك السيارات تعمل بالبنزين وهذا ما حدث يوم 2 فبراير وعدت إلي مكتبي بقيادة المنطقة العسكرية المركزية بالعباسية. ذكر اللواء الرويني انه بعد عودته إلي مقر عمله وردت إليه معلومات بتقدم مجموعة من المؤيدين للرئيس السابق مبارك في اتجاه ميدان التحرير وبوصول المجموعات حدث تبادل للهتافات بين مؤيد ومعارض للنظام وتطورت إلي تلاسن وسباب بينهم ثم تراشق بالحجارة بين الجانبين وأعمال كر وفر بينهم وأثناء تلك الأحداث انضمت مجموعات أخري من مؤيدي النظام السابق كان بعضها يمتطون 13 حصانا وجمل واحد فقط وهذه الأحصنة والجمال مازلنا متحفظين عليها حتي الآن بميدان الفروسية وتطورت الاشتباكات بينهم حتي منزل كوبري عبدالمنعم رياض وتطورت الأحداث ليلا ووصلت إلي حد استخدام مواد حارقة واستخدم فيها وقود مركبات القوات المسلحة التي كانت تقوم بجمع القمامة من الميدان واستمر الاشتباك ليلا بين الجانبين حتي صباح يوم 3 فبراير وذلك عندما عدت إلي الميدان وقتها في العاشرة صباحا وأصدرت تعليمات بإعادة توزيع وحدات القوات المسلحة الموجودة بالميدان لتأمين 9 مداخل ومخارج للميدان لمنع حدوث أو تكرار أي اشتباكات أخري بين المؤيدين والمعارضين وكان من نتائج الاشتباكات التي حدثت ليلة 3 فبراير 2011 إشعال النيران في العديد من مركبات القوات المسلحة المكلفة بأعمال جمع القمامة ورفع المخلفات. ذكر اللواء الرويني انه شاهد يوم 3 فبراير مجموعات جالسة أعلي كوبري 6 أكتوبر فوق ميدان عبدالمنعم رياض ولا يمكنني تحديدهم أو هويتهم وكانوا ينظرون إلي الميدان وكلفت وحدات القوات. . المسلحة بفض تلك التجمعات ولم يكن هناك ثمة اشتباكات بين الطرفين وامرت بصعود دبابات ومدرعات القوات المسلحة أعلي الكوبري بميدان عبدالمنعم رياض ثم توجهت إلي داخل الميدان وحاولت إعادة المتظاهرين من الخارج إلي داخل الميدان التحرير معتبرين ان تلك الأرض مكسب لهم بعد عمليات الكر والفر وبعدما دخلت الميدان سألت عن المسيطر علي الميدان فأخبرني البعض بأنها جماعات تابعة للإخوان المسلمين فسألت عمن متواجد من قياداتهم المتواجدة في الميدان فأخبروني بتواجد الدكتور محمد البلتاجي القيادي بالجماعة وارسلت له شخص يدعي عبدالعزيز ولا اعرف باقي اسمه وهو ملتح فعاد واخبرني ان البلتاجي "مش عايز يجي لوحده" وانه يرغب في الحضور مع مجموعة تطلق علي نفسها مجموعات الحكماء وكنت في ذلك الوقت متواجداً داخل حديقة المتحف المصري ووافقت علي حضورهم بأكملهم وكانت الساعة وقتها الثانية عشرة ظهراً وبعد حوالي 45 دقيقة تقريبا حضرت المجموعة وكنت أعرف بينهم أبوالعز الحريري من الإسكندرية والدكتور محمد أبوالغار تعرفت عليه وقتها والدكتور عبدالجليل مصطفي والدكتور أحمد دراج والدكتور البلتاجي وتقابلت معهم خارج حديقة المتحف وقدمت لهم الشكر علي حضورهم وقلت لهم انا عايز الدكتور البلتاجي والانفراد به وفي البداية رفض البلتاجي وبعد المشاورات فيما بينهم وافقوا علي طلبي ولقائي بالبلتاجي منفرداً وجلست معه في حضور المدعو الشيخ عبدالعزيز وكان حواري معه حول تهدئة الموقف بالميدان لمنع حدوث اشتباكات وتعهدت له بحماية جميع المتواجدين داخل الميدان. إلا انه ابلغني بتواجد أشخاص أعلي فندق هيلتون رمسيس واخبرني انهم يهددون الثوار وطلب مني انزالهم من أعلي الفندق فأصدرت أوامري لقائد القوات الموجودة أمام مبني الإذاعة والتليفزيون لأنه في أقرب نقطة من الفندق وتوجه إلي هناك لفحص الموقف وأبلغني ان المتواجدين عبارة عن مجموعة من الإعلاميين والصحفيين وكلفت ذلك القائد بإنزال هؤلاء الاشخاص أيضاً ومنع صعودهم مرة أخري أعلي الكوبري وفي المقابل طالبت الدكتور البلتاجي إنزال الأفراد المتواجدين أعلي العقارات السكنية الموجودة في مواجهة المتحف المصري بشارع ميرت واعتقد في 13 و15 شارع ميرت في مواجهة المتحف المصري فأنكر في البداية انهم يتبعون له وعندما أصريت علي نزول هؤلاء الأفراد من أعلي تلك العقارات وهددت باستخدام القوة ضدهم وافق واستجاب لطلبي وقرر انه يقوم بإنزالهم وصباح يوم 3 فبراير 2011 تم القبض علي 77 شخصا من المؤيدين بواسطة العناصر المتواجدة من شباب المتظاهرين داخل الميدان وتم تسليمهم لوحدات القوات المسلحة وتم احالتهم للنيابة العسكرية وصدرت ضدهم أحكام في القضية 118 لسنة 2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة وتم التصديق علي الحكم وقدم الشاهد صورة ضوئية من الحكم الصادر من المدعي العام العسكري. أشار الرويني ان المقبوض عليهم تم تسليمهم للقوات المسلحة يوم 4 فبراير 2011 وكان ضمنهم بعض المصابين ويوم 3 فبراير تسلمنا ا لدواب واعتبارا من يوم 3 فبراير تحولت مهمة الوحدات الخاصة بالقوات المسلحة الموجود بالميدان من حماية اهداف ومنشآت وحظر تجوال إلي اضافة حماية المتظاهرين داخل ميدان التحرير وكافة الميادين الأخري لمنع حدوث ثمة تصادمات أو اشتباكات أخري. وعما إذا كانت طائرات القوات المسلحة قد قامت بطلعات لتصوير ما يحدث في الميدان يومي 2 و3 فبراير 2011 فأشار الرويني إلي أن هناك طلعات صباح يوم 3 فبراير ونقلت عن طريق "المنتور" في مركز القيادة وشاهدت في شاشات المركز حالة الميدان وهذه الطلعة شاهدت خلالها وجود افراد أعلي العقارات الموجودة في مواجهة المتحف المصري ولا أتذكر عدد الطلعات لأني لا اتابع سوي ما ينقل علي شاشات العرض في مركز القيادة. وعما إذا كان قد شاهد علي شاشات العرض وجود ثمة أسلحة نارية موجودة مع ا لافراد أعلي العمارات فأكد انه لم يشاهد معهم أسلحة. وعما إذا كان قد تم ضبط أسلحة نارية مع أحد من المتواجدين بالميدان فقال الرويني انه لم يبلغ بضبط أسلحة نارية مع أحد في ذلك التوقيت. وعما إذا كان قد علم بعدد القتلي يومي 2 و3 فبراير 2011 فقال إنه لم يبلغ ولم ترصد عناصره بالميدان عن اصابة أو قتل داخل ميدان التحرير باستخدام اسلحة نارية أو غيرها ولكن كان هناك بعض حالات الاصابات. قال الرويني إنه لم يتقابل مع صفوت حجازي رغم سعيه لمقابلتي ووقت الاحداث لم اقابله لكني تقابلت معه بعدها وحضر حجازي إلي مكتبي بناء علي طلبه بينما كنت أنا من طلبت لقاء الدكتور ممدوح حمزة والوحيد الذي تقابلت معه في الميدان هو الدكتور البلتاجي والاشخاص الموجودون معه. وعما إذا كان قد علم بقيام المدعو النقيب ماجد بوليس بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق مؤيدي النظام السابق الذين كانوا يقومون بالاعتداء علي المتظاهرين داخل الميدان فقرر الرويني ان النقيب ماجد بوليس كان متواجدا في مكان آخر بالقرب من شارع القصر العيني وفعلا كان هناك مجموعة من مؤيدي النظام السابق تحاول الدخول إلي الميدان مع رفع أعلام وصور الرئيس السابق مبارك ولجأ المتواجدون في الميدان إلي النقيب بوليس وطلبوا منه معاونتهم فأطلق بعض الاعيرة الفشنك محدثة الصوت في الهواء وكان ذلك يوم 2 فبراير عصراً وعادت تلك المجموعة. وعن قوله فيما تضمنه أمر الاحالة من وجود قتلي بإصابات نارية وطلقات خرطوش قال إن شهادتي ليست لمجاملة أحد ولكننا لم نرصد أو نضبط أي أسلحة نارية أو خرطوش يومي 2 و3 فبراير ولكن كان ظهراً وكما قلت تراشق بالحجارة من الجانبين وبزجاجات المولوتوف ولم نبلغ بحدوث حالات وفاة في هذين اليومين. وحول ما ذكره البلتاجي في أقواله من مقابلته لك في حديقة المتحف المصري وإنك قلت له ان ما حدث لن يتكرر والعبارة الثانية أنك قلت له إحنا قلنا له لم "بتوعك" فهل ذكرت له تلك العبارتين ومن المعني بالعبارة الثانية إذا كنت قلتها. فأشار الرويني إنه قال له العبارة الأولي إنه لن يتكرر ما حدث بل تعهدت له ألا يحدث ذلك مرة أخري لإضافة مهمة حماية المتظاهرين إلي مهام القوات المسلحة بالميدان وكان تعهداً له بتوفير الحماية للمتظاهرين أمام العبارة الثانية فإنه حذف منها كلمة واحدة وهي "إذا لكم سيطرة عليهم". حضر لي اتصال تليفوني أثناء حديثي مع البلتاجي من أحد المسئولين فتنحيت جانباً وكان يسأل عن الموقف في الميدان فقلت لمحدثي علي الهاتف "البلد هتولع وهيحصل حريق القاهرة تاني وإذا كان ليكم سيطرة علي الناس الموجودة خارج الميدان مشوهم بعيد عن الميدان كان هذا ملخص المكالمة وأنا همتنع عن ذكر اسم المسئول". تدخل محامي مدعي بالحق المدني علي كلمة الشاهد بامتناعه عن ذكر اسم المسئول إلا أن رئيس المحكمة رفض تدخله وطلب منه عدم الحديث. وأكد الرويني أنه لم يتم الاعتداء علي أحد من المتظاهرين بل فتحنا مستشفي ميداني كامل بالميدان وقمنا بإمداد المتظاهرين بالمياه والمأكولات. وعما إذا كان لديه معلومات عن هوية الأشخاص الذين كانوا يعتلون أسطح العمارات بالميدان واتجاهاتهم الحزبية والسياسية فقال إن الصورة علي الشاشة أن هناك أشخاصاً وبعض من الشباب الملتحي يرتدي جلباب وأعتقدت في ذلك الوقت أنهم تابعين للإخوان المسلمين دون أن أتحقق من ذلك. وقرر اللواء الرويني أنه عندما طلب من الدكتور البلتاجي إنزال هؤلاء الأشخاص أنكر أنهم تابعين له وقلت له لو مش تبعك "أنا ماعنديش استعداد أن الميدان يولع ونعمل حريق القاهرة تاني" وناديت علي عنصر تأمين وأعطيته أمر يكون جاهز لو مانزلش اللي فوق العقار يطلق عليه الرصاص فرد البلتاجي قائلا "يرضيك أن تقتل مصريا" فقلت له إن سيدنا الخضر قتل الغلام لأنه كان يعلم انه عندما يكبر سيكون عائقا لوالديه وأنا ليس لدي مشكلة أن أقتل واحد في سبيل حماية الباقين وهم كثر. قال رئيس المحكمة للواء الرويني أنا هجيب لك كرسي لو "تعبان" إلا أن قائد المنطقة المركزية رفض وقال أنا راجل عسكري وإذا كان سيادة المشير جلس في شهادته فأنا هأجلس. وأنا أول مرة أقف شاهد في محكمة. ووجهت النيابة سؤالاً للشاهد عن مصدر معلوماته بحدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين فقال إن قناة الجزيرة الفضائية واضعة كاميرات أعلي عمارة منخفظة في ميدان عبدالمنعم رياض وكانت تنقل الأحداث مباشرة بجانب البلاغات التي كانت ترد من عناصر القوات المسلحة الموجودة بالميدان. وعن طبيعة المعلومات التي يجب أن يبلغ بها ويحاط بها علماً في مثل أحداث يومي 2 و3 فبراير 2011 فقرر اللواء الرويني أن المعلومات التي يحتاجها هي ما يتعلق بالقوات الموجودة ومهمتنا تأمين وحماية المنشآت. وحول سؤال بماذا يفسر الشاهد وقوع قتلي من المتظاهرين وعدم رصد عناصر القوات المسلحة حدوث اطلاق أعيرة نارية ووقوع قتلي ومصابين بين المتظاهرين في ميدان التحرير؟ فأكد اللواء الرويني أن اشتباكات الحجارة كانت واضحة الرؤية وتري بالعين وكان هناك تكسير للأرصفة ولم نرصد ثمة أسلحة داخل ميدان التحرير. قال اللواء الرويني إن ما كان يهمه هو ما يحدث بميدان التحرير بسبب وجود القوات المسلحة ومعداتها التي تم اشعال النار فيها بأكملها. وجه المدعي بالحق المدني سؤال للشاهد هل قامت وحدات القوات المسلحة المتواجدة بالميدان من منع دخول البلطجة بالخيول والجمل وسرقة آثار المتحف المصري أو حرق المنشآت المجاورة له؟ فرد عليه رئيس المحكمة قائلاً "أنت مالك يا أستاذ بالسرقة" احنا بنحقق في قضية سرقة! فضجت القاعة بالضحك. وعما إذا كان قد تناهي إلي سمع الشاهد عن قيام عناصر أجنبية من الخارج أو قيام الإخوان المسلمين بالاعتداء علي المتظاهرين السلميين يومي 2 و3 فبراير وأحداث حالات القتلي والإصابات بهم.. فأكد اللواء الرويني أنه لم ترد له معلومات بذلك بينما تم اقتحام المتحف يوم 27 و28 يناير وهناك أشخاص تم القبض عليهم من 30 شخصاً قبل نزول القوات المسلحة للميدان ولم يجرؤ أحد علي نزول المتحف وقدم الشاهد صورة من الحكم الصادر ضد هؤلاء من الجناية رقم 2 لسنة .2011 كما وجه الدفاع سؤالاً للشاهد عما إذا كان قد قام أي من المقبوض عليهم بذكر اسم أي من المتهمين وعما إذا كان قد أخبرته التحريات العسكرية باشتراك أو ضلوع أي من المتهمين في تلك الدعوي بتحريضهم علي القتل أو التعدي علي المتظاهرين بميدان التحرير فأكد اللواء الرويني أن هذا ليس اختصاص التحريات العسكرية وجميع الأفراد الذين تم القبض عليهم بواسطة عناصر القوات المسلحة نتيجة حالة تلبس سواء بسرقة أو تهديد بسلاح أبيض أو خلاف ذلك أو خرق حظر التجوال. ووجه دفاع المتهم السابع يوسف هنداوي عضو مجلس الشعب بدائرة الهرم عما إذا كان قد تقابل مع أعضاء الحزب الوطني المنحل يومي 2 و3 فبراير أو نمي إلي علمك تواجد أي منهم داخل الميدان أو محيط الميدان. أكد اللواء الرويني انه لا يعرف سوي المشاهير منهم فقط ولا يمكنه تحديد هؤلاء الأشخاص أو تحديد ما كان بحوزة ممتطي الخيول والجمل لانه لم يكن بحوزتهم أسلحة. وجه دفاع المتهم الخامس عشر الشكر للشاهد إلا ان رئيس المحكمة رفض وقال انه يؤدي واجبه وشهادته يسأل عليها أمام الله سبحانه وتعالي. وعما إذا كان يمكنه تحديد الأهداف والمنشآت الحيوية التي كانت القوات المسلحة مكلفة بحمايتها؟ فأكد اللواء الرويني ان المهمة بدأت من مساء يوم 28 يناير 2011 عندما تم اقتحام المتحف المصري وتم سرقة الآثار المصرية مع إشعال الحرائق في مبني الحزب الوطني والمجلس القومي للمرأة ومجمع محاكم الجلاء ومحاولة اقتحام السفارة الأمريكية ووزارة الداخلية ومديريات الأمن والأقسام ومبني الإذاعة والتليفزيون ومعظم الأهداف الحيوية في مصر كانت في ذلك الوقت مهددة في ظل غياب كامل للشرطة وسجن الاستئناف بجوار مديرية الأمن ووقتها كان مدير أمن القاهرة عمال يصوت في مكتبه ويستنجد بنا ويقول سجن الاستئناف فيه أشخاص محكوم عليهم بالإعدام وأحكام مشددة ولو خرجوا هيولعوا في البلد ووقتها لم أكن أعرف ما هو سجن الاستئناف ومن به بينما كان هناك مستودع ذخائر الأمن المركزي الموجود في منطقة شعبية وكانت الشرطة ليس لها وجود فتحركنا لحمايته. |
بحـث
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
منتدى
التبادل الاعلاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 398 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 398 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 615 بتاريخ 11/22/2024, 08:31
Like/Tweet/+1
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
اللواء الرويني في شهادته بموقعة الجمل:لا معلومات عن اعتداء الإخوان أو عناصر أجنبية علي المتظاهرين
شباب عرب أون لاين- رئيس التحرير
- الدولة : مصر
عدد المساهمات : 23173
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
الموقع : عرب اون لاين
- مساهمة رقم 1
اللواء الرويني في شهادته بموقعة الجمل:لا معلومات عن اعتداء الإخوان أو عناصر أجنبية علي المتظاهرين
» تقدم الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق والمحبوس حاليا بسجن المزرعة بالمنطقة المركزية بسجون طره على خلفية اتهامه فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير، والمعروفة إعلاميا بموقعة الجمل، بطلب إلى قطاع مصلحة السجون للالتحاق بمستشفى قصر العينى لإج
» تأجيل محاكمة المتهمين فى "موقعة الجمل" للغد.. و"خيال": "الجابرى قادنا إلى التحرير وعرض تعويضنا بـ50 ألف جنيه.. و13من راكبى الخيول والجمال هجموا على المتظاهرين بالهراوات
» عكاشة": ليس لدى أى مستندات تتهم الإخوان المسلمين بقتل المتظاهرين
» أبو العينين لـ"خالد صلاح":ليس عندى مانع أن أدفع نصف ثروتى ليخرج مبارك من السجن.. وهناك محاولة من مرشح رئاسى خاسر لـ"تهييج" العمال ضدى..اتهامى بموقعة الجمل ملفق..والشاطر لم يعرض شراء مصانعى
» شاهد بموقعة الجمل: سرور أبلغ مدير مكتبه بإرسال أهالى السيدة لـ"التحرير".. وتلقى مكالمة من مبارك بعد إلقاء خطاب 1 فبراير وأشاد بنفسه فيها "شفت نظرتى الثاقبة لما قلتلك إن الشعب سيخرج يهتف بحياتك"
» تأجيل محاكمة المتهمين فى "موقعة الجمل" للغد.. و"خيال": "الجابرى قادنا إلى التحرير وعرض تعويضنا بـ50 ألف جنيه.. و13من راكبى الخيول والجمال هجموا على المتظاهرين بالهراوات
» عكاشة": ليس لدى أى مستندات تتهم الإخوان المسلمين بقتل المتظاهرين
» أبو العينين لـ"خالد صلاح":ليس عندى مانع أن أدفع نصف ثروتى ليخرج مبارك من السجن.. وهناك محاولة من مرشح رئاسى خاسر لـ"تهييج" العمال ضدى..اتهامى بموقعة الجمل ملفق..والشاطر لم يعرض شراء مصانعى
» شاهد بموقعة الجمل: سرور أبلغ مدير مكتبه بإرسال أهالى السيدة لـ"التحرير".. وتلقى مكالمة من مبارك بعد إلقاء خطاب 1 فبراير وأشاد بنفسه فيها "شفت نظرتى الثاقبة لما قلتلك إن الشعب سيخرج يهتف بحياتك"
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر