شاهد بموقعة الجمل: سرور أبلغ مدير مكتبه بإرسال أهالى السيدة لـ"التحرير".. وتلقى مكالمة من مبارك بعد إلقاء خطاب 1 فبراير وأشاد بنفسه فيها "شفت نظرتى الثاقبة لما قلتلك إن الشعب سيخرج يهتف بحياتك"
الثلاثاء، 15 مايو 2012 - 12:23
أحمد فتحى سرور
كتبت مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل
استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى عبدالله، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة المتهمين فى أحداث قضية التعدى على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى، لفض التظاهرات والاعتصامات المناهضة للرئيس السابق حسنى مبارك، وهى القضية التى تضم 24 متهمًا، واشتهرت إعلاميًّا بـ"موقعة الجمل" .
وبدأت الجلسة بسماع شاهد الإثبات رقم 16 شوقى محمد عصام شوقى صحفى بجريدة روز اليوسف والذى نفى أى علاقة مع المتهم فتحى سرور ومحمد عودة، مؤكدا أنه محرر برلمانى، وفى يوم 1 فبراير 2011 ألقى الرئيس السابق خطابا حول التعديلات الدستورية، وطلبت أنا وباقى زملائى مقابلة رئيس مجلس الشعب وطلبنا ذلك من وكيل وزارة الإعلام، وبالفعل قمنا بمقابلته داخل غرفة الاجتماعات وجلست من الجهة اليمنى بجوار الدكتور عبد الأحد جمال الدين، وكان هناك هاتف بجوار رئيس مجلس الشعب، وقام بالضغط على أحد الأزرار ورفع السماعة، وبدأ الحديث قائلا: "أيوه يا معالى الوزير"، وسأله عن الوضع فى ميدان التحرير وأعداد المتظاهرين وحول وجود رجالته مودجودين حول الميدان، واستنتجت من خلال الحديث أنه يتحدث مع وزير الداخلية.
وبدأ المؤتمر الصحفى ودارت الأسئلة حول التعديلات الدستورية وكانت أسئلة منطقية حول ما هى التعديلات والجدوى من تنفيذها، وهل ستلقى قبول لدى المتظاهرين والشارع المصرى وجميع الردود من رئيس مجلس الشعب كان فيها استياء من الأسئلة التى يطرحها الصحفيون كونها أسئلة غير طبيعية، وأثناء اللقاء ورد للرئيس المجلس مكالمة هاتفية على هاتفة الخاص، واستنتجت من هذه المكالمة أنها تحوى طلباً شخصياً لا يتعلق بما يجرى ويحدث فى البلاد، وأثناء هذه المكالمة وردت له مكالمة هاتفية أخرى على هاتفة الآخر، وأغلق المكالمة الأولى ورد على المكالمة الأخرى، وصدرت منه عبارة "أهلا أهلا يا سيادة الريس"، وأكمل حديثة بعبارة "شفت نظرتى الثاقبة لما قلتلك إن الشعب اليوم سيخرج يهتف بحياتك"، قائلا له "إن الخطاب حمل المطالب الذى طلبها الجمهور فى الشارع، وأن أعداد المتظاهرين بدأت تقل"، وفى ذلك الوقت شعر رئيس مجلس الشعب بأنه متواجد وسط عدد من الصحفيين وقام بالدخول فى غرفة أخرى واستكمل الحديث.
وقال الدكتور عبد الأحد وعمر هريدى إن هذه المكالمة الهاتفية من الرئيس السابق وفى ذلك الوقت قمت بالاتصال بالجريدة لإبلاغ إسلام جمال نائب مدير تحرير الجريدة والمشرف على القسم البرلمانى، بأن الرئيس السابق اتصل برئيس مجلس الشعب وذلك حول رد فعل الخطاب والإشادة به، وأبلغته بتصريحات رئيس المجلس حول التعديلات الدستورية ونشر هذا الخبر فى اليوم التالى فى الجريدة.
وأوضح الشاهد أن الجريدة الذى أعمل بها هى جريدة قومية ورئيس التحرير فى ذلك الوقت عبدالله كمال، وأنه قريب من النظام، وكان ذلك قبل موقعة الجمل، وأنه لو شعر بأن هذه المكالمة ضد الرئيس السابق لم تنشر فى الجريدة ولا يوجد أى صحفى يستطيع نشر هذا الخبر.
وأضاف الشاهد أنه خلال تواجده فى مجلس الشعب سمعنا أصواتا خارج مجلس الشعب، تهتف بهتافات تؤيد الرئيس السابق تحتوى "يا مبارك يا طيار اوعى تسبنا يا تولع نار" و"عاش مبارك وعاش سرور"، وتوجهت إلى النافذة لأشاهد من أين هذا الصوت فرأيت "تروسيكلات" وهو عبارة عن دراجة بخارية لها صندوق خلفى وخرج رئيس مجلس الشعب لمشاهدة من أين ناتج هذا الصوت، ودخل يسرى الشيخ مدير مكتب رئيس مجلس الشعب.
وسأل سرور مدير مكتبه عما يحدث أمام مجلس الشعب، فأجاب بأن هؤلاء هم أهالى منطقة السيدة زينب والمدبح قاموا بمظاهرة حب "للرئيس ولسيادتك"، وقال لمدير مكتبه خليهم يطلعوا على ميدان التحرير.
الثلاثاء، 15 مايو 2012 - 12:23
أحمد فتحى سرور
كتبت مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل
استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى عبدالله، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة المتهمين فى أحداث قضية التعدى على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى، لفض التظاهرات والاعتصامات المناهضة للرئيس السابق حسنى مبارك، وهى القضية التى تضم 24 متهمًا، واشتهرت إعلاميًّا بـ"موقعة الجمل" .
وبدأت الجلسة بسماع شاهد الإثبات رقم 16 شوقى محمد عصام شوقى صحفى بجريدة روز اليوسف والذى نفى أى علاقة مع المتهم فتحى سرور ومحمد عودة، مؤكدا أنه محرر برلمانى، وفى يوم 1 فبراير 2011 ألقى الرئيس السابق خطابا حول التعديلات الدستورية، وطلبت أنا وباقى زملائى مقابلة رئيس مجلس الشعب وطلبنا ذلك من وكيل وزارة الإعلام، وبالفعل قمنا بمقابلته داخل غرفة الاجتماعات وجلست من الجهة اليمنى بجوار الدكتور عبد الأحد جمال الدين، وكان هناك هاتف بجوار رئيس مجلس الشعب، وقام بالضغط على أحد الأزرار ورفع السماعة، وبدأ الحديث قائلا: "أيوه يا معالى الوزير"، وسأله عن الوضع فى ميدان التحرير وأعداد المتظاهرين وحول وجود رجالته مودجودين حول الميدان، واستنتجت من خلال الحديث أنه يتحدث مع وزير الداخلية.
وبدأ المؤتمر الصحفى ودارت الأسئلة حول التعديلات الدستورية وكانت أسئلة منطقية حول ما هى التعديلات والجدوى من تنفيذها، وهل ستلقى قبول لدى المتظاهرين والشارع المصرى وجميع الردود من رئيس مجلس الشعب كان فيها استياء من الأسئلة التى يطرحها الصحفيون كونها أسئلة غير طبيعية، وأثناء اللقاء ورد للرئيس المجلس مكالمة هاتفية على هاتفة الخاص، واستنتجت من هذه المكالمة أنها تحوى طلباً شخصياً لا يتعلق بما يجرى ويحدث فى البلاد، وأثناء هذه المكالمة وردت له مكالمة هاتفية أخرى على هاتفة الآخر، وأغلق المكالمة الأولى ورد على المكالمة الأخرى، وصدرت منه عبارة "أهلا أهلا يا سيادة الريس"، وأكمل حديثة بعبارة "شفت نظرتى الثاقبة لما قلتلك إن الشعب اليوم سيخرج يهتف بحياتك"، قائلا له "إن الخطاب حمل المطالب الذى طلبها الجمهور فى الشارع، وأن أعداد المتظاهرين بدأت تقل"، وفى ذلك الوقت شعر رئيس مجلس الشعب بأنه متواجد وسط عدد من الصحفيين وقام بالدخول فى غرفة أخرى واستكمل الحديث.
وقال الدكتور عبد الأحد وعمر هريدى إن هذه المكالمة الهاتفية من الرئيس السابق وفى ذلك الوقت قمت بالاتصال بالجريدة لإبلاغ إسلام جمال نائب مدير تحرير الجريدة والمشرف على القسم البرلمانى، بأن الرئيس السابق اتصل برئيس مجلس الشعب وذلك حول رد فعل الخطاب والإشادة به، وأبلغته بتصريحات رئيس المجلس حول التعديلات الدستورية ونشر هذا الخبر فى اليوم التالى فى الجريدة.
وأوضح الشاهد أن الجريدة الذى أعمل بها هى جريدة قومية ورئيس التحرير فى ذلك الوقت عبدالله كمال، وأنه قريب من النظام، وكان ذلك قبل موقعة الجمل، وأنه لو شعر بأن هذه المكالمة ضد الرئيس السابق لم تنشر فى الجريدة ولا يوجد أى صحفى يستطيع نشر هذا الخبر.
وأضاف الشاهد أنه خلال تواجده فى مجلس الشعب سمعنا أصواتا خارج مجلس الشعب، تهتف بهتافات تؤيد الرئيس السابق تحتوى "يا مبارك يا طيار اوعى تسبنا يا تولع نار" و"عاش مبارك وعاش سرور"، وتوجهت إلى النافذة لأشاهد من أين هذا الصوت فرأيت "تروسيكلات" وهو عبارة عن دراجة بخارية لها صندوق خلفى وخرج رئيس مجلس الشعب لمشاهدة من أين ناتج هذا الصوت، ودخل يسرى الشيخ مدير مكتب رئيس مجلس الشعب.
وسأل سرور مدير مكتبه عما يحدث أمام مجلس الشعب، فأجاب بأن هؤلاء هم أهالى منطقة السيدة زينب والمدبح قاموا بمظاهرة حب "للرئيس ولسيادتك"، وقال لمدير مكتبه خليهم يطلعوا على ميدان التحرير.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر