فى يونيو الماضي 2012 والمسلمين في ميانيمار يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة والتطهير العرقي والتعذيب والتنكيل والحرق والسلخ ، حتي بلغ عدد الشهداء هناك نحو 15 ألفاً والمشردين نحو مائة ألف وفق إحصائيات حقوقية ، وذلك بسبب ادعاء كاذب مفاده أن شابا مسلما اغتصب فتاة هندوسية!
لم تهتز شعرة في ضمير ما يُسمي “العالم الحر” حتى خرج الخنزير سين رئيس ميانمار ليدعو لطرد المسلمين من بلدهم وليقر بالجرائم التي تُرتكب ويدعو لمزيد منها حتي يختفي الإسلام تماما من هناك ..
ولنا أن نسأل ولنا أيضاً أن نتخيل .. ماذا لو كان ما حدث للمسلمين في ميانمار قد حدث في لأي أقلية صليبية في الشرق الأوسط ؟؟ ماذا لو حدث مثقال ذرة مما حدث في ميانمار لنصاري مصر ؟؟ ماذا لو دعا رئيس مصر لتهجير النصاري أو طردهم ؟؟ ما هو رد فعل الفاتيكان الذي ينتفض عندما يعطس نصراني في فرشوط أو يسعل آخر في أسيوط ؟؟ ما هو رد فعل فرنسا وإيطاليا وأمريكا وروسيا واليونان ، وهي الدول التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عقب حادث كنيسة القديسين الذي دبره الديوث حبيب العادلي بالاشتراك مع الصهيوني البائد حسني باراك ؟؟
تُري ما هو موقف مني الشاذلي وريهام السهلي ولميس الحديدي ورولا خرسا ودينا عبدالرحمن وفريدة الشوباشي ؟؟ هل كن سيخلعن الملابس السوداء حتي بعد مائة عام ؟؟
تُري ما هو موقف معتز الدمرداش وعمرو أديب وإبراهيم عيسي ومصطفي بكري وعادل حمودة وطارق حجي ونبيل شرف الدين وعبدالرحيم علي وتوفيق عكاشة وخالد منتصر؟؟
لقد قام الإعلام المصري ( الحكومي والخاص ) بعمل ضجة لم يشهد لها التاريخ مثيلا عقب نفوق العميل النجس شنودة الثالث – عليه لعنات الله المتوالية إلي يوم الدين، وهو ذات الإعلام الذي يستحي أن يتحدث عن حرق المسلمين أحياء في ميانمار واغتصاب زوجاتهم ، ووأد بناتهم .. أين هي بطولة هذا الإعلام الصهيوني الذي قلب حياة المصريين يوم هلاك الطاغوت شنودة؟؟ لماذا لا تتحدث القنوات وتبث برامجا وثائقية ؟؟
يوم أن خرج المجاهد الكبير العلامة وجدي غنيم ليتحدث عن أحد الجوانب المظلمة من حياة طاغوت الكنيسة الأرثوذكسية الهالك، قام إعلام البغاء بشن حملة مسعورة ضد الداعية البطل، حتي صرت أشعر أن المقالات التي تهاجمه في الصحف ومواقع الإنترنيت هي كلاب مسعورة، تنطلق برعونة لتعض وتنهش من يقرأها ..
الإعلام الآن يصطنع الصمم والعمي .. وكأن شيئاً لم يحدث، وكأنه لا توجد دولة تدعي “بورما” ، فالإعلام لديه مهام صعبة ووعرة ، لديه مهام جسيمة .. لعل أبرزها سب الرئيس محمد مرسي ، والحديث عن اختراعهم الذي يُسمي ” هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” و حل مجلس الشعب ، وهل يقف الرئيس أمام ضريح الطاغوت جمال عبدالناصر في ذكري انقلاب يوليو 1952 أم لا ؟، وما هي حصة “الأقباط ” من الوزارات ؟ وهل سيتم تعيين الأنبا بيشوي نائباً لرئيس الجمهورية أم لا ؟ وهل سيعود الدوري المصري لكرة القدم أم لا ؟ وهل سيتم حبس الداعر عادل إمام أم لا ؟
هذا هو ما يشغل الإعلام المصري التافه الذي صار أحقر إعلام علي وجه الكرة الأرضية بفضل صبيان حسني باراك وسدنة المجلس العسكري .. لا يعنيهم أمر من يُقتلون ويحرقون ويسلخون ويُشقون بالمناشير في ميانمار ، ذلك أنهم ” مسلمون” وليسوا “أقباط” ، وأنهم لا يوجد لديهم باخوميوس وبيشوي وساويرس ولا يوجد لديهم بيندكت أو أوباما ولا كونجرس أو كرملين .. إنهم يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وهذه العبارة تعد جريمة من وجهة نظر المستنيرين أنصار الإلحاد والإباحية واللواط ولحم الخنزير والويسكي ..
في ميانمار لا يوجد نجيب جبرائيل خائن يتعامل مع أمريكا والموساد .. لا يوجد مايكل منير يتعامل الإف بي آي .. لا يوجد توفيق عكاشة يتحرك بأوامر من تل أبيب .. لا يوجد ممدوح نخلة أو ممدوح حمزة أو ممدوح رمزي .. لا توجد تهاني الجبالي أو هالة سرحان أو محمد أبو حامد …
في ميانمار القتل علي الدين .. لا حديث عن مواطنة أو حقوق .. فاعتناق الإسلام من وجهة نظر الكفار خيانة عظمي .. رئيس الدولة يدعو لطرد 8 ملايين لا يعبدون البقر وروث البهائم ، وفي مصر تتحدث الكنيسة عن أنه لا يوجد لا عب كرة قدم مسيحي في صفوف المنتخب ، وتعد ذلك اضطهادا وتدعو لحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية !!
إن ما يحدث في ميانمار مجزرة قذرة ينفذها معسكر الكفر ( الهندوسي الشيوعي اليهودي الصليبي الماسوني ) ، وللأسف الشديد فالمعسكر المقابل لا يمتلك شيئاً يدفع به الأذي الذي يقع علي المسلمين في بورما ، بل أشد وأنكي أن العالم الإسلامي يسيطر فيه الصهاينة وعملاء الكنائس وأجهزة الاستخبارات علي شتي وسائل الإعلام ، ويشنون حرباً ضد الدول والشعوب الإسلامية لشغلها بنفسها وتركيعها ..
إن المقارنة بين ما يدعيه المتطرفين من نصاري مصر وما يحدث للمسلمين في ميانمار، تثبت :
الغرب الصليبي لا ينتصر إلا للأقليات الصليبية مهما كانت مزاعمهم متهافتة وادعاءاتهم بالاضطهاد مكذوبة.
ادعاء الغرب بالحفاظ علي حقوق الإنسان صار أشبه بنكتة يرويها حشاش .
أكاذيب المتطرفين من نصاري مصر تهدف لتقسيم البلاد واختلاق مشاكل لا أساس لها من الصحة.
ونؤكد علي أننا ضد أي اعتداء علي أية أقلية في العالم ، حتي لا يدعي أبناء شنودة الثالث أننا نحرض علي الاعتداء عليهم .. لكننا نوضح لهم الحقيقة التي يهربون منها ، كما نوضح لهم أن أساطين الكذب والفُجر أمثال مكاري يونان ومجدي خليل ونجيب جبرائيل وغيرهم الذين يدعون أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهن واغتصابهن وأسلمتهن ، ما هم إلا عملاء للغرب يُريدون تقسيم البلد وضرب وحدته واستقراره.. فالاضطهاد الحقيقي هو ما يحدث في ميانمار ، وليس الدلع السخيف المقزز الذي يقوم به الفُجار الأشرار في مصر ليدعوا أن النصاري يتعرضون للاضطهاد ..
تبقي كلمة للإعلام المصري .. إن كان ما يحدث في ميانمار لا يعنيك ، فسنغير اسم المسلمين فى ميانمار إلي “أقباط ميانمار” لعلك تتحرك ، ولعل مني الشاذلي ترتدي البدلة السوداء وتذرف دمعتين وتتهته قليلا وتختم الحلقةكما فعلت مع شنوده
لم تهتز شعرة في ضمير ما يُسمي “العالم الحر” حتى خرج الخنزير سين رئيس ميانمار ليدعو لطرد المسلمين من بلدهم وليقر بالجرائم التي تُرتكب ويدعو لمزيد منها حتي يختفي الإسلام تماما من هناك ..
ولنا أن نسأل ولنا أيضاً أن نتخيل .. ماذا لو كان ما حدث للمسلمين في ميانمار قد حدث في لأي أقلية صليبية في الشرق الأوسط ؟؟ ماذا لو حدث مثقال ذرة مما حدث في ميانمار لنصاري مصر ؟؟ ماذا لو دعا رئيس مصر لتهجير النصاري أو طردهم ؟؟ ما هو رد فعل الفاتيكان الذي ينتفض عندما يعطس نصراني في فرشوط أو يسعل آخر في أسيوط ؟؟ ما هو رد فعل فرنسا وإيطاليا وأمريكا وروسيا واليونان ، وهي الدول التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عقب حادث كنيسة القديسين الذي دبره الديوث حبيب العادلي بالاشتراك مع الصهيوني البائد حسني باراك ؟؟
تُري ما هو موقف مني الشاذلي وريهام السهلي ولميس الحديدي ورولا خرسا ودينا عبدالرحمن وفريدة الشوباشي ؟؟ هل كن سيخلعن الملابس السوداء حتي بعد مائة عام ؟؟
تُري ما هو موقف معتز الدمرداش وعمرو أديب وإبراهيم عيسي ومصطفي بكري وعادل حمودة وطارق حجي ونبيل شرف الدين وعبدالرحيم علي وتوفيق عكاشة وخالد منتصر؟؟
لقد قام الإعلام المصري ( الحكومي والخاص ) بعمل ضجة لم يشهد لها التاريخ مثيلا عقب نفوق العميل النجس شنودة الثالث – عليه لعنات الله المتوالية إلي يوم الدين، وهو ذات الإعلام الذي يستحي أن يتحدث عن حرق المسلمين أحياء في ميانمار واغتصاب زوجاتهم ، ووأد بناتهم .. أين هي بطولة هذا الإعلام الصهيوني الذي قلب حياة المصريين يوم هلاك الطاغوت شنودة؟؟ لماذا لا تتحدث القنوات وتبث برامجا وثائقية ؟؟
يوم أن خرج المجاهد الكبير العلامة وجدي غنيم ليتحدث عن أحد الجوانب المظلمة من حياة طاغوت الكنيسة الأرثوذكسية الهالك، قام إعلام البغاء بشن حملة مسعورة ضد الداعية البطل، حتي صرت أشعر أن المقالات التي تهاجمه في الصحف ومواقع الإنترنيت هي كلاب مسعورة، تنطلق برعونة لتعض وتنهش من يقرأها ..
الإعلام الآن يصطنع الصمم والعمي .. وكأن شيئاً لم يحدث، وكأنه لا توجد دولة تدعي “بورما” ، فالإعلام لديه مهام صعبة ووعرة ، لديه مهام جسيمة .. لعل أبرزها سب الرئيس محمد مرسي ، والحديث عن اختراعهم الذي يُسمي ” هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” و حل مجلس الشعب ، وهل يقف الرئيس أمام ضريح الطاغوت جمال عبدالناصر في ذكري انقلاب يوليو 1952 أم لا ؟، وما هي حصة “الأقباط ” من الوزارات ؟ وهل سيتم تعيين الأنبا بيشوي نائباً لرئيس الجمهورية أم لا ؟ وهل سيعود الدوري المصري لكرة القدم أم لا ؟ وهل سيتم حبس الداعر عادل إمام أم لا ؟
هذا هو ما يشغل الإعلام المصري التافه الذي صار أحقر إعلام علي وجه الكرة الأرضية بفضل صبيان حسني باراك وسدنة المجلس العسكري .. لا يعنيهم أمر من يُقتلون ويحرقون ويسلخون ويُشقون بالمناشير في ميانمار ، ذلك أنهم ” مسلمون” وليسوا “أقباط” ، وأنهم لا يوجد لديهم باخوميوس وبيشوي وساويرس ولا يوجد لديهم بيندكت أو أوباما ولا كونجرس أو كرملين .. إنهم يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وهذه العبارة تعد جريمة من وجهة نظر المستنيرين أنصار الإلحاد والإباحية واللواط ولحم الخنزير والويسكي ..
في ميانمار لا يوجد نجيب جبرائيل خائن يتعامل مع أمريكا والموساد .. لا يوجد مايكل منير يتعامل الإف بي آي .. لا يوجد توفيق عكاشة يتحرك بأوامر من تل أبيب .. لا يوجد ممدوح نخلة أو ممدوح حمزة أو ممدوح رمزي .. لا توجد تهاني الجبالي أو هالة سرحان أو محمد أبو حامد …
في ميانمار القتل علي الدين .. لا حديث عن مواطنة أو حقوق .. فاعتناق الإسلام من وجهة نظر الكفار خيانة عظمي .. رئيس الدولة يدعو لطرد 8 ملايين لا يعبدون البقر وروث البهائم ، وفي مصر تتحدث الكنيسة عن أنه لا يوجد لا عب كرة قدم مسيحي في صفوف المنتخب ، وتعد ذلك اضطهادا وتدعو لحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية !!
إن ما يحدث في ميانمار مجزرة قذرة ينفذها معسكر الكفر ( الهندوسي الشيوعي اليهودي الصليبي الماسوني ) ، وللأسف الشديد فالمعسكر المقابل لا يمتلك شيئاً يدفع به الأذي الذي يقع علي المسلمين في بورما ، بل أشد وأنكي أن العالم الإسلامي يسيطر فيه الصهاينة وعملاء الكنائس وأجهزة الاستخبارات علي شتي وسائل الإعلام ، ويشنون حرباً ضد الدول والشعوب الإسلامية لشغلها بنفسها وتركيعها ..
إن المقارنة بين ما يدعيه المتطرفين من نصاري مصر وما يحدث للمسلمين في ميانمار، تثبت :
الغرب الصليبي لا ينتصر إلا للأقليات الصليبية مهما كانت مزاعمهم متهافتة وادعاءاتهم بالاضطهاد مكذوبة.
ادعاء الغرب بالحفاظ علي حقوق الإنسان صار أشبه بنكتة يرويها حشاش .
أكاذيب المتطرفين من نصاري مصر تهدف لتقسيم البلاد واختلاق مشاكل لا أساس لها من الصحة.
ونؤكد علي أننا ضد أي اعتداء علي أية أقلية في العالم ، حتي لا يدعي أبناء شنودة الثالث أننا نحرض علي الاعتداء عليهم .. لكننا نوضح لهم الحقيقة التي يهربون منها ، كما نوضح لهم أن أساطين الكذب والفُجر أمثال مكاري يونان ومجدي خليل ونجيب جبرائيل وغيرهم الذين يدعون أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهن واغتصابهن وأسلمتهن ، ما هم إلا عملاء للغرب يُريدون تقسيم البلد وضرب وحدته واستقراره.. فالاضطهاد الحقيقي هو ما يحدث في ميانمار ، وليس الدلع السخيف المقزز الذي يقوم به الفُجار الأشرار في مصر ليدعوا أن النصاري يتعرضون للاضطهاد ..
تبقي كلمة للإعلام المصري .. إن كان ما يحدث في ميانمار لا يعنيك ، فسنغير اسم المسلمين فى ميانمار إلي “أقباط ميانمار” لعلك تتحرك ، ولعل مني الشاذلي ترتدي البدلة السوداء وتذرف دمعتين وتتهته قليلا وتختم الحلقةكما فعلت مع شنوده
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر