الحقيقة والخيال في مغارة جبل الحلال
ا جبل الحلال "2"
تعزيزات عسكرية في سيناء
قام بالمغامرة:مختار محروس وخالد الشريف وصلاح شرابى تصوير: حسام محمد
منذ 23 ساعة 53 دقيقة
جبل الحلال تحول إلي لغز.. حكايات واساطير كثيرة حول هروب الخارجين علي القانون إليه.. الارهابين يستخدمون قاعدة للانطلاق والاختباء.. ذهبنا إلي الجبل وقمنا بجولة واسعة في ارجائه، وجدنا في بداية رحلة الصعود للجبل معدات ثقيلة ولوادر وعدداً من العمال من ابناء الشرقية والدقهلية وقنا وسوهاج، تحدثنا مع العمال حول حقيقة ما يتردد حول الجبل وهل تحول حقاً إلي مغارة للارهابيين؟
قال حماد نافل المعازي ـ عامل الكسارة بأحد المحاجر «أنا من الإسماعيلية وأعمل في هذا الجبل منذ عامين ولو كان هناك أي مخاطر ما بقيت هنا، لأنني غريب وهناك معدات بملايين الجنيهات لم يتم التعدي عليها خلال هذه المدة»، معربًا عن أنه لم ير مثل هذه الأمور في المكان وهو ما تسبب في فزع أسرته وطالبوه بسرعة العودة خوفًا علي حياته، رغم أنه لم نسمع عن عمليات تمشيط أو اشتباكات علي الجبل ـ بحسب قوله.
وطالب «حماد» بتحري الدقة ونشر الحقائق منعًا لحالة الفزع والقلق التي تصيب أسرهم بعد أن تركوهم من أجل الحصول علي لقمة عيش.
والتقط الحديث عبده إسماعيل ـ عامل من الشرقية قائلًا «نفسي أشوف هؤلاء المجرمين الذين يزعمون وجودهم بالجبل»، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يزعجهم ويروعهم سوي الحديث عن هذه الإشاعات والمخاوف، مشيرًا إلي عدم تعرضهم لأي مخاوف.
وقال محمد حمدان محمد ـ سائق لودر من جنوب سيناء: أنا أسير في الجبل كثيرًا وأتنقل من مكان لآخر ولم أر أي عناصر أو أفراد يعترضوني أو هددوني معربًا عن دهشته من الحديث في هذا الكلام.
ونفي العمال الثلاثة سماعهم أي أصوات أو غارات أو إطلاق نار سواء كان ذلك ليلًا أو نهارًا وهو ما يتم ترديده في وسائل الإعلام، مشيرين إلي أن الجبل لا يوجد فيه أي عناصر إرهابية أو إجرامية وأقسم أحدهم «وصيامي ما فيه حاجة».
أما الشيخ كمال أبو شنوب من وجهاء قبيلة الترابين الذي يعيش في منطقة الجبل أكد عدم وجود أي عناصر إرهابية أو بؤر إجرامية بالجبل، كما أن قبيلته لا تقبل أن يتسلل إليه مثل هذه العناصر، مشيرًا إلي تعاونهم مع الأجهزة الأمنية بخصوص تأمين الجبل والتنسيق مع هذه الأجهزة في حالة وجود هذه العناصر.
وأوضح الشيخ «أبوشنوب» أن هذا الجبل كانت تستخدمه العناصر الجهادية خلال حرب الاستنزاف عام 1976 في إجراء عمليات قتالية داخل الأراضي المحتلة واللجوء لهذا الجبل باعتباره ملاذًا آمنًا لهم وقد فشلت إسرائيل في قتل المجاهدين أو القضاء عليهم رغم ما كانوا يسببونه لهم من ضربات وتنفيذ عمليات بين الحين والآخر في قلب إسرائيل واتخاذ الجبل لتأمينهم من بطش إسرائيل.
وأعرب الشيخ «أبوشنوب» عن استغرابه من الحديث في وسائل الإعلام وما تنقله للرأي العام للدرجة التي يصورونها للناس بأن جبل الحلال مثل جبل «تورا بورا» بأفغانستان علي غير الحقيقة، وأن هذه الوسائل الإعلامية يسمعون ويكتبون دون أن يصعدوا للجبل أو يكون لديهم أي دليل علي ما يقولون مطالبًا الإعلام بتحري الدقة وعدم توريع الآمنين وإثارة الفزع بين أهالي المنطقة بالشكل الذي تم تصويرهم فيه بأنهم متسترون علي هذه العناصر الإجرامية.
وأكد أن هذه المنطقة لم يدخلها أي جندي سواء كان من القوات المسلحة أو الشرطة منذ أحداث طابا في عام 2005، موضحًا أنهم يراقبون كافة المداخل المؤدية للجبل ولا يمكن لأحد أن يدخل الجبل دون معرفتهم.
وأكد سالم سليمان عدم وجود أي عناصر إجرامية داخل الجبل وكل ما يقال مزاعم ليس لها اي أساس من الصحة.
ورغم كل ما حدث فلم يستطع أحد الجزم بحقيقة هذا الجبل وهل هو بريء أم متهم وهل يمكن للأيام القادمة أن تكشف الحقيقة التي يصر هذا الجبل علي الاحتفاظ بها رغم كل المحاولات التي تتم للكشف عنها؟!.
منقول عن الوفد
ا جبل الحلال "2"
تعزيزات عسكرية في سيناء
قام بالمغامرة:مختار محروس وخالد الشريف وصلاح شرابى تصوير: حسام محمد
منذ 23 ساعة 53 دقيقة
جبل الحلال تحول إلي لغز.. حكايات واساطير كثيرة حول هروب الخارجين علي القانون إليه.. الارهابين يستخدمون قاعدة للانطلاق والاختباء.. ذهبنا إلي الجبل وقمنا بجولة واسعة في ارجائه، وجدنا في بداية رحلة الصعود للجبل معدات ثقيلة ولوادر وعدداً من العمال من ابناء الشرقية والدقهلية وقنا وسوهاج، تحدثنا مع العمال حول حقيقة ما يتردد حول الجبل وهل تحول حقاً إلي مغارة للارهابيين؟
قال حماد نافل المعازي ـ عامل الكسارة بأحد المحاجر «أنا من الإسماعيلية وأعمل في هذا الجبل منذ عامين ولو كان هناك أي مخاطر ما بقيت هنا، لأنني غريب وهناك معدات بملايين الجنيهات لم يتم التعدي عليها خلال هذه المدة»، معربًا عن أنه لم ير مثل هذه الأمور في المكان وهو ما تسبب في فزع أسرته وطالبوه بسرعة العودة خوفًا علي حياته، رغم أنه لم نسمع عن عمليات تمشيط أو اشتباكات علي الجبل ـ بحسب قوله.
وطالب «حماد» بتحري الدقة ونشر الحقائق منعًا لحالة الفزع والقلق التي تصيب أسرهم بعد أن تركوهم من أجل الحصول علي لقمة عيش.
والتقط الحديث عبده إسماعيل ـ عامل من الشرقية قائلًا «نفسي أشوف هؤلاء المجرمين الذين يزعمون وجودهم بالجبل»، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يزعجهم ويروعهم سوي الحديث عن هذه الإشاعات والمخاوف، مشيرًا إلي عدم تعرضهم لأي مخاوف.
وقال محمد حمدان محمد ـ سائق لودر من جنوب سيناء: أنا أسير في الجبل كثيرًا وأتنقل من مكان لآخر ولم أر أي عناصر أو أفراد يعترضوني أو هددوني معربًا عن دهشته من الحديث في هذا الكلام.
ونفي العمال الثلاثة سماعهم أي أصوات أو غارات أو إطلاق نار سواء كان ذلك ليلًا أو نهارًا وهو ما يتم ترديده في وسائل الإعلام، مشيرين إلي أن الجبل لا يوجد فيه أي عناصر إرهابية أو إجرامية وأقسم أحدهم «وصيامي ما فيه حاجة».
أما الشيخ كمال أبو شنوب من وجهاء قبيلة الترابين الذي يعيش في منطقة الجبل أكد عدم وجود أي عناصر إرهابية أو بؤر إجرامية بالجبل، كما أن قبيلته لا تقبل أن يتسلل إليه مثل هذه العناصر، مشيرًا إلي تعاونهم مع الأجهزة الأمنية بخصوص تأمين الجبل والتنسيق مع هذه الأجهزة في حالة وجود هذه العناصر.
وأوضح الشيخ «أبوشنوب» أن هذا الجبل كانت تستخدمه العناصر الجهادية خلال حرب الاستنزاف عام 1976 في إجراء عمليات قتالية داخل الأراضي المحتلة واللجوء لهذا الجبل باعتباره ملاذًا آمنًا لهم وقد فشلت إسرائيل في قتل المجاهدين أو القضاء عليهم رغم ما كانوا يسببونه لهم من ضربات وتنفيذ عمليات بين الحين والآخر في قلب إسرائيل واتخاذ الجبل لتأمينهم من بطش إسرائيل.
وأعرب الشيخ «أبوشنوب» عن استغرابه من الحديث في وسائل الإعلام وما تنقله للرأي العام للدرجة التي يصورونها للناس بأن جبل الحلال مثل جبل «تورا بورا» بأفغانستان علي غير الحقيقة، وأن هذه الوسائل الإعلامية يسمعون ويكتبون دون أن يصعدوا للجبل أو يكون لديهم أي دليل علي ما يقولون مطالبًا الإعلام بتحري الدقة وعدم توريع الآمنين وإثارة الفزع بين أهالي المنطقة بالشكل الذي تم تصويرهم فيه بأنهم متسترون علي هذه العناصر الإجرامية.
وأكد أن هذه المنطقة لم يدخلها أي جندي سواء كان من القوات المسلحة أو الشرطة منذ أحداث طابا في عام 2005، موضحًا أنهم يراقبون كافة المداخل المؤدية للجبل ولا يمكن لأحد أن يدخل الجبل دون معرفتهم.
وأكد سالم سليمان عدم وجود أي عناصر إجرامية داخل الجبل وكل ما يقال مزاعم ليس لها اي أساس من الصحة.
ورغم كل ما حدث فلم يستطع أحد الجزم بحقيقة هذا الجبل وهل هو بريء أم متهم وهل يمكن للأيام القادمة أن تكشف الحقيقة التي يصر هذا الجبل علي الاحتفاظ بها رغم كل المحاولات التي تتم للكشف عنها؟!.
منقول عن الوفد
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر