عالم مصري: بول الابل به مواد سامة واستخدامه للعلاج شديد الخطورة
[url=http://www.masress.com/author?name=أ ش أ]أ ش أ[/url]أخبار مصر : 28 - 09 - 2012
شدد العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة (ساينس لايف لاب) بالولايات المتحدة الأمريكية على أن بول الابل يحتوى على مواد شديدة السمية ولاجدوى من استخدامه بهدف العلاج من الامراض .
وأوضح ان اعشاب "الميلك سيسل " الطبية التى يتغذى عليها الابل والمتواجدة فى البيئة الصحراوية تحتوى على مادة السيلمارين وبها 12 مادة فعالة تساهم فى العلاج من الفيروس الكبدى "سى " حيث انها مادة منشطة للكبد تساعد على اختراق الخلية الكبدية ..لافتا الى ان غذاء الابل على تلك الاعشاب , يجعل بولها يحتوى على المواد السامة بالاضافة الى مادة السيلمارين النافعة.
وأكد إبراهيم أن موازنة الخطورة التى يسببها بول الابل بميزة مادة السيلمارين كانت مقبولة ايام الرسول " صلى الله عليه وسلم " نظرا لنقاء البيئة والنفع كان فى صالح المريض اما بيئة اليوم فهى بيئة شديدة التلوث , وجهاز المناعة فى الانسان اختلف فأصبح مثقلا بالسموم الكثيرة مثل المبيدات, و الرصاص لذلك فإن استخدام بول الابل فى العلاج شديد الخطورة وغير مقبول حاليا.
واشار الى ان تناول الاعشاب الطبية التى تحتوى على مادة " السيلمارين " الفعالة التى اثبتت الابحاث والدراسات العلمية الحديثة فعالياتها فى علاج العديد من الامراض خاصة مرضى الكبد اكثر فاعلية وامانا.
ومن جانبه..اتفق العالم المصرى الدكتور سعيد شلبى رئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث مع الدكتور جمال ابراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا فى ضرورة توافر شروط معينة لاستخدام بول ولبن الابل فى علاج بعض الامراض منها أن يكون غذاء الابل من الاعشاب الصحراوية وليس البرسيم وان يتم تناول البول حارا واللبن بعد حلبه مباشرة كما كان يفعل الصحابه رضوان الله عليهم والاقامه في منطقه صحراويه طوال فترة العلاج وهذا ما يخالف المتداول من الألبان المبردة و الناتجة من جمال كبيرة في السن تعتمد في غذائها على البرسيم و ما شابه و ليس الأعشاب الطبية.
وأضاف ان العلاج قد يكون مجديا في منتجعات صحراويه أو مناطق معينه للاستشفاء يتم البقاء فيها طوال فترة العلاج لضمان توافر الشروط اللازمة لفاعلية العلاج وهو ما يتعذر حاليا بدليل حدوث الانتكاسة لبعض المرضى الذين يعالجون بهذه الطريقة ..مؤكدا أن موضوع العلاج ببول ولبن الابل جدير بالدراسة حتى يمكن التوصل إلى المواد الموجودة فى ألبان و أبوال الإبل و التي قد تؤدى إلى شفاء بعض الأمراض المستعصية ولكن شرط أن تكون هذه الجمال صحراويه .
وأشار شلبي الى دور الأعشاب الطبية في علاج الأمراض و التي يمكن تناولها مباشرة و ليس بعد مرورها بدورة بيولوجية داخل جسم الجمل ..مشددا على ضرورة اجراء دراسات علمية واسعة للتأكد من فاعلية وجدوى هذا العلاج مع توافر الشروط وذلك حول دور الجمل في التفاعلات الحيوية التي تحدث لهذه النباتات في جسمه قبل إفرازها فى البول و اهمية بول البعير أو صغير الجمل فى العلاج إذا لم يتناول الأعشاب الطبية كغذاء .
واكد انه حتى يمكن القول بأن أبوال الإبل تشفى من مرض السكر على سبيل المثال فيجب أن تتم المتابعة باستخدام تحاليل السكر وكفاءة البنكرياس والمتابعة الاكلينيكيه بواسطة طبيب متخصص و ليس بالإيحاء فقط عن طريق غير الأطباء.
كان موضوع استخدام بول الابل فى الشفاء من بعض الامراض قد أثار جدلا واسعا فى الاوساط العلمية والشعبية فى مصر خاصة وانه يستند الى حديث نبوى شريف.
وحين لجأ بعض المرضى الى هذا العلاج بحثا عن بارقة أمل لشفائهم من أمراضهم أكد العلماء أنه لاجدوى من هذها العلاج إلا من خلال شروط معينة يتعذر توافرها حاليا , وان الامر برمته يحتاج الى دراسات مستفيضة لعله يبدى بعد اثبات صلاحياته وتطويعه صناعيا للاستخدام الطبى .
واشاروا الى ان استخدام بول الابل فى علاج بعض الامراض كان منحة ربانية للبدو فى ذلك الوقت حيث كان لها فائدة طبية بشروط خاصة يتعذر توافرها فى وقتنا الحالى وفى مقدمتها نقاء البيئة بصورة مطلقة من الملوثات وان يكون غذاء الجمال الوحيد هو الاعشاب الصحراوية دون غيرها مؤكدين عدم جدوى فاعلية هذه المواد فى شفاء الامراض حاليا .
ويشدد العلماء على ضرورة عقد اختبارات دورية كل عامين للاطباء المصريين لتجديد رخصة مزاولة المهنة كما يحدث فى الدول المتقدمة نظرا للعديد من الاخطاء الخطيرة التى يرتكبها الاطباء , ويدفع المرضى حياتهم واموالهم ثمنا لها
[url=http://www.masress.com/author?name=أ ش أ]أ ش أ[/url]أخبار مصر : 28 - 09 - 2012
شدد العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة (ساينس لايف لاب) بالولايات المتحدة الأمريكية على أن بول الابل يحتوى على مواد شديدة السمية ولاجدوى من استخدامه بهدف العلاج من الامراض .
وأوضح ان اعشاب "الميلك سيسل " الطبية التى يتغذى عليها الابل والمتواجدة فى البيئة الصحراوية تحتوى على مادة السيلمارين وبها 12 مادة فعالة تساهم فى العلاج من الفيروس الكبدى "سى " حيث انها مادة منشطة للكبد تساعد على اختراق الخلية الكبدية ..لافتا الى ان غذاء الابل على تلك الاعشاب , يجعل بولها يحتوى على المواد السامة بالاضافة الى مادة السيلمارين النافعة.
وأكد إبراهيم أن موازنة الخطورة التى يسببها بول الابل بميزة مادة السيلمارين كانت مقبولة ايام الرسول " صلى الله عليه وسلم " نظرا لنقاء البيئة والنفع كان فى صالح المريض اما بيئة اليوم فهى بيئة شديدة التلوث , وجهاز المناعة فى الانسان اختلف فأصبح مثقلا بالسموم الكثيرة مثل المبيدات, و الرصاص لذلك فإن استخدام بول الابل فى العلاج شديد الخطورة وغير مقبول حاليا.
واشار الى ان تناول الاعشاب الطبية التى تحتوى على مادة " السيلمارين " الفعالة التى اثبتت الابحاث والدراسات العلمية الحديثة فعالياتها فى علاج العديد من الامراض خاصة مرضى الكبد اكثر فاعلية وامانا.
ومن جانبه..اتفق العالم المصرى الدكتور سعيد شلبى رئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث مع الدكتور جمال ابراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا فى ضرورة توافر شروط معينة لاستخدام بول ولبن الابل فى علاج بعض الامراض منها أن يكون غذاء الابل من الاعشاب الصحراوية وليس البرسيم وان يتم تناول البول حارا واللبن بعد حلبه مباشرة كما كان يفعل الصحابه رضوان الله عليهم والاقامه في منطقه صحراويه طوال فترة العلاج وهذا ما يخالف المتداول من الألبان المبردة و الناتجة من جمال كبيرة في السن تعتمد في غذائها على البرسيم و ما شابه و ليس الأعشاب الطبية.
وأضاف ان العلاج قد يكون مجديا في منتجعات صحراويه أو مناطق معينه للاستشفاء يتم البقاء فيها طوال فترة العلاج لضمان توافر الشروط اللازمة لفاعلية العلاج وهو ما يتعذر حاليا بدليل حدوث الانتكاسة لبعض المرضى الذين يعالجون بهذه الطريقة ..مؤكدا أن موضوع العلاج ببول ولبن الابل جدير بالدراسة حتى يمكن التوصل إلى المواد الموجودة فى ألبان و أبوال الإبل و التي قد تؤدى إلى شفاء بعض الأمراض المستعصية ولكن شرط أن تكون هذه الجمال صحراويه .
وأشار شلبي الى دور الأعشاب الطبية في علاج الأمراض و التي يمكن تناولها مباشرة و ليس بعد مرورها بدورة بيولوجية داخل جسم الجمل ..مشددا على ضرورة اجراء دراسات علمية واسعة للتأكد من فاعلية وجدوى هذا العلاج مع توافر الشروط وذلك حول دور الجمل في التفاعلات الحيوية التي تحدث لهذه النباتات في جسمه قبل إفرازها فى البول و اهمية بول البعير أو صغير الجمل فى العلاج إذا لم يتناول الأعشاب الطبية كغذاء .
واكد انه حتى يمكن القول بأن أبوال الإبل تشفى من مرض السكر على سبيل المثال فيجب أن تتم المتابعة باستخدام تحاليل السكر وكفاءة البنكرياس والمتابعة الاكلينيكيه بواسطة طبيب متخصص و ليس بالإيحاء فقط عن طريق غير الأطباء.
كان موضوع استخدام بول الابل فى الشفاء من بعض الامراض قد أثار جدلا واسعا فى الاوساط العلمية والشعبية فى مصر خاصة وانه يستند الى حديث نبوى شريف.
وحين لجأ بعض المرضى الى هذا العلاج بحثا عن بارقة أمل لشفائهم من أمراضهم أكد العلماء أنه لاجدوى من هذها العلاج إلا من خلال شروط معينة يتعذر توافرها حاليا , وان الامر برمته يحتاج الى دراسات مستفيضة لعله يبدى بعد اثبات صلاحياته وتطويعه صناعيا للاستخدام الطبى .
واشاروا الى ان استخدام بول الابل فى علاج بعض الامراض كان منحة ربانية للبدو فى ذلك الوقت حيث كان لها فائدة طبية بشروط خاصة يتعذر توافرها فى وقتنا الحالى وفى مقدمتها نقاء البيئة بصورة مطلقة من الملوثات وان يكون غذاء الجمال الوحيد هو الاعشاب الصحراوية دون غيرها مؤكدين عدم جدوى فاعلية هذه المواد فى شفاء الامراض حاليا .
ويشدد العلماء على ضرورة عقد اختبارات دورية كل عامين للاطباء المصريين لتجديد رخصة مزاولة المهنة كما يحدث فى الدول المتقدمة نظرا للعديد من الاخطاء الخطيرة التى يرتكبها الاطباء , ويدفع المرضى حياتهم واموالهم ثمنا لها
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر