رقية السادات: والدي مات وقرار "إقالة مبارك" بحقيبته

رقية السادات: والدي مات وقرار "إقالة مبارك" بحقيبته


كشفت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عن اتخاذ والدها قراراً بإقالة حسني مبارك من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية قبل وفاته، حيث وضع قرار الإقالة في حقيبته الخاصة صباح يوم السادس من أكتوبر عام 1981 حتى لحظة خروجه من القيادة العامة متوجهاً للمنصة للاحتفال بذكرى النصر، واختفت تلك الحقيبة كلها ولم يُعثر عليها بعد اغتياله.

وأضافت في تصريحات للعربية "هذا القرار يدمّر شرعية حكم مبارك طيلة 30 سنة"، مشيرة إلى أن هناك غموضاً رهيباً مازال يحيط بمقتل أبي، وأطراف كثيرة لديها مصلحة في إخفاء الحقيقة، مؤكدة "دور الرئيس المصري السابق حسني مبارك في تلك المؤامرة التي كان شريكاً فيها بالتآمر من جانب وبإخفاء المعلومات من جانب آخر"، ونوهت إلى "زيارة مبارك السرية لقيادات البنتاغون قبل أيام من اغتيال والدها".

وقالت: "لم أكن أطمئن لحسني مبارك منذ أن رأيته أول مرة، كان غامضاً لا يتحدث كثيراً، كنت أستشعر خبثه ورغبته في التسلق لمراكز أعلى بطرق مريبة، وقد اقترب من عمي عاطف ووطّد صلته به، فكان طريقه للاقتراب من أبي الذى كرّمه واختاره نائباً له، وحينما حانت الفرصة غدر به".

رقية السادات تؤكد مطاردتها لمبارك حتى القبر

محيطمحيط : 14 - 04 - 2011
القاهرة: اكدت رقية الابنة الكبرى للرئيس الأسبق أنور السادات بأنها ستطارد الرئيس المصري السابق حسني مبارك حتى القبر، مشيرة الى أنها مستمرة إلى نهاية الشوط في قضيتها ضد مبارك والتي تتهمه فيها بالتورط في اغتيال والدها.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم عن رقية قولها: "لا يعنيني الوضع القانوني أو الصحي الذي يعيشه مبارك حاليا... قضيتي معه قضية ثأر ولن أتنازل عن دماء والدي مهما حدث".
وأضافت الابنة الكبرى للرئيس السادات من زوجته الأولى: "سأطارده في كل مكان حتى لو نزل مبارك القبر إلى أن تظهر الحقيقة ويعرف الناس أنه هو الذي قتل والدي".