سافر أب إلى بلد بعيد سعياَ وراء الرزق ،
..تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنوّن له كل الاحترام .
...
اعتاد الأب أن يرسل رسائل إليهم ..
فأرسل الأب رسالته الأولى ..
إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها ،
بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة
ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..
وتأملوا الظرف من الخارج ..
ثم وضعوا الرسالة في صندوق ثمين ،
وكانوا يخرجونه من حين لآخر لينظفوه من التراب ويعيدونه ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسائل والدهم العزيز على قلوبهم
*******
ومضت السنون ، وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم :
إلا ابنا واحدا فقط ، فسأله الأب:
أين أمك؟؟ قال الابن :
لقد أصابها مرض شديد ، ولم يكن معنا مالاَ لننفق على علاجها ..فماتت
قال الأب: كيف !! ألم تفتحوا الرسالة الأولى ؟
لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه : و أين أخوك ؟؟
قال الابن:
لقد تعرف على بعض رفاق السوء ، بعد موت أمي
و لم يجد من ينصحه ويُقومَه فذهب معهم .
تعجب الأب وقال : كيف !! ألم يقرأ الرسالة :
التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء..
وأن يأتي إليّ ؟
رد الابن قائلا: لا.. قال الأب :
لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن:
لقد تزوجت ذلك الشاب الذي
أرسلت تستشيرك في زواجها منه ،
وهى تعيسة معه أشد تعاسة .
فقال الأب ثائرا : ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة ،
التي أخبرتها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ،
ورفضي لهذا الزواج .. قال الابن: لا
لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذا الصندوق الثمين ..
و دائما كنّا ننظفه ، ونقّبّلها ولكننا لم نحاول أبداّ فراءتها .
=================
أرى أن هناك تشابها بين حال الكثيرين منّا ،
و حال هؤلاء مع رسائل أبيهم ..
فى تعاملنا مع كتاب الله .. اللهم اجعلنا لكتابك من التاليين ،
و لآياته من العاملين ، العالِمين ، يارب العالمين .مشاهدة المزيد
..تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنوّن له كل الاحترام .
...
اعتاد الأب أن يرسل رسائل إليهم ..
فأرسل الأب رسالته الأولى ..
إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها ،
بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة
ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..
وتأملوا الظرف من الخارج ..
ثم وضعوا الرسالة في صندوق ثمين ،
وكانوا يخرجونه من حين لآخر لينظفوه من التراب ويعيدونه ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسائل والدهم العزيز على قلوبهم
*******
ومضت السنون ، وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم :
إلا ابنا واحدا فقط ، فسأله الأب:
أين أمك؟؟ قال الابن :
لقد أصابها مرض شديد ، ولم يكن معنا مالاَ لننفق على علاجها ..فماتت
قال الأب: كيف !! ألم تفتحوا الرسالة الأولى ؟
لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه : و أين أخوك ؟؟
قال الابن:
لقد تعرف على بعض رفاق السوء ، بعد موت أمي
و لم يجد من ينصحه ويُقومَه فذهب معهم .
تعجب الأب وقال : كيف !! ألم يقرأ الرسالة :
التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء..
وأن يأتي إليّ ؟
رد الابن قائلا: لا.. قال الأب :
لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن:
لقد تزوجت ذلك الشاب الذي
أرسلت تستشيرك في زواجها منه ،
وهى تعيسة معه أشد تعاسة .
فقال الأب ثائرا : ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة ،
التي أخبرتها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ،
ورفضي لهذا الزواج .. قال الابن: لا
لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذا الصندوق الثمين ..
و دائما كنّا ننظفه ، ونقّبّلها ولكننا لم نحاول أبداّ فراءتها .
=================
أرى أن هناك تشابها بين حال الكثيرين منّا ،
و حال هؤلاء مع رسائل أبيهم ..
فى تعاملنا مع كتاب الله .. اللهم اجعلنا لكتابك من التاليين ،
و لآياته من العاملين ، العالِمين ، يارب العالمين .مشاهدة المزيد
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر