ما الطرق الحديثة للتخلص من "التأتأة" لدى الأطفال؟

ما الطرق الحديثة للتخلص من "التأتأة" لدى الأطفال؟





كتبت إلهام زيدان



تسأل قارئة، هل هناك علاج لحالات التأتأة لدى الأطفال؟

تجيب الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال بقصر العينى، قائلة، هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، تختلف من شخص إلى آخر، حسب عمر الفرد، حيث إن الأفراد ذوى التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم من 14 سنة)، يتعلمون مهارات معينة، وبمرور الوقت، لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

- التحكم ببيئة الطفل المتأتئ: ويقصد بذلك تحديد العوامل الموجودة فى بيئة الطفل التى تعمل على زيادة التأتأة، ومن ثم يلى ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها إن أمكن.

هذا إلى جانب عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى، من محاولات المتأتئ للكلام، قطع الحديث، تنافس الإخوة، المشى السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، والخوف والقلق.

وعن العلاج أشارت نهى إلى أنه يتلخص فى طريقتين وهما كالتالى:

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية، مثل: البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطىء، لأعضاء النطق، تنظيم التنفس".

الطريقة الثانية: وهى التأتأة بسهولة ودون توتر، وتساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة، بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

وأضافت أن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد فى معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر.