فتاة حائرة تسأل:
وعدني بالخطبة ولم يحضر.. وتقدم آخر فقبل والدي.. فماذا أفعل؟
* أنا موظفة بإحدي المؤسسات الحكومية اتفق معي زميلي علي خطبتي وحددوا موعدا لطلبي من أهلي ولكنه لم يحضر وعلل عدم حضوره بظرف خاصة ولكنه مازال علي وعده وتقدم شاب آخر لخطبتي من والدي فوافق عليه فهل إذا وافقت علي ذلك أكون آثمة لموافقتي علي الخطبة؟
** أجاب الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر بقوله: شرع الإسلام الخطبة وجعلها مقدمة من مقدمات عقد الزواج ليعطي لكل من الخاطبين الفرصة للتعرف علي الطرف الآخر.
ومعلوم لنا جميعا أن الشريعة الإسلامية تجمع ولا تفرق توحد ولا تشتت ولهذا فإنها تأتي علي اتباعها أن يسلكوا الطريق الوعرة التي فيها تمزق أو تشتت ولهذا فإنها تأبي علي اتباعها أن يسلكوا الطريق الوعرة التي فيها تمزق أو تشتت ومن هذه الأمور التي تؤدي إلي تمزيق الجماعة خطبة الرجل علي الرجل لأنها تورث الضغائن وتغرس الأحقاد وتزرع البغضاء في المجتمع وهذه بلا شك أمراض خطيرة إذا دبت في المجتمع حطمت قواه ومزقت وحدته ولهذا نهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن مثل هذه الأمور.
قال صلي الله عليه وسلم لا يبيع أحدكم علي بيع أخيه ولا يخطب علي خطبة أخيه إلا أن يأذن له وفي رواية حتي يترك الخاطب قبله أو يأذن لغيره.
وفي هذا دليل علي عدم جواز خطبة الرجل علي الرجل حتي يأذن له أو يترك لأن في ذلك غرسا للضغائن والأحقاد.
وفي مثل هذه الحالات نري الفقهاء قد اتفقوا علي أنه إذا تمت الخطبة علي طريق الولي فإنه لا يجوز للغير أن يتقدم لخطبة هذه الفتاة فإذا تقدم إنسان لخطبة فتاة ولم توافق الفتاة أو لم يوافق وليها فإنه يجوز للغير أن يتقدم للخطبة لأن المنهي عنه الخطبة علي الخطبة وهذه الخطبة لم تتم وكذلك إن أذن الخاطب لغيره في خطبة مخطوبته فلا إثم علي الخاطب الثاني.
وأنت أيتها السائلة زميلك لم يتقدم لخطبتك رسميا وإنما وعدك بالخطبة ولم يحضر للتفاهم مع أهلك وتقدم شخص آخر فإن خطبة الثاني صحيحة ولا يعد هذا الفعل من قبيل الخطبة علي الخطبة.
وعدني بالخطبة ولم يحضر.. وتقدم آخر فقبل والدي.. فماذا أفعل؟
* أنا موظفة بإحدي المؤسسات الحكومية اتفق معي زميلي علي خطبتي وحددوا موعدا لطلبي من أهلي ولكنه لم يحضر وعلل عدم حضوره بظرف خاصة ولكنه مازال علي وعده وتقدم شاب آخر لخطبتي من والدي فوافق عليه فهل إذا وافقت علي ذلك أكون آثمة لموافقتي علي الخطبة؟
** أجاب الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر بقوله: شرع الإسلام الخطبة وجعلها مقدمة من مقدمات عقد الزواج ليعطي لكل من الخاطبين الفرصة للتعرف علي الطرف الآخر.
ومعلوم لنا جميعا أن الشريعة الإسلامية تجمع ولا تفرق توحد ولا تشتت ولهذا فإنها تأتي علي اتباعها أن يسلكوا الطريق الوعرة التي فيها تمزق أو تشتت ولهذا فإنها تأبي علي اتباعها أن يسلكوا الطريق الوعرة التي فيها تمزق أو تشتت ومن هذه الأمور التي تؤدي إلي تمزيق الجماعة خطبة الرجل علي الرجل لأنها تورث الضغائن وتغرس الأحقاد وتزرع البغضاء في المجتمع وهذه بلا شك أمراض خطيرة إذا دبت في المجتمع حطمت قواه ومزقت وحدته ولهذا نهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن مثل هذه الأمور.
قال صلي الله عليه وسلم لا يبيع أحدكم علي بيع أخيه ولا يخطب علي خطبة أخيه إلا أن يأذن له وفي رواية حتي يترك الخاطب قبله أو يأذن لغيره.
وفي هذا دليل علي عدم جواز خطبة الرجل علي الرجل حتي يأذن له أو يترك لأن في ذلك غرسا للضغائن والأحقاد.
وفي مثل هذه الحالات نري الفقهاء قد اتفقوا علي أنه إذا تمت الخطبة علي طريق الولي فإنه لا يجوز للغير أن يتقدم لخطبة هذه الفتاة فإذا تقدم إنسان لخطبة فتاة ولم توافق الفتاة أو لم يوافق وليها فإنه يجوز للغير أن يتقدم للخطبة لأن المنهي عنه الخطبة علي الخطبة وهذه الخطبة لم تتم وكذلك إن أذن الخاطب لغيره في خطبة مخطوبته فلا إثم علي الخاطب الثاني.
وأنت أيتها السائلة زميلك لم يتقدم لخطبتك رسميا وإنما وعدك بالخطبة ولم يحضر للتفاهم مع أهلك وتقدم شخص آخر فإن خطبة الثاني صحيحة ولا يعد هذا الفعل من قبيل الخطبة علي الخطبة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر