مهما زادت الإحباطات.. لا تتناول المهدئات إلا بعد استشارة الطبيب

مهما زادت الإحباطات.. لا تتناول المهدئات إلا بعد استشارة الطبيب






كتبت مروة محمود إلياس



كثير منا يعانى وبشدة بسبب تعرضه فى حياته للكثير من المشاكل والانكسارات ومراحل الفشل، فالحياة مليئة بالخسائر كما هى فيها النجاحات، والحياة مليئة بالتحديات وفى خلال مراحلها المختلفة كثير من الناس لا يستطيعون التعاطى مع بعض مراحل حياتهم.

وعن هذا الموضوع الهام يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان يمر فى حياته وخلال مشواره بالعديد والعديد من المصاعب والكثير من الإحباطات ويلجأ الكثير من الناس إلى حلول ضعيفة وقد لا يلجأون إلى معالجة ما قد يصيبهم من الإصابة بالاكتئاب أو الضعف النفسى أو الكره للحياة وكلها أشكال للرفض النفسى الذى يعيشه الإنسان بعد إصابته بخيبة أمل أو الفشل فى أمر من الأمور فى حياته العادية.

ويلجأ فى كثير من الأحيان بعض الناس إلى تعاطى المهدئات أو المنوم بأنواعه المختلفة، وهو أمر بالغ الخطورة ويجب التحذير منه، ويجب على الإنسان الذى يعانى من مشكلة تنفسية معينة أو يمر بأزمة نفسية قوية أن يتجه إلى الطبيب النفسى الذى سيساعده وسيصف له مهدئا إذا تطلبت الحالة ويكون آمنا على صحته وعلى أعصابه ويكون مناسبا لحالته دون زيادة أو نقصان أو أخطار محتملة.