فتوي: الاجتماع لسماع القرآن الكريم قبل أذان الجمعة.. جائز وليس بدعة
ما حكم الاجتماع للاستماع لقراءة القرآن الكريم بالمسجد قبل أذان الجمعة؟ وهل يعد ذلك بدعة؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, قائلا: قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة قبل الأذان أمر مشروع بعموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث علي قراءة كتاب الله والاستماع والإنصات إليه مطلقا; كما في قوله تعالي: إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور, فاطر:29], وقوله تعالي: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون, الأعراف:204], وقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه, ولم يأت ما يخصص قراءة القرآن قبل أذان الجمعة من ذلك.
كما أن الاجتماع له مشروع بعموم الأدلة التي جاءت في الحث علي الاجتماع علي الذكر والقرآن الكريم, كما في قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم, إلا نزلت عليهم السكينة, وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة, وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, ولم يأت أيضا ما يخصص يوم الجمعة من ذلك.
ومن المقرر شرعا أن الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال, فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل, وإلا عد ذلك ابتداعا في الدين; بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم. وبناء علي ذلك وفي واقعة السؤال: فإن قراءة القرآن قبل أذان الجمعة واجتماع الناس علي سماعه هو أمر مشروع حسن يجمع الناس علي كتاب الله تعالي ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة, ولا إثم فيه ولا بدعة, وإنما البدعة في التضييق علي المسلمين فيما فسح الله تعالي لهم ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم من أمر الذكر وقراءة القرآن.
ما حكم الاجتماع للاستماع لقراءة القرآن الكريم بالمسجد قبل أذان الجمعة؟ وهل يعد ذلك بدعة؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, قائلا: قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة قبل الأذان أمر مشروع بعموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث علي قراءة كتاب الله والاستماع والإنصات إليه مطلقا; كما في قوله تعالي: إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور, فاطر:29], وقوله تعالي: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون, الأعراف:204], وقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه, ولم يأت ما يخصص قراءة القرآن قبل أذان الجمعة من ذلك.
كما أن الاجتماع له مشروع بعموم الأدلة التي جاءت في الحث علي الاجتماع علي الذكر والقرآن الكريم, كما في قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم, إلا نزلت عليهم السكينة, وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة, وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, ولم يأت أيضا ما يخصص يوم الجمعة من ذلك.
ومن المقرر شرعا أن الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال, فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل, وإلا عد ذلك ابتداعا في الدين; بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم. وبناء علي ذلك وفي واقعة السؤال: فإن قراءة القرآن قبل أذان الجمعة واجتماع الناس علي سماعه هو أمر مشروع حسن يجمع الناس علي كتاب الله تعالي ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة, ولا إثم فيه ولا بدعة, وإنما البدعة في التضييق علي المسلمين فيما فسح الله تعالي لهم ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم من أمر الذكر وقراءة القرآن.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر