فتوي: الإدلاء بالصوت تحرير لإرادة الأمة..والامتناع كتمان للشهادة
ما حكم من يمتنع عن الإدلاء بصوته في الانتخابات وهو قادر علي ذلك؟ يجيب الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, قائلا: دعونا مرات إلي أن تتحرر إرادة الأمة, وأنه يجب علينا أن نذهب إلي الانتخابات, لا يتدخل الدين في نعم أو لا . , ولا يتدخل الدين مصلحة أحد ضد آخر ما داموا علي تقوي من الله سبحانه وتعالي, وعلي كفاءة وكفاية, وعلي حب لهذا الوطن, وإرادة أن يخرج من ورطته ومن حاله إلي أحسن حال . إذن فلابد علينا جميعا ألا نكتم الشهادة إذا طلبت منا, وهذا نوع من أنواع الشهادة, يفهم بعض الناس أن هذا إنما هو تدخل في إرادة الناخبين بواسطة الدين, وليس الأمر كذلك.. وعندما تقيد وتزور إرادة الأمة, فإن بعض جماعات الضغط يرون مقاطعة الانتخابات نوعا من أنواع الضغط علي الإدارة, حتي تستقيم فلا تقوم بالتزوير, هذا أمر سياسي حزبي لا دخل للفقه الإسلامي فيه, فإنه يحتاج من أصحابه أن يقوموه, وأن يجتهدوا فيه, سواء وصلوا إلي قرار يكون خطأ في الواقع ونفس الأمر, فلهم أجر, أو يكون صوابا في الواقع ونفس الأمر; فلهم أجران; ولكن الفقه الإسلامي حينئذ, وحينما يدعي بعضهم أنه يقاطع الانتخابات من أجل الضغط علي جهة الإدارة, فهذا شأنه.
أما أن يقر الجميع بنزاهة الانتخابات ويقر الجميع بأننا في حالة حرة, ثم يمتنع بعد ذلك; فبأي دعوي يمتنع؟ لا يمتنع أحد إلا من يري أن الانتخابات في حد ذاتها حرام, وهذا يقوله بعض المتشددين, ونحن لسنا معهم لا دينا ولا واقعا, لا شرعا ولا عرفا ولا طبعا, ولذلك فإن الانتخابات أداة محايدة تظهر الاختيار, والاختيار إنما هو تعبير عن مبدأ الشوري التي أمرنا الله سبحانه وتعالي, وعن مبدأ النصيحة التي قال فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم: الدين النصيحة, قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.. وجعل الدين هو النصيحة, كما جعل الحج هو عرفة; بمعني أن النصيحة هي الأسلوب الأهم في الأمر بالمعروف وفي النهي عن المنكر, وفي الشوري, وفي تداول العبارات والمجالس.
وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه في ما أخرجه الطبري في تاريخه, يقول: أفيضوا مجالسكم بينكم, اجلسوا معا; فإن ذلك أألف لقلوبكم وأهيب لكم عند الناس, إن الذهاب إلي الانتخابات أألف للقلوب, وأهيب بين الأمم عند الناس, ولذلك فالامتناع عن الانتخابات بدعوي أنها حرام, أو أنها جاءتنا من الغرب أو الشرق كلام باطل كاسد لا نوافق عليه.
ما حكم من يمتنع عن الإدلاء بصوته في الانتخابات وهو قادر علي ذلك؟ يجيب الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, قائلا: دعونا مرات إلي أن تتحرر إرادة الأمة, وأنه يجب علينا أن نذهب إلي الانتخابات, لا يتدخل الدين في نعم أو لا . , ولا يتدخل الدين مصلحة أحد ضد آخر ما داموا علي تقوي من الله سبحانه وتعالي, وعلي كفاءة وكفاية, وعلي حب لهذا الوطن, وإرادة أن يخرج من ورطته ومن حاله إلي أحسن حال . إذن فلابد علينا جميعا ألا نكتم الشهادة إذا طلبت منا, وهذا نوع من أنواع الشهادة, يفهم بعض الناس أن هذا إنما هو تدخل في إرادة الناخبين بواسطة الدين, وليس الأمر كذلك.. وعندما تقيد وتزور إرادة الأمة, فإن بعض جماعات الضغط يرون مقاطعة الانتخابات نوعا من أنواع الضغط علي الإدارة, حتي تستقيم فلا تقوم بالتزوير, هذا أمر سياسي حزبي لا دخل للفقه الإسلامي فيه, فإنه يحتاج من أصحابه أن يقوموه, وأن يجتهدوا فيه, سواء وصلوا إلي قرار يكون خطأ في الواقع ونفس الأمر, فلهم أجر, أو يكون صوابا في الواقع ونفس الأمر; فلهم أجران; ولكن الفقه الإسلامي حينئذ, وحينما يدعي بعضهم أنه يقاطع الانتخابات من أجل الضغط علي جهة الإدارة, فهذا شأنه.
أما أن يقر الجميع بنزاهة الانتخابات ويقر الجميع بأننا في حالة حرة, ثم يمتنع بعد ذلك; فبأي دعوي يمتنع؟ لا يمتنع أحد إلا من يري أن الانتخابات في حد ذاتها حرام, وهذا يقوله بعض المتشددين, ونحن لسنا معهم لا دينا ولا واقعا, لا شرعا ولا عرفا ولا طبعا, ولذلك فإن الانتخابات أداة محايدة تظهر الاختيار, والاختيار إنما هو تعبير عن مبدأ الشوري التي أمرنا الله سبحانه وتعالي, وعن مبدأ النصيحة التي قال فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم: الدين النصيحة, قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.. وجعل الدين هو النصيحة, كما جعل الحج هو عرفة; بمعني أن النصيحة هي الأسلوب الأهم في الأمر بالمعروف وفي النهي عن المنكر, وفي الشوري, وفي تداول العبارات والمجالس.
وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه في ما أخرجه الطبري في تاريخه, يقول: أفيضوا مجالسكم بينكم, اجلسوا معا; فإن ذلك أألف لقلوبكم وأهيب لكم عند الناس, إن الذهاب إلي الانتخابات أألف للقلوب, وأهيب بين الأمم عند الناس, ولذلك فالامتناع عن الانتخابات بدعوي أنها حرام, أو أنها جاءتنا من الغرب أو الشرق كلام باطل كاسد لا نوافق عليه.
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل