قال الداعية الإسلامي الكبير الشيخ، محمود المصري إنه لما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر في خلافة عمر بن الخطاب جاء أهلها إلى عمرو بن العاص - وذلك في بداية رأس السنة الميلادية - فقالوا له: إن نيلنا هذا لا يجري إلا إذا ألقينا إليه عروس فتاة جميلة وألبسناها الغالي والنفيس من الجواهر والذهب فأخذت الدهشة والتعجب عمرو بن العاص! فقال - وهو يحدث نفسه -: جاهلية، جاهلية العرب وأد البنات وقد حرم الإسلام دفن البنات أحياء فيأتي أهل مصر يطلبون أن يلقوا بامرأة حسناء حية إلى النيل؟
ثم قال لهم عمرو بن العاص: إن هذا لا يكون في الإسلام ولا من الإسلام أيضًا ورفض تنفيذ خطة المصرين في هذا العام ونجيت أول"عروس "للنيل في تاريخ الدولة المصرية التي زادت على 7 ألاف سنة، ولكن جف النيل بكل أسف وهو ما جعل الكثير يظن أن المصريين الفراعنة كانت علي الحق خاصة بعد أن طالت مدة الجفاف ولم يعد هناك ماء لعدة أيام في البيوت المصرية حتى أن أهل مصر قد هموا بالخروج من مصر، فأرسل سيدنا عمرو بن الخطاب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الأمر الغريب وانتظر معهم حتى قدمت إليه رسالة أمير المؤمنين والتي وجد فيها "رسالة" موجهة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى نهر النيل مكتوب فيها: "من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد / فإن كنت تجري من قبلك "أي من عندك" فلا تجري وإن كان الله الواحد القهار هو مجريك نسأل الله الواحد القهار أن يجريك".
فذهب سيدنا عمرو في النيل وكان أهل مصر قد حملوا أمتعتهم يريدون الرحيل من شدة الجفاف فلما ألقى عمرو الورقة إلى النيل أجرى الله سبحانه وتعالى النيل ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة وبذلك انتهت إلى الأبد أسطورة عروس النيل بفضل كرامة أجراها الله على يد عمر بن الخطاب.
ثم قال لهم عمرو بن العاص: إن هذا لا يكون في الإسلام ولا من الإسلام أيضًا ورفض تنفيذ خطة المصرين في هذا العام ونجيت أول"عروس "للنيل في تاريخ الدولة المصرية التي زادت على 7 ألاف سنة، ولكن جف النيل بكل أسف وهو ما جعل الكثير يظن أن المصريين الفراعنة كانت علي الحق خاصة بعد أن طالت مدة الجفاف ولم يعد هناك ماء لعدة أيام في البيوت المصرية حتى أن أهل مصر قد هموا بالخروج من مصر، فأرسل سيدنا عمرو بن الخطاب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الأمر الغريب وانتظر معهم حتى قدمت إليه رسالة أمير المؤمنين والتي وجد فيها "رسالة" موجهة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى نهر النيل مكتوب فيها: "من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد / فإن كنت تجري من قبلك "أي من عندك" فلا تجري وإن كان الله الواحد القهار هو مجريك نسأل الله الواحد القهار أن يجريك".
فذهب سيدنا عمرو في النيل وكان أهل مصر قد حملوا أمتعتهم يريدون الرحيل من شدة الجفاف فلما ألقى عمرو الورقة إلى النيل أجرى الله سبحانه وتعالى النيل ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة وبذلك انتهت إلى الأبد أسطورة عروس النيل بفضل كرامة أجراها الله على يد عمر بن الخطاب.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر