"هذا ليس الإسلام و هؤلاء ليسوا المسلمين
م محمد خميس
المصريون
لقد أنزل الله عز و جل الأديان السماوية هدايةٍ للناس و قد منّ الله علينا نحن المسلمون بنعمة الإسلام فهذا الدين العظيم دين حضارة.. دين حوار.. دين الرحمة.. دين الأخلاق.. دين العلم و الإيمان الإسلام هو الذي أخرجنا من الظلمات إلي النور... من وثنين إلى موحدين... من رق و عبيد إلى أحرار و أسياد... من همجيين إلى متحضريين... الإسلام هو الذي فتحنا على العالم و جعلنا ملوكاً للعالم بأسره فمهما كتبت عن هذا الدين فلن أوفيه شيئاً من حقه و لن أستطيع أن أصفه وصفاً دقيقاً ذلك لعظم قدر هذا الدين الحنيف و ما يحمله من آيات و معاني جليلة.
إن الأحداث التي تدور في الساحة العربية و بالتحديد مصر و سوريا أحداث لا علاقة لها بالإسلام قولاً و فعلاً إنما تتعلق بأُناس يحملون أسماء مسلمين فقط حيث أنهم هجروا دينهم و جرادوه من معانيه الجليلة بأفعالهم و تصرفاتهم و حالت ذنوبهم بينهم و بين الكتاب و السنة و أصبحت أهوائهم و غرائزهم هي الدوافع المحركة لهم فالكتابُ أصبح مجرد آيات تُتلىَ في مأتم شهداء المسلمين الذين قُتلوا بأيدي إخوانهم المسلمين أو تُتلىَ صباحاً داخل المحلات و الورش لجلب الرزق أو مصحف موضوع بداخل سيارة لمنع الحسد.. السنة المحمدية إنحصرت في عود سواك و تقصير ثياب و إعفاء اللحية.. سيرة الحبيب أصبحت مجرد قصص و روايات يتحاكى بها يوم المولد النبوي.
قصة تعلمناها في المدارس منذ نعومة أظفارنا دون أن نتعلم ما تحمله القصة من معنى أخلاقي فعندما أستقر العرب على قتل الحبيب محمد عليه السلام بقيادة عمرو بن هشام زعيم الكفر و الشهير بأبو جهل منتظرين خروج النبي من منزله لقتله فأشار عليه أحد الشباب بأن يقتحموا على النبي بيته لقتله تجنباً طيلة إنتظار خروجه عليهم فما كان من أبو جهل إلا و غضب قائلاً: و اللاتى و العُزة } لا إله إلا الله{ حتى لا تعيرني العرب أني أفزعت بنات محمد في مقتل أبيهم... أنظر لأبي جهل حطب جهنم قد راعى مشاعر بنات النبي محمد عليه السلام في مقتل أبيهم و غضب غضباً شديداً من طالب هذا الطلب موجهاً إياه مراعاة حرمة البيوت بالرغم من أنهم في مهمة قتل ألد عدو لهم ذلك الوقت.
أنا لا أستدل بهذه القصة لأمتدح العرب في جاهليتهم إنما لأخاطب السادة علماء الإسلام و عامة المسلمين فيما يقومون به الأن في الساحات و الميادين من أعمال عنف و فوضى و تقتيل أين كل هذا من أخلاق النبي محمد عليه السلام؟ أين أوامر كتاب الله عز و جل في أفعالكم؟ هل ما تقومون به الأن من عنف و قتل سوف يعزز قوة الجسد الإسلامي أم يضعفه و يقوي أعدائه؟ أين حرمة دم المسلم على المسلم حرام؟ أين آية الله في تحريم قتل النفس الغير المسلمة إلا بالحق؟ أين نصرة الله بالإمتثال لأوامره؟ أين الصفح و العفو؟ أين حرمة البيوت؟ أين حرمة بيوت الله عز و جل؟ ما الذي ورط بيوت الله عز و جل في صراعات سياسية؟ أين الدعوة و الدعاة؟ أين الحكمة و الموعظة الحسنة؟ أين الفضيلة؟ أين اللين و التراحم بين المسلمين؟ أين الخوف من الله؟ أين الإسلام و أين المسلمين؟
كل هؤلاء قد ضاعوا بغياب دور الرقيب و مخافة الله من قلوب الناس الذين يحملون أسماء إسلامية أين إياك نعبد و إياك نستعين؟ أصبح للناس إلهٌ جديد أسمه الحرية باعثأً لهم برسالة الثورة و قرأنٌ جديد يدعى الدستور و مساجدهم أصبحت الميادين و نبياً مرسل في هيئة رئيس و سنتهم في أحزابهم... من أجل ذلك كله يتناحر و يتقاتل الناس.
إن الحرية و الثورة و الدستور و الميادين و الرئيس ليسوا دين الإسلام و أتباع هؤلاء ليسوا بالمسلمين"
م محمد خميس
المصريون
لقد أنزل الله عز و جل الأديان السماوية هدايةٍ للناس و قد منّ الله علينا نحن المسلمون بنعمة الإسلام فهذا الدين العظيم دين حضارة.. دين حوار.. دين الرحمة.. دين الأخلاق.. دين العلم و الإيمان الإسلام هو الذي أخرجنا من الظلمات إلي النور... من وثنين إلى موحدين... من رق و عبيد إلى أحرار و أسياد... من همجيين إلى متحضريين... الإسلام هو الذي فتحنا على العالم و جعلنا ملوكاً للعالم بأسره فمهما كتبت عن هذا الدين فلن أوفيه شيئاً من حقه و لن أستطيع أن أصفه وصفاً دقيقاً ذلك لعظم قدر هذا الدين الحنيف و ما يحمله من آيات و معاني جليلة.
إن الأحداث التي تدور في الساحة العربية و بالتحديد مصر و سوريا أحداث لا علاقة لها بالإسلام قولاً و فعلاً إنما تتعلق بأُناس يحملون أسماء مسلمين فقط حيث أنهم هجروا دينهم و جرادوه من معانيه الجليلة بأفعالهم و تصرفاتهم و حالت ذنوبهم بينهم و بين الكتاب و السنة و أصبحت أهوائهم و غرائزهم هي الدوافع المحركة لهم فالكتابُ أصبح مجرد آيات تُتلىَ في مأتم شهداء المسلمين الذين قُتلوا بأيدي إخوانهم المسلمين أو تُتلىَ صباحاً داخل المحلات و الورش لجلب الرزق أو مصحف موضوع بداخل سيارة لمنع الحسد.. السنة المحمدية إنحصرت في عود سواك و تقصير ثياب و إعفاء اللحية.. سيرة الحبيب أصبحت مجرد قصص و روايات يتحاكى بها يوم المولد النبوي.
قصة تعلمناها في المدارس منذ نعومة أظفارنا دون أن نتعلم ما تحمله القصة من معنى أخلاقي فعندما أستقر العرب على قتل الحبيب محمد عليه السلام بقيادة عمرو بن هشام زعيم الكفر و الشهير بأبو جهل منتظرين خروج النبي من منزله لقتله فأشار عليه أحد الشباب بأن يقتحموا على النبي بيته لقتله تجنباً طيلة إنتظار خروجه عليهم فما كان من أبو جهل إلا و غضب قائلاً: و اللاتى و العُزة } لا إله إلا الله{ حتى لا تعيرني العرب أني أفزعت بنات محمد في مقتل أبيهم... أنظر لأبي جهل حطب جهنم قد راعى مشاعر بنات النبي محمد عليه السلام في مقتل أبيهم و غضب غضباً شديداً من طالب هذا الطلب موجهاً إياه مراعاة حرمة البيوت بالرغم من أنهم في مهمة قتل ألد عدو لهم ذلك الوقت.
أنا لا أستدل بهذه القصة لأمتدح العرب في جاهليتهم إنما لأخاطب السادة علماء الإسلام و عامة المسلمين فيما يقومون به الأن في الساحات و الميادين من أعمال عنف و فوضى و تقتيل أين كل هذا من أخلاق النبي محمد عليه السلام؟ أين أوامر كتاب الله عز و جل في أفعالكم؟ هل ما تقومون به الأن من عنف و قتل سوف يعزز قوة الجسد الإسلامي أم يضعفه و يقوي أعدائه؟ أين حرمة دم المسلم على المسلم حرام؟ أين آية الله في تحريم قتل النفس الغير المسلمة إلا بالحق؟ أين نصرة الله بالإمتثال لأوامره؟ أين الصفح و العفو؟ أين حرمة البيوت؟ أين حرمة بيوت الله عز و جل؟ ما الذي ورط بيوت الله عز و جل في صراعات سياسية؟ أين الدعوة و الدعاة؟ أين الحكمة و الموعظة الحسنة؟ أين الفضيلة؟ أين اللين و التراحم بين المسلمين؟ أين الخوف من الله؟ أين الإسلام و أين المسلمين؟
كل هؤلاء قد ضاعوا بغياب دور الرقيب و مخافة الله من قلوب الناس الذين يحملون أسماء إسلامية أين إياك نعبد و إياك نستعين؟ أصبح للناس إلهٌ جديد أسمه الحرية باعثأً لهم برسالة الثورة و قرأنٌ جديد يدعى الدستور و مساجدهم أصبحت الميادين و نبياً مرسل في هيئة رئيس و سنتهم في أحزابهم... من أجل ذلك كله يتناحر و يتقاتل الناس.
إن الحرية و الثورة و الدستور و الميادين و الرئيس ليسوا دين الإسلام و أتباع هؤلاء ليسوا بالمسلمين"
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر