دكتور أيمن رشوان يكتب: الجمع بين الأغذية.. صواب أم خطأ؟
دكتور أيمن رشوان
خلال الثلاثينيات من القرن الماضى ابتدع الطبيب (هوارد هاى) نظرية الجمع بين الأغذية.. ومن أبرز قواعدها عدم الجمع بين تناول أغذية غنية بالبروتينات وأخرى غنية بالكربوهيدرات، ويبدو أن هذا الاتجاه الغذائى أراح الكثيرين وساعدهم على تحسين حالة الهضم.
إن من الحقائق العلمية المؤكدة، أن البروتينات والكربوهيدرات يهضم كل منهما فى اتجاه مختلف، فهضم الكربوهيدرات (النشوبات والسكريات) يبدأ فى الفم بفعل أنزيم اميليز الموجود باللعاب، ثم يتوقف عمل الاميليز فى المعدة بسبب الحموضة، ثم يستكمل عمله فى الأمعاء الرفيعة بعد ما يصبح الوسط قلويا نوعا ما حيث يخرج من البنكرياس ليستكمل هضم الكربوهيدرات.
أما البروتينات فإنها لا تهضم فى الفم حيث يحتاج هضمها لوسط حمضى، كما هو الحال بالمعدة ، وقد تبقى بالمعدة مدة تصل الى ثلاث ساعات حتى تشتد حموضة المعدة المنشطة لأنزيم الببسين الهاضم للبروتين ثم يستكمل هضمها فى الأمعاء الرفيعة بأنزيم الببتيديز الذى يخرج من البنكرياس.
ولأن الأغذية الغنية بالبروتينات تبقى فى المعدة مدة طويلة نسبيا حتى تهضم فأنه عندما يصل معها إلى المعدة أغذية غنية بالكربوهيدرات لا يقوم الجسم بهضمها داخل المعدة فإن هذا المجتمع الغذائى يساعد على حدوث تخمر وتعفن مما يثقل المعدة ويؤدى لعسر الهضم والانتفاخ.
ولذلك ينصح بتناول الأغذية الغنية بالبروتينات على حدة مثل اللحوم، وبعد ذلك بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات يمكن تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس.
أما الحبوب كالعدس والفاصوليا (الناشفة) فهى أغذية متوسطة، أما بالنسبة للفاكهة، فإن الأنواع (الطرية) منها (مثل الخوخ والتين والفراولة) فإنها تتعفن بسرعة بعدما تنضج تماما.. ونفس الشىء يحدث فى الوسط الحمضى للمعدة.
ولذا فإننا لو جمعنا بين تناولها مع الأغذية الغنية بالبروتين، كاللحوم، لزادت فرصة التعفن، ومن المعروف أن الفواكه تستغرق حوالى 30 دقيقة حتى تهضم، ولذا يفضل تناولها قبل تناول وجبة طعام غنية بالبروتينات بحوالى نصف ساعة أو بعدها بحوالى 2-3 ساعات حتى تهضم البروتينات.
وذلك باستثناء الفواكه التى لا تتعفن بسرعة مثل الموز، والتفاح بينما يمكن تناول الخضروات مع الوجبات الغنية بالبروتينات.
أما الأغذية الجاهزة الغنية بالسكريات والتى تؤدى لخروج دفعات كبيرة من السكر مثل الحلويات المختلفة، الفطائر الحلوة، والكعك وغيرها.
فإنها تعتبر إلى حد ما اختراعا حديثا بالنسبة للإنسان الذى اعتاد جهازه الهضمى على تناول الأغذية الطبيعية منذ آلاف السنين.
ولذا فإنها قد تسبب عسرا هضميا فضلا عن أنها تغذى بما تحتويه من سكريات أنواعا غير مرغوبة من بكتريا الأمعاء والفطريات مما يزيد من العفونة والتخمر هذا بالإضافة لأنها تؤدى لارتفاع سريع بمستوى السكر بالدم ثم انخفاضه مرة أخرى بسرعة أيضا وهذا التذبذب يؤثر عل الحالة المزاجية وعلى مستوى الطاقة.
وبناء على ذلك، فإذا كنت تعانى من مشكلة عسر الهضم والانتفاخ فالجأ إلى نظرية مراعاة عدم الجمع بين تناول بعض الأغذية وتوقف تماما عن تناول الأغذية المجهزة عالية السكريات.
دكتور أيمن رشوان
خلال الثلاثينيات من القرن الماضى ابتدع الطبيب (هوارد هاى) نظرية الجمع بين الأغذية.. ومن أبرز قواعدها عدم الجمع بين تناول أغذية غنية بالبروتينات وأخرى غنية بالكربوهيدرات، ويبدو أن هذا الاتجاه الغذائى أراح الكثيرين وساعدهم على تحسين حالة الهضم.
إن من الحقائق العلمية المؤكدة، أن البروتينات والكربوهيدرات يهضم كل منهما فى اتجاه مختلف، فهضم الكربوهيدرات (النشوبات والسكريات) يبدأ فى الفم بفعل أنزيم اميليز الموجود باللعاب، ثم يتوقف عمل الاميليز فى المعدة بسبب الحموضة، ثم يستكمل عمله فى الأمعاء الرفيعة بعد ما يصبح الوسط قلويا نوعا ما حيث يخرج من البنكرياس ليستكمل هضم الكربوهيدرات.
أما البروتينات فإنها لا تهضم فى الفم حيث يحتاج هضمها لوسط حمضى، كما هو الحال بالمعدة ، وقد تبقى بالمعدة مدة تصل الى ثلاث ساعات حتى تشتد حموضة المعدة المنشطة لأنزيم الببسين الهاضم للبروتين ثم يستكمل هضمها فى الأمعاء الرفيعة بأنزيم الببتيديز الذى يخرج من البنكرياس.
ولأن الأغذية الغنية بالبروتينات تبقى فى المعدة مدة طويلة نسبيا حتى تهضم فأنه عندما يصل معها إلى المعدة أغذية غنية بالكربوهيدرات لا يقوم الجسم بهضمها داخل المعدة فإن هذا المجتمع الغذائى يساعد على حدوث تخمر وتعفن مما يثقل المعدة ويؤدى لعسر الهضم والانتفاخ.
ولذلك ينصح بتناول الأغذية الغنية بالبروتينات على حدة مثل اللحوم، وبعد ذلك بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات يمكن تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس.
أما الحبوب كالعدس والفاصوليا (الناشفة) فهى أغذية متوسطة، أما بالنسبة للفاكهة، فإن الأنواع (الطرية) منها (مثل الخوخ والتين والفراولة) فإنها تتعفن بسرعة بعدما تنضج تماما.. ونفس الشىء يحدث فى الوسط الحمضى للمعدة.
ولذا فإننا لو جمعنا بين تناولها مع الأغذية الغنية بالبروتين، كاللحوم، لزادت فرصة التعفن، ومن المعروف أن الفواكه تستغرق حوالى 30 دقيقة حتى تهضم، ولذا يفضل تناولها قبل تناول وجبة طعام غنية بالبروتينات بحوالى نصف ساعة أو بعدها بحوالى 2-3 ساعات حتى تهضم البروتينات.
وذلك باستثناء الفواكه التى لا تتعفن بسرعة مثل الموز، والتفاح بينما يمكن تناول الخضروات مع الوجبات الغنية بالبروتينات.
أما الأغذية الجاهزة الغنية بالسكريات والتى تؤدى لخروج دفعات كبيرة من السكر مثل الحلويات المختلفة، الفطائر الحلوة، والكعك وغيرها.
فإنها تعتبر إلى حد ما اختراعا حديثا بالنسبة للإنسان الذى اعتاد جهازه الهضمى على تناول الأغذية الطبيعية منذ آلاف السنين.
ولذا فإنها قد تسبب عسرا هضميا فضلا عن أنها تغذى بما تحتويه من سكريات أنواعا غير مرغوبة من بكتريا الأمعاء والفطريات مما يزيد من العفونة والتخمر هذا بالإضافة لأنها تؤدى لارتفاع سريع بمستوى السكر بالدم ثم انخفاضه مرة أخرى بسرعة أيضا وهذا التذبذب يؤثر عل الحالة المزاجية وعلى مستوى الطاقة.
وبناء على ذلك، فإذا كنت تعانى من مشكلة عسر الهضم والانتفاخ فالجأ إلى نظرية مراعاة عدم الجمع بين تناول بعض الأغذية وتوقف تماما عن تناول الأغذية المجهزة عالية السكريات.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر