ماذا تفعل الأم لتجنب قىء طفلها بعد الرضاعة؟
خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال
كتبت إلهام زيدان
تسأل قارئة: لدى طفلة عمرها 5 أشهر تعانى من حالة القىء المستمر، وبمجرد أن ترضع رضاعة طبيعية تظل تتقيأ لمدة تزيد عن ساعين بعد الرضاعة، وتعانى من ذلك منذ ولادتها، علما بأن الطفل نادرا ما تشرب شاى أطفال أو حليب أطفال؟
يجيب الدكتور خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى أمراض أعصاب الأطفال قائلا: "إن أكثر الأسباب للارتجاع هو زيادة كمية الحليب داخل المعدة عن سعة تلك المعدة، ويجب أن يفرق بين الارتجاع والقىء:
- فالارتجاع هو بعض الحليب المهضوم جزئيا، به أجزاء صغيرة متجبنة، ويخرج من جانب الفم، والكمية لا تكون كبيرة غالباً.
- أما القىء فهو اندفاع محتويات المعدة بقوة خارج الفم، وغالبا ما يكون سائلا كما هو دون أى هضم.
- ارتجاع الحليب من المعدة للمرىء هو أشهر الأسباب، وبالتالى كثرة القىء عند الطفل، وهى حالة تحدث بكثرة فى الأطفال حديثى الولادة، وتكون نتيجة لضعف قوة إغلاق الصمام ما بين المعدة والمرىء، وعدم انتظام الحركة الدودية للجهاز الهضمى.
وأوضح المنباوى أن هذه الحالة بسيطة فى الأحيان ولا تستلزم العلاج، وتختفى بنهاية الشهر الثالث أو الرابع، إذا زاد القىء عن الحد نستخدم بعض الأدوية المنظمة لحركة الجهاز الهضمى مثل (الموتيليوم)، كما نعطى بعض التعليمات البسيطة للأم بعدم تحريك الطفل بكثرة بعد الرضاعة ووضعه على جانبه الأيمن بعد الرضاعة، لتجنب أن يدخل الحليب الجهاز التنفسى فى حالة حدث قىء أو ارتجاع للحليب.
خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال
كتبت إلهام زيدان
تسأل قارئة: لدى طفلة عمرها 5 أشهر تعانى من حالة القىء المستمر، وبمجرد أن ترضع رضاعة طبيعية تظل تتقيأ لمدة تزيد عن ساعين بعد الرضاعة، وتعانى من ذلك منذ ولادتها، علما بأن الطفل نادرا ما تشرب شاى أطفال أو حليب أطفال؟
يجيب الدكتور خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى أمراض أعصاب الأطفال قائلا: "إن أكثر الأسباب للارتجاع هو زيادة كمية الحليب داخل المعدة عن سعة تلك المعدة، ويجب أن يفرق بين الارتجاع والقىء:
- فالارتجاع هو بعض الحليب المهضوم جزئيا، به أجزاء صغيرة متجبنة، ويخرج من جانب الفم، والكمية لا تكون كبيرة غالباً.
- أما القىء فهو اندفاع محتويات المعدة بقوة خارج الفم، وغالبا ما يكون سائلا كما هو دون أى هضم.
- ارتجاع الحليب من المعدة للمرىء هو أشهر الأسباب، وبالتالى كثرة القىء عند الطفل، وهى حالة تحدث بكثرة فى الأطفال حديثى الولادة، وتكون نتيجة لضعف قوة إغلاق الصمام ما بين المعدة والمرىء، وعدم انتظام الحركة الدودية للجهاز الهضمى.
وأوضح المنباوى أن هذه الحالة بسيطة فى الأحيان ولا تستلزم العلاج، وتختفى بنهاية الشهر الثالث أو الرابع، إذا زاد القىء عن الحد نستخدم بعض الأدوية المنظمة لحركة الجهاز الهضمى مثل (الموتيليوم)، كما نعطى بعض التعليمات البسيطة للأم بعدم تحريك الطفل بكثرة بعد الرضاعة ووضعه على جانبه الأيمن بعد الرضاعة، لتجنب أن يدخل الحليب الجهاز التنفسى فى حالة حدث قىء أو ارتجاع للحليب.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر