علَامَ نتكبر؟
إن التواضع من شيم المؤمنين ومن صفات الصالحين ومن عادات العاملين فهم «أذلة على المؤمنين أعزّة على الكافرين»، والتواضع ملخصه أن يخرج المسلم أو المسلمه من بيته أو بيتها لايلقى مسلما ولا مسلمة إلا رأى له أولها عليه فضل، فالكناس له فضل والسائق له فضل والشرطى له فضل والجندى له فضل والعامل له فضل وكل إنسان له فضل على الآخر أيا كان موقعه وأياكانت وظيفته أو مهنته وكل واحد يحتاج إلى الآخر. والمتواضع هو من اتقى الله فى كل خلقه. والمتكبر فاقد لهذه التقوى، وهو وضيع القدر وإن رأى نفسه مرتفعا أمام الناس والمتواضع مرتفع القدر وإن رأى نفسه وضيعا، فمن تواضع لله رفعه.
وأمر الله نبيه وأمته بالتواضع فقال: «وأخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين» ونهى لقمان ابنه عن الكبر «لاتصعّر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحاً» بل طبع الله على قلب المتكبر وجعله قاسيا «كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار»
والله له الكبرياء، وذلك ما قاله الله على لسان نبيه فى الحديث القدسى: «الكبرياء ردائى والعظمة إزارى ومن نازعنى واحدًا منهما ألقيته فى جهنم» وفى رواية أخرى «ومن قاسمنى إياهما اذقته وبالى ولا أيالى»
وللكبر صور قد يتصف بها أحدنا دون أن يدرى مثل التعالى على الناس كأن يرى نفسه أعلى من الناس إما لغناه، وإما لوظيفته وإما لعائلته وإما لعلمه وقد يتعالى على الناس بادعائه الدينى. وعلاج ذلك ألا ينسى أن كل ذلك نعم من الله فهو الذى أغناه وهو الذى رفعه لتلك الوظيفة وهو الذى أكثر ناسه، أو قد يلقى عليه السلام فلا يرد أو يدعوه الناس فلا يلبى دعوتهم كبرًا، فليتذ كر أن السلام لله و«رب أشعث أغبر ذى تمرتين لو أقسم على الله لأبره». وكذلك والقسوة فليتذكر أن من لا يرحم لا يرحم والمن على الناس والله نها ناعنه: «لا تمنن تستكثر».
وأقرب الناس للنبى فى الجنة المتواضعون فقد قال:. أقاربكم الىّ مجالسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، الموطأون أكنافا الذين بألفون ويؤلفون». جعلنا الله من المتواضعين دون صنعة.
منقول
إن التواضع من شيم المؤمنين ومن صفات الصالحين ومن عادات العاملين فهم «أذلة على المؤمنين أعزّة على الكافرين»، والتواضع ملخصه أن يخرج المسلم أو المسلمه من بيته أو بيتها لايلقى مسلما ولا مسلمة إلا رأى له أولها عليه فضل، فالكناس له فضل والسائق له فضل والشرطى له فضل والجندى له فضل والعامل له فضل وكل إنسان له فضل على الآخر أيا كان موقعه وأياكانت وظيفته أو مهنته وكل واحد يحتاج إلى الآخر. والمتواضع هو من اتقى الله فى كل خلقه. والمتكبر فاقد لهذه التقوى، وهو وضيع القدر وإن رأى نفسه مرتفعا أمام الناس والمتواضع مرتفع القدر وإن رأى نفسه وضيعا، فمن تواضع لله رفعه.
وأمر الله نبيه وأمته بالتواضع فقال: «وأخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين» ونهى لقمان ابنه عن الكبر «لاتصعّر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحاً» بل طبع الله على قلب المتكبر وجعله قاسيا «كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار»
والله له الكبرياء، وذلك ما قاله الله على لسان نبيه فى الحديث القدسى: «الكبرياء ردائى والعظمة إزارى ومن نازعنى واحدًا منهما ألقيته فى جهنم» وفى رواية أخرى «ومن قاسمنى إياهما اذقته وبالى ولا أيالى»
وللكبر صور قد يتصف بها أحدنا دون أن يدرى مثل التعالى على الناس كأن يرى نفسه أعلى من الناس إما لغناه، وإما لوظيفته وإما لعائلته وإما لعلمه وقد يتعالى على الناس بادعائه الدينى. وعلاج ذلك ألا ينسى أن كل ذلك نعم من الله فهو الذى أغناه وهو الذى رفعه لتلك الوظيفة وهو الذى أكثر ناسه، أو قد يلقى عليه السلام فلا يرد أو يدعوه الناس فلا يلبى دعوتهم كبرًا، فليتذ كر أن السلام لله و«رب أشعث أغبر ذى تمرتين لو أقسم على الله لأبره». وكذلك والقسوة فليتذكر أن من لا يرحم لا يرحم والمن على الناس والله نها ناعنه: «لا تمنن تستكثر».
وأقرب الناس للنبى فى الجنة المتواضعون فقد قال:. أقاربكم الىّ مجالسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، الموطأون أكنافا الذين بألفون ويؤلفون». جعلنا الله من المتواضعين دون صنعة.
منقول
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر