شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 522 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 522 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 600 بتاريخ 9/22/2024, 12:41

Like/Tweet/+1


    المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  Empty المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 2/26/2013, 21:16

    المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي


    المجاهرة بالمعاصي.. وانهيار المجتمعات محمد الغباشي  37664



    ليس هناك من هو معصوم من الزلل أو الخطأ أو العصيان، بل كل بني آدم خطاء، الجميع يذنبون الليل والنهار، كلٌّ بحسب درجة إيمانه وتقواه وقربه من الله، فمن كان من خواص عباد الله تعالى فإن إيمانه يردعه عن مقارفة الذنوب والمعاصي بكثرة مخجلة، ومن كان إيمانه ضعيفًا أو لا يرتقي لدرجة الخواص فذنوبه ترتقي كمًّا ونوعًا بحسب تعظيم قلبه لشعائر الله تعالى قُربًا وبُعدًا.
    ولكن ليست المشكلة في العصيان نفسه، فمادام العبد مقيمًا على طاعة الله تعالى، متشربًا قلبه بحبها وحب عباده الله الصالحين، مدركًا لجرمه حال المعصية، ومعترفًا بذنبه، وبضرر الذنب على نفسه وقلبه وعلى المجتمع من حوله، فإن ذلك سيجرُّه -ولا ريب- إذا أذنب إلى حظيرة التوبة من جديد، ويعود به إلى رحاب الطاعة، والانطراح بين يدي



    بقلم:

    محمد الغباشى

    الله عز وجل، وخلع ربقة العبودية لغيره. وهكذا دواليك، يذنب العبد، فيعترف بجرمه، ويتوب توبة صادقة نصوحًا، ثم يذنب مرة أخرى ويتوب... وهكذا.
    إلا أن المشكلة الحقيقية عندما يذنب العباد ويرتكبون الجرائم والمعاصي دون إحساس منهم بأنهم فعلوا فعلاً شنيعًا، أو أن أيديهم اقترفت ذنبًا مشينًا يعاقب عليه الله تعالى في الدنيا والآخرة، فيستسهلون إتيان الذنوب، ويستمرئونها، ويصير التلبس بها أمرًا لا يثير في القلب أية نوازع إلى التوبة أو الندم على فعلها، وحينئذٍ يتحول الأمر تدريجيًا إلى ما هو أشبه بالأمر الواقع الذي لا يلجأ أحد إلى تغييره من نفسه أو مجتمعه، بدلاً من كونها كانت تؤتى سرًّا دون شعور من أحد، أو حتى إذا وقعت جهارًا فإن صاحبها يحاول قدر إمكانه أن يبرر فعله بالخطأ أو النسيان أو ما شابه، لئلا يوقع عليه الضمير الجمعي المتيقظ لومًا أو تقريعًا.
    أما إذا مات ضمير المجتمع هذا عندما تستيقظ فتن الذنوب، فإن ذلك يصير أول معول لهدم قيم المجتمع وتقاليده التي تأسست على الاحترام المتبادل بين أفراده، وعدم كشفهم لعوراتهم بالعصيان واقتراف الذنوب على الملأ، وهذه خطوة أولى كما ذكرنا لانهيار القيم، وضياع الحضارة.
    لقد حذرت الشريعة تحذيرًا يقرع الآذان ويهز القلوب من المجاهرة بالمعاصي والذنوب: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"، وحذرت من الافتخار بإتيانها واقترافها على الملأ، وما ذلك إلا لخطورة هذا الأمر وتهديده المباشر لحياة المجتمعات الإنسانية، فالمعاصي عورات، وإذا استمرأ المجتمع كشف عورات أفراده المذنبين فقد وضع بنفسه بذور الهلاك في أرضه، والواقع أكبر مثال على ذلك، فالمجتمعات الغربية التي أشربت الهوى، ونشرت الفجور، وفتحت له الباب على مصراعيه، تعاني الآن من أزمة أخلاقية طاحنة، كفيلة بهدم الحضارة الغربية في بضع سنين، وهو المتوقع لها خلال السنوات القادمة، فعلى الرغم من التقدم الغربي التقني والمعماري والعسكري والمادي بشتى صوره، إلا أن حضارته لم تستطع الصمود سوى عدة عقود، لأنها حضارة لا أخلاقية، لم تكن بنيتها الأساسية أخلاقية، بل كانت الأخلاق والمثل العليا على الهامش، هذا إن كان لها وجود أصلاً، أما الحضارة الإسلامية فاستطاعت الصمود في وجه التحديات العصيبة التي مرت بها طوال ما يزيد عن أربعة عشر قرنًا، بغض النظر عما مر بها من حالات ضعف وقوة، ولكنها لا تزال صامدة في وجه الطغيان، والمستقبل يفتح لها ذراعيه عن قريب بإذن الله.
    إن بعض بلداننا الإسلامية تعاني من الأنظمة السلطوية التي تنشر فيها الفجور بحد السيف، وتحارب فيها الفضيلة أيضًا بحد السيف، فلئن كانت الأمة الإسلامية بحضارتها وقيمها السامية لا تزال صامدة طوال هذه القرون، إلا أن ذلك لا يمنع أن تنهدم صروح بعض دولها إن جاوزت حدها وطغت وأفشت فيها الذنوب والفجور، لتكون هي الأساس، ويكون الالتزام بالطاعة هو الاستثناء الذي لا يألون جهدًا في اجتثاثه.

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/22/2024, 01:50