زوجتى تتعرى للرجال على الأنترنت

السلام عليكم أستاذة أميمة,

أرجو نصيحتي فى هذا الأمر وسوف أشرحه بالتفصيل

تزوجت فتاة من بلدي وأخبرتها بعد فترة بأني أحبها حباً شديداً وهي الأخرى أخبرتني بأنها تحبني حباً شديداً, وكالعادة جاء التجهيز للعرس محملاً بالمشاكل ولكن الحمد لله تجاوزنا هذه المشاكل كلها وتزوجت لمدة 15 يوم وفي أول ليلة نصحتها وكنا فى 15 يوم إختلفنا على بعض الأشياء الأساسية لأنها كانت تنقل كلام إلى أمها فنصحتها أكثر من مرة وكنت جهزت لسفري وهي معي ولكن حصل خلاف يوم السفر فذهبت لتسلم على أبيها فظلت فى البيت ومنعتها أمها من السفر معي مما سبب المشاكل أكثر وصارت عقدة بيننا وبينهم وسافرت ولكن بعض الرجال تدخلوا ورجعت إلى البيت ,

ومن هنا تبدأ مشكلتى أنا ...حيث دخلت على حساب الفيس بوك وفوجئت أنها تكلم زميل لها أثناء تحدثي معها وكانت تناقش معه الأغانى , والطامة الكبرى لما فتشت فى الحساب وجدتها كانت تتعرى على النت لكثير من الشباب وكانت تتكلم مع معظم الشباب أثناء الخطوبة وتتعري أمامهم بل وكانت تفعل معهم الفاحشة عبر الإنترنت, وتعرفت على زوج أختي وفعلت معه مافعلت وكان ذلك قبل الجواز بشهر وفى هذا الشهر قطعت علاقتها به لأنى يوم كتب الكتاب مسكت اللاب توب وضغت عليها فعرفت أنها خرجت مع 3 منهم ,وتبادلوا القبلات إلا واحد ذهبت إليه وعملت معه الفاحشة دون فض غشاء البكارة, وعرفت كل هذه الأشياء من كلامي مع من تحدثوا إليها , وطلبت منى الستر فقلت لها: سوف أسامحك لكن بشرط أن تتغيري ....

وبدأت بالتغير لكن أمها لم تتركها فى حالها وحصلت مشاكل من أهلى معها وذهبت لبيت أمها وطلبت الطلاق وأمها تطلب الطلاق فكيف أتصرف معهم ؟؟

مع أنه ماوقع من مشاكل من أهلى لايستدعى الطلاق إلا أن أمها هى المسيطر الأول فى البيت وأبيها ليس له أى رأي, وأمها أيضاً من النوع الذي يتفاخر دائما فماذا أفعل معهم؟ هل أقول لهم حقيقة بنتهم أم ماذا؟؟؟؟؟

وأأسف للإطالة ... وأرجو الرد سريعا .

(الحل)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أخى السائل ..للأسف أنت لم تتحرى الدقة فى السؤال أو ربما لم تسأل من الأساس عن من ستشاركك حياتك وتأتمنها على حياتك وعرضك وأولادك فيما بعد,وبالتالى فأنت المخطىء منذ البداية..

ولكن إذا كنت علمت عنها ما علمت,وكان ذلك قبل عقد قرانك عليها بل وفى نفس يوم العقد,وطلبت منك الستر وأنت وافقت وقبلت بإرادتك, وإذا كنت رجلاً كريماً معها فثوابك على سترها جزاءه على الله ,

ولكن طالما أخذت منها عهداً على التغيير وعدم العودة لما كانت تفعله,فكان عليك وقتها أن تتريث وتؤجل عقد القران إلى أن تتأكد تماماً من توبتها وأنها تغيرت بالفعل,فهذا أمرغاية فى الخطورة,ولكنك تزوجتها بالفعل وأصبحت زوجتك ,

وكونها تتحدث إلى زميل لها فهذا أمر طبيعى,حتى ولو كنت تعتقد أنه يحدثها فى أمر أغنية,فربما إلتبس عليك الأمر وكانا يتحدثا فى شأنٍ أخر,

كل ما أخشاه أخى الفاضل أن تكون تغيرت بالفعل,,وأن من يروون لك القصص عنها يكون قصدهم الوقيعة بينكما,فعليك أولاً وحتى لا تظلمها أن تتحرى الأمر ولا تتسرع فى الحكم عليها كما تسرعت فى زواجك منها,

بالإضافة إلى أنك تقول أنك وجدتها كانت تتعرى على الإنترنت قبل الزواج ,فأخشى أيضاً يا أخى ومع التقنيات الحديثة التى طرأت على الفوتوشوب والإنترنت أن تكون تلك الصور أيضاً مركبة بشكل ما , منها أو من غيرها وهى لا تستطيع إثبات براءتها أمامك,

على كل حال..أنت من إرتضيت بها زوجة بعد ما علمته عنها,فإذا كانت ما فعلته قبل الزواج منك,فلا تسألها عما مضى,وأنت أيضاً إرتضيت بأن تتزوجها شريطة التغيير ,فإن لمست ذلك التغيير بعد الزواج بالفعل وتكون على يقين منه,فيمكنك أن تكمل معها العشرة فكثيراً من الفتيات قبل زواجهن كن يتصرفن بطيش وبعد الزواج هداهن الله واستقمن.

وبالنسبة لموضوع أمها المسيطرة ..فهى الأن فى بيت أهلها,فإن إشتد الأمر من أمها تعقيداً,فلك أن تذهب لتخبر أمها وأمام زوجتك بما علمته عنها, وبعدها عليك أن تتخذ موقفاً حاسماً وتضع لها شروطاً هى وأمها معاً وتعطى لهم هى وأهلها جميعاً, مهلة مناسبة للعودة لمنزلكما ,فإن لم تعود إلى بيتك وتستقيم وتطيعك ولا تسمح بتدخلات أمها فى حياتكما بعد ذلك,فأهلاً بها مرة أخرى فى حياتك,

وإلا فالتحمد الله أن طلب الطلاق قد جاء منهم,وعليك بصلاة الإستخارة,وأمامك وقتها أمران...إما أن تطلقها وتعطى لها حقوقها عن تراضٍ...وإما أن تتركها إلى أن تبرئك من مستحقاتها إن كانت مادياتك لا تسمح بأن تعطيها تلك المستحقات,وبالتالى تسرحها أيضاً بإحسان,,

وتبدأ حياتك مع زوجة أخرى تسأل جيداً عن أخلاقها ومعاملة أهلها,والأهم عن دينها فذات الدين يا أخى يمنعها دينها عن الخيانة أو فعل الفواحش أياً كانت,فكما قال رسولنا الحبيب ـ صل الله عليه وسلم ـ "فاظفر بذات الدين تربت يداك"

لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد

almesryoon.openheart@gmail.com



منقول عن المصريين