السبب الحقيقى للصيام قبل أجراء العمليات و المعالجة التخديرية للحوامل تتطلب السرعة والدقة لتجنب عوامل الخطورة

المعالجة التخديرية للحوامل تتطلب السرعة والدقة لتجنب عوامل الخطورة

دكتور أدهم صالح مدرس التخدير والرعاية المركزة بجامعة عين شمس
كتب عبدالناصر إبراهيم

 
قال دكتور أدهم صالح مدرس التخدير والرعاية المركزة بجامعة عين شمس، عند إجراء العمليات الجراحية يجب أن تكون عدد ساعات الصيام للبالغين من 6 : 8 بالنسبة للطعام، وعدم تناول أى مأكولات، وأيضاً الامتناع عن تناول الماء السوائل الشفافة مثل العصائر وغيرها من المشروبات لمدة ساعتين.
وذلك لتقليل نسبة حدوث قئ أو ارتجاع أثناء التخدير، مما قد يؤدى إلى إصابة المريض بانسداد ممرات الهواء والتنفس، وقد تحدث مضاعفات تتسبب فى مشاكل صحية كبيرة.

وأضاف أن الأطفال حديثى الولادة والرضع يتم منعهم عن الرضاعة الطبيعة لمدة لا تقل عن 4 ساعات، والصيام عن الرضاعة الصناعية 6 ساعات "اللبن الصناعى"، وعدم تناول السوائل المصنوعة من الأعشاب الطبيعة، وذلك لتقليل حدوث ارتجاع أو قئ، وأثناء فترة صيام الأطفال يمكن إعطاء سوائل ومحاليل وريدية، لتجنب حدوث الجفاف لدى الأطفال.

وأشار إلى أن السيدات الحوامل وقت الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية، قد يعانين من بطئ شديد فى حركة المعدة وإفراغ محتوياتها من المعدة والأثنى عشر، وتعانى أيضاً من ارتخاء فى الصمام السفلى للمرئ، مما قد يعرضها لخطورة الارتجاع واستنشاق محتويات المعدة أثناء التخدير.

وشدد صالح على أن المعالجة التخديرية للسيدات الحوامل تتطلب السرعة والدقة والإتقان فى وضع أنبوبة حنجرية لمنع استنشاق محتويات المعدة عند حدوث ارتجاع، أو قئ وذلك لتجنب عوامل الخطورة فى مشاكل التخدير.