استقبل أهالي مخيم العائدين الشاب الجريح العائد من الجولان المحتل بتذكار ورصاصة في الخاصرة "طارق مصطفى سلايمة" البالغ من العمر 22 عام .
وكان طارق وزملاؤه "علاء بسيوني" وإ"ياد درويش" و"محمد حميد" مع الحشود التي زحفت إلى الجولان لإثبات حق العودة وإلغاء ما يسمى ذكرى النكسة فقد كان هذا اليوم بالنسبة لهم له طعم آخر ونكهة بطعم الاستشهاد .
وقال "إياد درويش " لـ عكس السير : خرجنا من حمص باتجاه الجولان المحتل حتى وصلنا لمنطقة عين التينة ومجدل شمس ، تقدمنا إلى قرب السياج ونحن نضرب الجنود الاسرائيلين بالحجار ونهتف "راجعين" بدؤوا بإطلاق قنابل غازية لتفرقتنا ولكن لم يزدنا هذا إلا إصرار وبعدها أثناء تسللنا من النفق باتجاه السور الشائك وأثناء عملية التدحرج أطلقوا الرصاص الحي فأصيب "طارق سلايمة" برصاصة مستقرة في الخاصرة وعلى الفور قمنا بإسعافه وكل حلمي انا وطارق أن نعود إلى قريتنا "الشجرة" .
وقال علاء بسيوني لـ عكس السير : اضطررنا للمشي قرابة 20 كم لكثرة السيارات وهذا كله لأجل أن اشتم رائحة تراب بلدي حيفا ولكن تفاجئنا بكثرة الجنود ومع ذلك لم نكن خائفين ونحن نحمل الحجر مقابل الرصاص الحي وكانوا خائفين منا لأنهم قالوا لنا إما أن تتفرقوا أو نبيدكم جميعا وكانت هذه لحظات فعلا جميلة حتى أهلنا بالجولان المحتل قدموا لنا المساعدة من طعام وشراب .
أما "محمد حميد" قال حلمي العودة إلى قريتي عين الزيتون في فلسطين المحتلة وكنت اعرف بذهابي إلى الجولان لأوصل الرسالة إما الشهادة وإما العودة وقد أوصلناها إلى إسرائيل .
يشار أن عدداً من الشباب السوري والفلسطيني تظاهروا عند الأسلاك الشائكة الحدودية وسقط أكثر من عشرين شهيداً برصاص الاحتلال الاسرائيلي .
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل