[img][/img]
قصص دامية ومثيرة للشفقة رصدناها من أفواه بعض الناجين فى أحداث ليبيا وذوى القتلى فى محافظة أسيوط جميعها تعبر عن حجم المأساة التى عاناها بسطاء هجروا الوطن بعد أن ضاق بهم وعادوا بخفى حنين تاركين خلفهم أمتعة ومستحقات عن جهد بذلوه هناك.
السيد محمود عثمان، عاد عن طريق الجسر الجوى وقال لـ "اليوم السابع" إنه سافر إلى ليبيا منذ 3 سنوات وكانت الأمور مستقرة إلى أن اندلعت الثورة، فانقلبت الأمور رأسا على عقب وظل الليبيون يهاجمونا ومنعوا عنا كل وسائل الاتصال فقررنا العودة إلى مصر وحينما توجهنا إلى المطار لم نستطع الدخول قبل أن ندفع نقوداً لرجال الأمن الذين كانوا يضربوننا ثم عدنا، كما سافرنا بلا أموال.
وعبر الحاج عبد الله أحمد عبد الله، عن قلقه على ابنيه اللذين سافرا منذ 3 سنوات وانقطعت الاتصالات بينه وبينهما وحاول الاتصال بالسفارة لإنقاذهما دون جدوى.
رأينا الإصابة واضحة بذراعى أحمد عثمان أحمد بعد أن ضربه جنود القذافى بالجنازير والسلاسل أثناء انتظاره ورفاقه بالمطار، كما رأينا أبو زيد شعشعى، المصاب فى قدمه اليمنى، حيث رجع إلى مصر بعد غربة 3 سنوات وقال لنا إنه فقد كل مدخراته وأجهزة منزلية كان ينوى الزواج بها.
الحاجة اسما مهنا جدة اثنين من العائدين قالت وهى تذرف دموعا إنها كانت تريد عودة حفيديها فقط بالسلامة مشيرة إلى أنهما سافرا منذ أكثر من 3 سنوات وما حدث لهم لا يستحقانه فقد كانا مسافرين من أجل توفير لقمة العيش.
ما سبق يمكن احتماله، لكن القادم هو الأسوأ فهناك قصتا يوسف سيد عبد الرحمن وعادل اللتين هزت أرجاء قرية بنى شعران بمركز منفلوط، حيث عاد أحدهما فى نعش والآخر توفى أمام والدته بعد وصوله المنزل بدقيقة واحدة.
يوسف حاصل على مؤهل عال سافر للعمل فى ليبيا بعد أن ضاق به الحال، حيث اصطحبه والده معه للعمل معه هناك بمهنة السباكة وأثناء عودة أكثر من 30 شخصاً من طبرق إلى طرابلس داههمهم المرتزقة وظلوا يطلقون عليهم النيران حتى انقلبت بهم السيارة وعقب ذلك تم نقل المصابين للمستشفى ومنه إلى مصر، وبعد أن رأته أمه بدقيقة واحدة فارق الحياة بينما أصيب عادل الذى كان بصحبة يوسف، والحاصل على مؤهل متوسط، وسافر مع خاله إلى ليبيا بعدة أعيرة نارية من قبل المرتزقة فارق على إثرها الحياة وعاد إلى أهله جثة هامدة.
عن اليوم السابع
قصص دامية ومثيرة للشفقة رصدناها من أفواه بعض الناجين فى أحداث ليبيا وذوى القتلى فى محافظة أسيوط جميعها تعبر عن حجم المأساة التى عاناها بسطاء هجروا الوطن بعد أن ضاق بهم وعادوا بخفى حنين تاركين خلفهم أمتعة ومستحقات عن جهد بذلوه هناك.
السيد محمود عثمان، عاد عن طريق الجسر الجوى وقال لـ "اليوم السابع" إنه سافر إلى ليبيا منذ 3 سنوات وكانت الأمور مستقرة إلى أن اندلعت الثورة، فانقلبت الأمور رأسا على عقب وظل الليبيون يهاجمونا ومنعوا عنا كل وسائل الاتصال فقررنا العودة إلى مصر وحينما توجهنا إلى المطار لم نستطع الدخول قبل أن ندفع نقوداً لرجال الأمن الذين كانوا يضربوننا ثم عدنا، كما سافرنا بلا أموال.
وعبر الحاج عبد الله أحمد عبد الله، عن قلقه على ابنيه اللذين سافرا منذ 3 سنوات وانقطعت الاتصالات بينه وبينهما وحاول الاتصال بالسفارة لإنقاذهما دون جدوى.
رأينا الإصابة واضحة بذراعى أحمد عثمان أحمد بعد أن ضربه جنود القذافى بالجنازير والسلاسل أثناء انتظاره ورفاقه بالمطار، كما رأينا أبو زيد شعشعى، المصاب فى قدمه اليمنى، حيث رجع إلى مصر بعد غربة 3 سنوات وقال لنا إنه فقد كل مدخراته وأجهزة منزلية كان ينوى الزواج بها.
الحاجة اسما مهنا جدة اثنين من العائدين قالت وهى تذرف دموعا إنها كانت تريد عودة حفيديها فقط بالسلامة مشيرة إلى أنهما سافرا منذ أكثر من 3 سنوات وما حدث لهم لا يستحقانه فقد كانا مسافرين من أجل توفير لقمة العيش.
ما سبق يمكن احتماله، لكن القادم هو الأسوأ فهناك قصتا يوسف سيد عبد الرحمن وعادل اللتين هزت أرجاء قرية بنى شعران بمركز منفلوط، حيث عاد أحدهما فى نعش والآخر توفى أمام والدته بعد وصوله المنزل بدقيقة واحدة.
يوسف حاصل على مؤهل عال سافر للعمل فى ليبيا بعد أن ضاق به الحال، حيث اصطحبه والده معه للعمل معه هناك بمهنة السباكة وأثناء عودة أكثر من 30 شخصاً من طبرق إلى طرابلس داههمهم المرتزقة وظلوا يطلقون عليهم النيران حتى انقلبت بهم السيارة وعقب ذلك تم نقل المصابين للمستشفى ومنه إلى مصر، وبعد أن رأته أمه بدقيقة واحدة فارق الحياة بينما أصيب عادل الذى كان بصحبة يوسف، والحاصل على مؤهل متوسط، وسافر مع خاله إلى ليبيا بعدة أعيرة نارية من قبل المرتزقة فارق على إثرها الحياة وعاد إلى أهله جثة هامدة.
عن اليوم السابع
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر