إخوتهما ليست إخوة دم فقط ولكنها إخوة في الابتكار والاختراع فمنذ سنوات عمرهما الأولي وهما شغوفان باستخدام أبسط الإمكانات الموجودة حولهما لتقديم شيء مختلف ، هما محمود وبدران محمد بدران اللذان لا تتجاوز أعمارهما 12 عاما، لكن موهبتهما تنذر أننا أمام نبتتين تبحثان عن التربة الصالحة حيث حازا العديد من الجوائز العلمية..
وأمام موهبة مثل محمود وبدران كان لابد من معرفة منبع هذه المواهب والبيئة الصالحة التي ساعدت علي وجودها وكانت البداية من عند الأم ، وهي داليا الطبيبة التي لا هم لها في الدنيا سوي نجاح ابنيها وتفوقهما.. والتي عرفنا منها حكايتهما مع الاختراعات في البداية تقول أنها لاحظت شغف ابنيها بدراسة مادة العلوم وكثرة الأسئلة التي يريدان التوصل إلي إجاباتها بخصوص ما يتعلق بالطبيعة ، فقامت بتعليمهما مبادئ الحاسب الآلي وكيفية تصفح المواقع الإلكترونية، كما أحضرت لهما قاموس إنجليزي للبحث عن معاني الكلمات التي يبحثان عنها وكانت تساعدهما في ذلك..
تكمل حديثها عن ابنها الأصغر «محمود» 9 أعوام وهو تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، الذي تمكن من إعداد مشروع بحثي عن استخدامات الطاقة الشمسية في مسابقة زايد للإبداع العلمي وحصل فيها علي الميدالية الفضية، وبعد ذلك فكر في ابتكار طريقة جديدة في لشحن الموبايل بالطاقة الشمسية، وشارك بها في مسابقة إنتل للعلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية وحاز بحثه علي إعجاب لجنة التحكيم الخاصة بالأطفال تحت السن القانونية وفاز بشهادة تقدير وميكروسكوب إلكتروني.
تضيف قائلة: إنه أخذ يفكر في دراسته لمادة العلوم عن التمثيل الضوئي للنبات فبحث عن مكونات الخلايا الشمسية حتي كتب بحثا عن كيفية تصنيعها من مادة الثيلاكويد المستخرجة بطريقة علمية من الكلوروبلاست المسئول عن امتصاص الطاقة الضوئية في النبات..
كما تشير إلي حرصها علي صقل مهارات ابنها من خلال مشاركته في فعاليات ورشة تدريبية لمدة ثلاثة أيام وذلك ضمن معرض الاختراعات الذي عقد في السعودية هذا العام، حيث تعلم هناك مبادئ مبسطة لشرح أهمية البحث العلمي ، بالإضافة إلي معرفة طرق المحافظة علي حقوق الملكية الفكرية لفكرته البحثية حتي ولو كانت بسيطة وبالفعل تقدم للحصول علي براءة إختراع رغم صغر سنه وذلك علي ابتكاره «شحن الموبايل بالطاقة الشمسية».
أما ابنها الأكبر «بدران» 11 عاما وهو طالب بالصف الأول الإعدادي وتنصب اهتماماته علي معرفة القوي المتحكمة في الظواهر الطبيعية مثل قانون الجاذبية الأرضية والقوي النووية والقوي المغناطيسية، كما كتب بحثا عن استخدام المجال الكهرومغناطيسي لحماية المنشآت الهامة،.. ويحلم بدران بالحصول علي دورة تدريبية في الهندسة الطبيعية للوصول إلي المعادلات النهائية لاختراعه..
وقد شعرت الأم بسعادة غامرة بحصول ولديها علي جائزة المخترع الصغير في المعرض الثاني للابتكار بالمركز القومي للبحوث مما يعتبر نجاحا لمجهوداتها..
وفي النهاية تتمني أن تنشئ مدرسة في مصر للأطفال المبتكرين وأن يدرس لهم مناهج خاصة لتنمية قدراتهم البحثية حتي يكونوا ثروة قومية يمكننا الاستفادة منها في المستقبل.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر