الحياء هو الحياة

بسم اللة وكفى والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ان الحياء هو ملك الاخلاق الحميدةوسلطان الا خلاق الرشيدة وسيد الا خلاق المجيدة وله ثمار عديدة وحسنات فريدةفهو مفتاح لكل الطاعات ومغلاق لكل المعاصى والموبقات مغلاق للنار مفتاح للجنة تعريف الحياء قال الحافظ ابن حجر الحياء خلق يبعث صاحبة اجتناب القبح ويمنع التقصير فى حق ذى الحق وعلاقة الحياء با لحياة قال ابن القيم الحياء مشتق من الحياة والغيث يسمى حياء بالقصر لان بة حياة الا رض والنبات والدواب فمن لاحياء فية فهو ميت فى الدنيا شقى فى الا خرة ومن فضايل الحياة /فى الصححين عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم الحياء لاياتى الا با لخير ويقول ابن حجر اذا صار الحياء عادة وتخلق صاحبة يكون سببا يجلب الخير الية ويكزن منة الخيرات بالذات والسبب الحياء اصل كل خير وذهابة ذهاب الخير وفى صحيح البخارى عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى ان لم تستحى فافعل ماشت وعن ابى هريرة قال قال رسول الله الحياة من الا يمان والا يمان من الجنة اذان كيف نكسب الحياء الحياء فطرة الا نسان ويحتاج الى ان ننمية فى اقولنا وافعلانا وعن ابن مسعود عنة قال رسول الله استحيوا من الله تعالى حق الحياء وقال قلنا يا رسول الله انا نستحى والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الا ستحياء من الله حق الحياء ان تحفظ الراس وما وعى من البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن اراد الا خرة ترك زينة الحياة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحاء من الله حقا فنفهم من ذلك ان الحياء ان تحفظ الراس وما وعى ويدخل حفظ السمع والبصر واللسان من المحرمات وحفظ البطن وما حوى ويتضمن حفظ القلب عن الا صرار على ما حرم الله ويتضمن ايضاء حفظ البطن من ادخال الحرام ومن اعظم ما يجب حفظة من نواهى الله عز وجل اللسان والفرج والحياء يا اخوانى من مفتايح الزينة والبهاء عن انس ابن مالك قال رسول الله ان الله اذا انعم على عبدايحب ان يرى اثر النعمة علية ويكرة البوس والتباوس ويبغض السايل الملحف ويحب الحيى العفيف المتعفف فاللة تعالى يحب الحياة وبالتالى يحب اهل الحياء ومن احبة الله صار سعيدا فى كل حياتة وعند مماتة وفى قبرة ويوم لقاء الله والسلام عليكم ورحمة الله اللهم انفعنا بما علمتنا وصلى يا رب وسلم على سيدنا محمد عدد حبات المطر وعدد النجوم وعدد مليارات البشر صلاة ترضية ويرضى بة عنا نفعنا الله وايكم