يعتبر العنف المنزلي السبب الرئيسي في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالمرأة في جميع أنحاء العالم والعنف ضد المرأة يشمل مجالاً واسعاً
يعتبر العنف المنزلي السبب الرئيسي في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالمرأة في جميع أنحاء العالم. والعنف ضد المرأة يشمل مجالاً واسعاً من التصرفات يقوم بها الرجل بهدف إخضاع المرأة لارادته وظلمها وإذلالها وإكراهها على القيام بأعمال لا ترغب بالقيام بها وإساءة معاملتها والتهويل عليها وتخويفها وإيذائها نفسيا وجسديا. وتنتشر ظاهرة العنف ضد المرأة في الدول الغربية أكثر من الدول النامية وتقل هذه الظاهرة في الدول المحافظة أخلاقيا واجتماعيا، وعلى الرغم من قلة حدوث هذه المشاكل في بلادنا ولله الحمد إلا أننا بدأنا نلاحظها. لان ديننا الحنيف يحفظ للمرأة كرامتها وقيمها الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية فعلى الزوج ان يحسن معاملة زوجته وان يظهر لها المودة والإخلاص اقتداء برسول المحبة والرحمة عليه السلام الذي أوصانا مراراً وتكرار بالنساء خيرا وأكد على ذلك في حجة الوداع. لقد اعتبر نبينا العظيم حسن معاملة الزوجة والرقة معها من مظاهر اكتمال الشخصية والخلق والإيمان فقال عليه أفضل الصلاة والسلام (ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)، لقد كانت إهانتهن في نظره خسة ولؤم، ولقد اعتبر التلطف بهن ومداعبتهن من وسائل إكرامهن وقد ضرب لنا في ذلك مثلا يقتدى به في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقته فسبقني. فقال هذه بتلك السبقة". وعلى الزوج ان ألا يتوقع الكمال من الزوجة فالكمال لله سبحانه وتعالى والمرء غير معصوم من الخطأ وعلى ان يخشى الله في المرأة فهي الأم والأخت والزوجة.
إن مختلف التصرفات المؤذية التي يقوم بها الزوج ضد زوجته يمكن تقسيمها إلى الإساءة النفسية أي إذلالها وجعلها تشعر بعقدة الذنب وتحطيم شخصيتها وسحقها والإيحاء لها بأنها غير طبيعية ومناداتها بألقاب واسما مهينة كأسماء الحيوانات والبصق عليها وتحطيم مستلزماتها الشخصية وعدم تلبية حاجياتها الضرورية مثل حاجتها للذهاب للمستشفى للعلاج وزيارة عائلتها . وهذا بالفعل ينم عن جهل وعدم معرفة بالأمور الشرعية والأعراف الخُلقية والاجتماعية. أما إساءة معاملة الزوجة جسدياً فتبدأ بتهديدها بقبضات اليد والصراخ في وجهها ونهرها باستمرار ورمي الأشياء المنزلية في وجهها. كما يمكن ان يتطور الايذاء ويشمل الضرب والرفس واللكم وطرحها على الأرض وشدها بشعرها وفي الحالات القصوى تصل درجة الأذى إلى حرق أماكن في جسدها أو التسبب برضات ونزيف تحت الجلد من جراء الضرب أو التسبب بكسور في الأضلاع والأطراف والأنف.
الناحية الاقتصادية
أما الإساءة من الناحية الاقتصادية فيقتر الزوج على زوجته وحرمانها من أي مبلغ مالي مستحق لها لشراء أمور خاصة بها وفرض الشروط عليها ان كانت تعمل واغتصاب مالها الخاص وتخصيصها بحفنة قليلة من المال أسبوعيا أو شهريا ومنعها من معرفة كمية المداخيل العائلية ومحاسبتها على كل ريال تصرفه وجعلها تتوسل إليه والخضوع له طلبا لسد حاجتها الضرورية. أما من الناحية الاجتماعية فيقوم الزوج بمنعها من الاتصال أوزيارة أقاربها وحتى جيرانها ومنعها كذلك من الاتصال هاتفيا بعائلتها ومراقبة تحركاتها واتصالاتها بادعاء الغيرة الزائفة. ويستخدم بعض الأزواج وسائل الايذاء بالأولاد وذلك لزيادة قهرها وتعذيبها غير المباشر وتهديدها بحرمانها من رؤية أولادها وتوبيخها وضربها وإذلالها على مرأى من أولادها .
ان للعنف تأثيرا مباشرا على الدورة الهرمونية للمرأة فيحدث اضطرابات في هرمونات الغدة النخامية والدرقية، وبالتالي يحدث عدم انتظام للدورة الشهرية وضعف في التبويض وأنزفة متكررة وغزيرة لدم الدورة الشهرية.
العنف ضد المرأة الحامل: تتكاثر حوادث العنف ضد المرأة الحامل بسبب خلاف الزوج والزوجة على الرغبة أو عدم الرغبة بالإنجاب ويلعب العامل الاقتصادي دورا أساسيا في هذا الموضوع وقد دلت الإحصائيات على ان المرأة هي أكثر رغبة بالإنجاب من الرجل ويتطور الخلاف بعد وحدوث الحمل فيبدأ الزوج باستخدام العنف ضد زوجته. وقد يحث ربما إجهاض مبكر أو ولادة مبكرة أو حتى من الممكن ان يحدث موت الجنين هذا بالإضافة إلى الضرر الذي يلحق عادة بجسد المرأة ذاتها من رضوض وكسور وأنزفة جلدية.
إنجابها للإناث
من المؤسف قد يحدث العنف ضد المرأة بسبب إنجابها للإناث دون الذكور وكأن الأمر بيدها علما بان العديد من الأزواج يدركون هذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالى وان الزوج هو الذي يحمل الحيوان المنوي الحامل للذكورة بالإضافة للحيوان المنوي الحامل للأنوثة. وللأسف يبدأ الزوج بالتهديد بالزواج من أخرى ناهيك عن استخدام معظم وسائل التأنيب وعدم الاحترام. أما إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل مرضية تمنع الحمل فان الأمر يزداد سوءا ففي الوقت الذي تحتاج للدعم النفسي والمعنوي تزداد سوء معاملتها واضطهادها مما يزيد حالتها النفسية صعوبة ونرى العديد من النساء يعالجن في عيادات الأمراض النفسية.
العلاقة غير المتساوية
من بين الأسباب الرئيسية للعنف ضد المرأة العلاقة غير متساوية بينها وبين الرجل فالزوجة لازالت تعتبر وكأنها ملك للزوج يحل له التصرف متى شاء وكيفما شاء والتصرف في أفعالها بحرية كاملة حتى لو شمل ذلك الاعتداء على حقوقها كإنسانة وإهانتها وإذلالها وضربها. كثير من النساء للأسف تعودن قبول تعسف الرجل لهن واستبداده بهن وكأنه حق من حقوقه ويتقبلن ضرب أزواجهن لهن ضربا مبرحا لان الواحدة منهن منذ كانت فتاة صغيرة وبحكم العادات والتقاليد قد تعودت على قبول الطاعة العمياء للرجل والخضوع له. ومن جهة أخرى تخاف المرأة من سلاح الطلاق والتشرد المسلط عليها يوميا مما يجعلها تقبل بالذل والمهانة على مضض. وللأسف فإن لا يوجد دعم من الوالدين والإخوان لابنتهم المتزوجة والتي تعاني من زوجها وأكثر ما يقدمونه لها هو الصبر وتهديدها في حال ما إذا تركت منزل الزوج العنيف بعدم استقبالها مما يزيد العبء على الزوجة. ان العلاقة الزوجية التي يغلب عليها طابع العنف هي علاقة مرضية تنعكس سلبا على تصرف الأطفال في المستقبل وتطبعهم بطابع الكراهية للجو المنزلي الذي يعيشون وينشأون فيه. فالمنزل الذي يخيم في أجوائه وأركانه العنف بجميع صورة واشكاله ينشأ فيه أطفال يكون أيضا العنف سلاحهم مستقبلا ويصبحون عرضة أكثر للتشرد والخروج على القوانين ويفقدون احترامهم وتقديرهم لأهلهم وأقاربهم ومجتمعهم فيترعرع الطفل ويكبر ليحذو حذو أبيه في معاملته لزوجته بالعنف والاكراه والاعتداء الجسدي عليها من دون مودة ولا شعور أنساني.
يعتبر العنف المنزلي السبب الرئيسي في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالمرأة في جميع أنحاء العالم. والعنف ضد المرأة يشمل مجالاً واسعاً من التصرفات يقوم بها الرجل بهدف إخضاع المرأة لارادته وظلمها وإذلالها وإكراهها على القيام بأعمال لا ترغب بالقيام بها وإساءة معاملتها والتهويل عليها وتخويفها وإيذائها نفسيا وجسديا. وتنتشر ظاهرة العنف ضد المرأة في الدول الغربية أكثر من الدول النامية وتقل هذه الظاهرة في الدول المحافظة أخلاقيا واجتماعيا، وعلى الرغم من قلة حدوث هذه المشاكل في بلادنا ولله الحمد إلا أننا بدأنا نلاحظها. لان ديننا الحنيف يحفظ للمرأة كرامتها وقيمها الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية فعلى الزوج ان يحسن معاملة زوجته وان يظهر لها المودة والإخلاص اقتداء برسول المحبة والرحمة عليه السلام الذي أوصانا مراراً وتكرار بالنساء خيرا وأكد على ذلك في حجة الوداع. لقد اعتبر نبينا العظيم حسن معاملة الزوجة والرقة معها من مظاهر اكتمال الشخصية والخلق والإيمان فقال عليه أفضل الصلاة والسلام (ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)، لقد كانت إهانتهن في نظره خسة ولؤم، ولقد اعتبر التلطف بهن ومداعبتهن من وسائل إكرامهن وقد ضرب لنا في ذلك مثلا يقتدى به في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقته فسبقني. فقال هذه بتلك السبقة". وعلى الزوج ان ألا يتوقع الكمال من الزوجة فالكمال لله سبحانه وتعالى والمرء غير معصوم من الخطأ وعلى ان يخشى الله في المرأة فهي الأم والأخت والزوجة.
إن مختلف التصرفات المؤذية التي يقوم بها الزوج ضد زوجته يمكن تقسيمها إلى الإساءة النفسية أي إذلالها وجعلها تشعر بعقدة الذنب وتحطيم شخصيتها وسحقها والإيحاء لها بأنها غير طبيعية ومناداتها بألقاب واسما مهينة كأسماء الحيوانات والبصق عليها وتحطيم مستلزماتها الشخصية وعدم تلبية حاجياتها الضرورية مثل حاجتها للذهاب للمستشفى للعلاج وزيارة عائلتها . وهذا بالفعل ينم عن جهل وعدم معرفة بالأمور الشرعية والأعراف الخُلقية والاجتماعية. أما إساءة معاملة الزوجة جسدياً فتبدأ بتهديدها بقبضات اليد والصراخ في وجهها ونهرها باستمرار ورمي الأشياء المنزلية في وجهها. كما يمكن ان يتطور الايذاء ويشمل الضرب والرفس واللكم وطرحها على الأرض وشدها بشعرها وفي الحالات القصوى تصل درجة الأذى إلى حرق أماكن في جسدها أو التسبب برضات ونزيف تحت الجلد من جراء الضرب أو التسبب بكسور في الأضلاع والأطراف والأنف.
الناحية الاقتصادية
أما الإساءة من الناحية الاقتصادية فيقتر الزوج على زوجته وحرمانها من أي مبلغ مالي مستحق لها لشراء أمور خاصة بها وفرض الشروط عليها ان كانت تعمل واغتصاب مالها الخاص وتخصيصها بحفنة قليلة من المال أسبوعيا أو شهريا ومنعها من معرفة كمية المداخيل العائلية ومحاسبتها على كل ريال تصرفه وجعلها تتوسل إليه والخضوع له طلبا لسد حاجتها الضرورية. أما من الناحية الاجتماعية فيقوم الزوج بمنعها من الاتصال أوزيارة أقاربها وحتى جيرانها ومنعها كذلك من الاتصال هاتفيا بعائلتها ومراقبة تحركاتها واتصالاتها بادعاء الغيرة الزائفة. ويستخدم بعض الأزواج وسائل الايذاء بالأولاد وذلك لزيادة قهرها وتعذيبها غير المباشر وتهديدها بحرمانها من رؤية أولادها وتوبيخها وضربها وإذلالها على مرأى من أولادها .
ان للعنف تأثيرا مباشرا على الدورة الهرمونية للمرأة فيحدث اضطرابات في هرمونات الغدة النخامية والدرقية، وبالتالي يحدث عدم انتظام للدورة الشهرية وضعف في التبويض وأنزفة متكررة وغزيرة لدم الدورة الشهرية.
العنف ضد المرأة الحامل: تتكاثر حوادث العنف ضد المرأة الحامل بسبب خلاف الزوج والزوجة على الرغبة أو عدم الرغبة بالإنجاب ويلعب العامل الاقتصادي دورا أساسيا في هذا الموضوع وقد دلت الإحصائيات على ان المرأة هي أكثر رغبة بالإنجاب من الرجل ويتطور الخلاف بعد وحدوث الحمل فيبدأ الزوج باستخدام العنف ضد زوجته. وقد يحث ربما إجهاض مبكر أو ولادة مبكرة أو حتى من الممكن ان يحدث موت الجنين هذا بالإضافة إلى الضرر الذي يلحق عادة بجسد المرأة ذاتها من رضوض وكسور وأنزفة جلدية.
إنجابها للإناث
من المؤسف قد يحدث العنف ضد المرأة بسبب إنجابها للإناث دون الذكور وكأن الأمر بيدها علما بان العديد من الأزواج يدركون هذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالى وان الزوج هو الذي يحمل الحيوان المنوي الحامل للذكورة بالإضافة للحيوان المنوي الحامل للأنوثة. وللأسف يبدأ الزوج بالتهديد بالزواج من أخرى ناهيك عن استخدام معظم وسائل التأنيب وعدم الاحترام. أما إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل مرضية تمنع الحمل فان الأمر يزداد سوءا ففي الوقت الذي تحتاج للدعم النفسي والمعنوي تزداد سوء معاملتها واضطهادها مما يزيد حالتها النفسية صعوبة ونرى العديد من النساء يعالجن في عيادات الأمراض النفسية.
العلاقة غير المتساوية
من بين الأسباب الرئيسية للعنف ضد المرأة العلاقة غير متساوية بينها وبين الرجل فالزوجة لازالت تعتبر وكأنها ملك للزوج يحل له التصرف متى شاء وكيفما شاء والتصرف في أفعالها بحرية كاملة حتى لو شمل ذلك الاعتداء على حقوقها كإنسانة وإهانتها وإذلالها وضربها. كثير من النساء للأسف تعودن قبول تعسف الرجل لهن واستبداده بهن وكأنه حق من حقوقه ويتقبلن ضرب أزواجهن لهن ضربا مبرحا لان الواحدة منهن منذ كانت فتاة صغيرة وبحكم العادات والتقاليد قد تعودت على قبول الطاعة العمياء للرجل والخضوع له. ومن جهة أخرى تخاف المرأة من سلاح الطلاق والتشرد المسلط عليها يوميا مما يجعلها تقبل بالذل والمهانة على مضض. وللأسف فإن لا يوجد دعم من الوالدين والإخوان لابنتهم المتزوجة والتي تعاني من زوجها وأكثر ما يقدمونه لها هو الصبر وتهديدها في حال ما إذا تركت منزل الزوج العنيف بعدم استقبالها مما يزيد العبء على الزوجة. ان العلاقة الزوجية التي يغلب عليها طابع العنف هي علاقة مرضية تنعكس سلبا على تصرف الأطفال في المستقبل وتطبعهم بطابع الكراهية للجو المنزلي الذي يعيشون وينشأون فيه. فالمنزل الذي يخيم في أجوائه وأركانه العنف بجميع صورة واشكاله ينشأ فيه أطفال يكون أيضا العنف سلاحهم مستقبلا ويصبحون عرضة أكثر للتشرد والخروج على القوانين ويفقدون احترامهم وتقديرهم لأهلهم وأقاربهم ومجتمعهم فيترعرع الطفل ويكبر ليحذو حذو أبيه في معاملته لزوجته بالعنف والاكراه والاعتداء الجسدي عليها من دون مودة ولا شعور أنساني.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر