قالت دراسة مائية حديثة للخبير المائى مغاورى دياب، إن الطاقات المائية الكامنة فى المخزون الجوفى بالصحراء الغربية قادرة على زراعة 555 ألف فدان بمناطق الواحات البحرية والفيوم ووادى النطرون ودرب الأربعين وتوشكى، وهو ما يقلل اعتماد التوسع الزراعى على مياه النيل التى لا تكفى احتياجات الأنشطة الزراعية الحالية.
وأكدت الدراسة ــ التى حصلت «الشروق» على نسخة منها ــ ضرورة إعادة وتخطيط وتنمية الموارد المائية المتاحة بالصحارى المائية بعد دخول مصر فى مرحلة الفقر المائى وانخفاض معدلات نصيب المواطن المصرى من المياه العذبة، وضرورة التوسع الزراعى الذى أصبح محالا فى حالة الاعتماد على مياه النيل فقط، وهو ما يستدعى البحث عن مصادر بديلة وغير تقليدية لتوفير المياه العذبة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى إمكانية تركيز أعمال التنمية بالصحراء الغربية على مناطق الوادى الجديد وواحاته الأربع (الخارجة ــ الداخلة ــ البحرية ــ الفرافرة) ومنخفض سيوة وقطاع النطرون بغرب الدلتا، والتى تمثل 10% من مساحة الصحراء الغربية باستثناء المساحات الكبيرة والتى دخلت ضمن قطاع البحث عن البترول (العوينات ــ درب الأربعين).
وتوقعت الدراسة التأثير المستقبلى للخزان الجوفى بالصحراء الغربية فى حالة تنفيذ مخططات التنمية من خلال تطبيق طرق ونماذج حسابية ورياضية على المياه الجوفية ومحاولة عدم الإضرار بالتنمية القائمة بالفعل فى هذه المناطق، ومدى إمكانية إضافة مساحات لأراض زراعية جديدة لتحقيق غرض إعادة توزيع السكان.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى إمكانية التوسع الزراعى على مياه الأمطار فقط فى منطقة الساحل الشمالى الغربى بمقدار 500 مليون م3 سنويا وهو ما يكفى لزراعة 50 ألف فدان جنوب طريق الإسكندرية ــ السلوم الصحراوى، وزراعة 22 ألف فدان بالمنطقة التى أعلن عن إخلائها من الألغام. وأوضحت الدراسة أن المشروعات التى تنفذها وزارة الرى الآن لإنشاء ثلاث ترع لتغذية منطقة غرب الدلتا فى اتجاه الوادى الفارغ لزراعة 450 ألف فدان من الرى السطحى، سيعزز تغذية الخزان الجوفى بمياه الرى السطحية وهو ما يفيد فى رفع منسوب المياه بواقع 15 مترا، وهو سيكفى لزراعة 70 ألف فدان إضافية على مصادر مياه جوفية بمنطقة وادى النطرون ووادى الفارغ، فضلا عن إمكانية ضخ 70 مليون متر مكعب سنويا تكفى لزراعة 14 ألف فدان إضافية بالمناطق المحيطة بالفيوم.
وفيما يتعلق بمناطق واحة سيوة قالت الدراسة إن الخزان الرئيسى المستغل بمنطقة واحة سيوة منذ آلاف السنين كان خزان صخور الميوسين الأوسط، كما أنها تعتبر الواحة الوحيدة بالصحراء الغربية التى يزيد إنتاجها فى المياه على احتياجاتها المائية بشكل حاد والتى تصل إلى 140 مليون متر مكعب فى السنة ويتطلب الأمر إيجاد حلول للتخلص من المياه الزائدة.
وأكدت الدراسة أنه يمكن زيادة هذه الكمية المنتجة من المياه فى واحة سيوة لتصل إلى 350 مليون متر مكعب وهو ما سيكفى لزراعة 75 ألف فدان، مع مراعاة أن حل مشكلة صرف المياه الزائدة على حاجة الواحة يمكن الدولة من زراعة 5 آلاف فدان أخرى.
وأوضحت الدراسة أن إمكانيات التوسع الزراعى فى باقى مناطق الواحات البحرية تتلخص فى زراعة 40 ألف فدان من مصادر مياه الآبار غير العميقة والتى قد توفر 30 مليون متر مكعب من المياه فى السنة يمكن زيادتها إلى 200 مليون متر مكعب فى السنة، بينما يمكن زراعة 80 ألف فدان أخرى فى واحة الفرافرة على آبار الحجر الرملى النوبى بمعدلات سحب تصل إلى 469 مليون م3 سنويا.
وأكدت الدراسة ــ التى حصلت «الشروق» على نسخة منها ــ ضرورة إعادة وتخطيط وتنمية الموارد المائية المتاحة بالصحارى المائية بعد دخول مصر فى مرحلة الفقر المائى وانخفاض معدلات نصيب المواطن المصرى من المياه العذبة، وضرورة التوسع الزراعى الذى أصبح محالا فى حالة الاعتماد على مياه النيل فقط، وهو ما يستدعى البحث عن مصادر بديلة وغير تقليدية لتوفير المياه العذبة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى إمكانية تركيز أعمال التنمية بالصحراء الغربية على مناطق الوادى الجديد وواحاته الأربع (الخارجة ــ الداخلة ــ البحرية ــ الفرافرة) ومنخفض سيوة وقطاع النطرون بغرب الدلتا، والتى تمثل 10% من مساحة الصحراء الغربية باستثناء المساحات الكبيرة والتى دخلت ضمن قطاع البحث عن البترول (العوينات ــ درب الأربعين).
وتوقعت الدراسة التأثير المستقبلى للخزان الجوفى بالصحراء الغربية فى حالة تنفيذ مخططات التنمية من خلال تطبيق طرق ونماذج حسابية ورياضية على المياه الجوفية ومحاولة عدم الإضرار بالتنمية القائمة بالفعل فى هذه المناطق، ومدى إمكانية إضافة مساحات لأراض زراعية جديدة لتحقيق غرض إعادة توزيع السكان.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى إمكانية التوسع الزراعى على مياه الأمطار فقط فى منطقة الساحل الشمالى الغربى بمقدار 500 مليون م3 سنويا وهو ما يكفى لزراعة 50 ألف فدان جنوب طريق الإسكندرية ــ السلوم الصحراوى، وزراعة 22 ألف فدان بالمنطقة التى أعلن عن إخلائها من الألغام. وأوضحت الدراسة أن المشروعات التى تنفذها وزارة الرى الآن لإنشاء ثلاث ترع لتغذية منطقة غرب الدلتا فى اتجاه الوادى الفارغ لزراعة 450 ألف فدان من الرى السطحى، سيعزز تغذية الخزان الجوفى بمياه الرى السطحية وهو ما يفيد فى رفع منسوب المياه بواقع 15 مترا، وهو سيكفى لزراعة 70 ألف فدان إضافية على مصادر مياه جوفية بمنطقة وادى النطرون ووادى الفارغ، فضلا عن إمكانية ضخ 70 مليون متر مكعب سنويا تكفى لزراعة 14 ألف فدان إضافية بالمناطق المحيطة بالفيوم.
وفيما يتعلق بمناطق واحة سيوة قالت الدراسة إن الخزان الرئيسى المستغل بمنطقة واحة سيوة منذ آلاف السنين كان خزان صخور الميوسين الأوسط، كما أنها تعتبر الواحة الوحيدة بالصحراء الغربية التى يزيد إنتاجها فى المياه على احتياجاتها المائية بشكل حاد والتى تصل إلى 140 مليون متر مكعب فى السنة ويتطلب الأمر إيجاد حلول للتخلص من المياه الزائدة.
وأكدت الدراسة أنه يمكن زيادة هذه الكمية المنتجة من المياه فى واحة سيوة لتصل إلى 350 مليون متر مكعب وهو ما سيكفى لزراعة 75 ألف فدان، مع مراعاة أن حل مشكلة صرف المياه الزائدة على حاجة الواحة يمكن الدولة من زراعة 5 آلاف فدان أخرى.
وأوضحت الدراسة أن إمكانيات التوسع الزراعى فى باقى مناطق الواحات البحرية تتلخص فى زراعة 40 ألف فدان من مصادر مياه الآبار غير العميقة والتى قد توفر 30 مليون متر مكعب من المياه فى السنة يمكن زيادتها إلى 200 مليون متر مكعب فى السنة، بينما يمكن زراعة 80 ألف فدان أخرى فى واحة الفرافرة على آبار الحجر الرملى النوبى بمعدلات سحب تصل إلى 469 مليون م3 سنويا.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر