تلقى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتصالاً هاتفياً قصيرا من الرئيس السابق مبارك في الحادية عشرة والثلث من صباح الجمعة 11 فبراير ـ يوم تنحى مبارك ـ وجه فيه مبارك للمشير كلمة "شيلها" في إشارة إلى مسئولية إدارة البلاد.
وأضاف ـ تقرير الدكتور محمد الباز بجريدة "الفجر" بعددها الصادر اليوم ـ أن هذا الاتصال تم بعد قطيعة استمرت عشرة أيام بين مبارك وطنطاوى، حيث كان اللقاء الأخير بينهما يوم 1 فبراير، ويومها اتصل زكريا عزمي، رئيس ديوان الجمهورية السابق، بمكتب المشير ورئيس الأركان طالبا حضورهما مساء، وشارك في الاجتماع الذي ضمهما مع مبارك كل من عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، وأحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وفيه ظهر مبارك غاضباً من بيان القوات المسلحة الأول الذي تحدث عن مشروعية مطالب المتظاهرين وأن المجلس فى حالة انعقاد دائم.
واستطرد الباز: مبارك سأل طنطاوي عن سبب إصدار البيان، فقال له إنه يعكس موقف القوات المسلحة من رفض استخدام العنف ضد المتظاهرين، وحينها قال مبارك: إن ذلك يشجع المتظاهرين ويرفع سقف مطالبهم ولم يكن ينبغي إصداره قبل التشاور مع رئيس الجمهورية، إلا أن الفريق سامي عنان ـ رئيس الأركان وقتها ـ رد بتحميل النظام السياسي مسءولية ماوصلت إليه أوضاع البلاد، مشيراً إلى أن الشعب يجد من يسمع صوته أو يلبي مطالبه.
وقد طال الاجتماع يومها لدرجة اعتقد معها أعضاء المجلس العسكري المنعقدين أن طنطاوي وعنان تم اعتقالهما وبدأت الاستعدادات لمواجهة هذا الاحتمال.
وعن بذور الشقاق بين مبارك والمشير، فقد أشار التقرير إلى أنها بدأت فى اللقاء الأول بين مبارك وطنطاوى بعد الثورة، والذى تم منتصف ليلة 28 - 29 يناير، وشهد عرض مبارك على طنطاوي أن يكون نائباً للرئيس بحجة أنه ليس من المناسب أن يتولى منصب نائب رئيس وزراء ووزير دفاع مع رئيس وزراء أقل منه رتبة وهو الفريق أحمد شفيق، إلا أن طنطاوى رفض العرض، فعرض عليه أن يشكل هو الحكومة فواصل الرفض، فحاول مبارك إثناءه عن رفضه قائلاً: إذا حدث خلاف بينك وبين شفيق فسأنحاز له، لكن المشير لم يتأثر، وبعد انصرافه من الرئاسة اتصل طنطاوي بزكريا عزمي قائلاً له: اصرفوا نظر عن حكاية نائب رئيس وزراء.. كفاية وزير دفاع.
وتوالت الخلافات صباح الأحد 30 يناير في غرفة عمليات تقع تحت جبل المقطم، عندما وصل الرئيس السابق في سيارة مصفحة ولم يخبر طنطاوي بقدومه إلا قبلها بدقائق وكان معه ابنه جمال مبارك، ولم يستغرق اللقاء سوى 10 دقائق، حيث طلب إطلاعه على الموقف الميداني، وقبل أن ينصرف طلب من قائد السلاح الجوي تنفيذ الخطة "إرادة" وهي خطة تقوم على استخدام سلاح الجو في تهديد المتظاهرين، لكن المشير اعترض خوفًا من فداحة الخسائر وطلب من الرئيس أن ينتظر قليلاً لمعرفة ما ستسفر عنه الأحداث.
وأضاف ـ تقرير الدكتور محمد الباز بجريدة "الفجر" بعددها الصادر اليوم ـ أن هذا الاتصال تم بعد قطيعة استمرت عشرة أيام بين مبارك وطنطاوى، حيث كان اللقاء الأخير بينهما يوم 1 فبراير، ويومها اتصل زكريا عزمي، رئيس ديوان الجمهورية السابق، بمكتب المشير ورئيس الأركان طالبا حضورهما مساء، وشارك في الاجتماع الذي ضمهما مع مبارك كل من عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، وأحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وفيه ظهر مبارك غاضباً من بيان القوات المسلحة الأول الذي تحدث عن مشروعية مطالب المتظاهرين وأن المجلس فى حالة انعقاد دائم.
واستطرد الباز: مبارك سأل طنطاوي عن سبب إصدار البيان، فقال له إنه يعكس موقف القوات المسلحة من رفض استخدام العنف ضد المتظاهرين، وحينها قال مبارك: إن ذلك يشجع المتظاهرين ويرفع سقف مطالبهم ولم يكن ينبغي إصداره قبل التشاور مع رئيس الجمهورية، إلا أن الفريق سامي عنان ـ رئيس الأركان وقتها ـ رد بتحميل النظام السياسي مسءولية ماوصلت إليه أوضاع البلاد، مشيراً إلى أن الشعب يجد من يسمع صوته أو يلبي مطالبه.
وقد طال الاجتماع يومها لدرجة اعتقد معها أعضاء المجلس العسكري المنعقدين أن طنطاوي وعنان تم اعتقالهما وبدأت الاستعدادات لمواجهة هذا الاحتمال.
وعن بذور الشقاق بين مبارك والمشير، فقد أشار التقرير إلى أنها بدأت فى اللقاء الأول بين مبارك وطنطاوى بعد الثورة، والذى تم منتصف ليلة 28 - 29 يناير، وشهد عرض مبارك على طنطاوي أن يكون نائباً للرئيس بحجة أنه ليس من المناسب أن يتولى منصب نائب رئيس وزراء ووزير دفاع مع رئيس وزراء أقل منه رتبة وهو الفريق أحمد شفيق، إلا أن طنطاوى رفض العرض، فعرض عليه أن يشكل هو الحكومة فواصل الرفض، فحاول مبارك إثناءه عن رفضه قائلاً: إذا حدث خلاف بينك وبين شفيق فسأنحاز له، لكن المشير لم يتأثر، وبعد انصرافه من الرئاسة اتصل طنطاوي بزكريا عزمي قائلاً له: اصرفوا نظر عن حكاية نائب رئيس وزراء.. كفاية وزير دفاع.
وتوالت الخلافات صباح الأحد 30 يناير في غرفة عمليات تقع تحت جبل المقطم، عندما وصل الرئيس السابق في سيارة مصفحة ولم يخبر طنطاوي بقدومه إلا قبلها بدقائق وكان معه ابنه جمال مبارك، ولم يستغرق اللقاء سوى 10 دقائق، حيث طلب إطلاعه على الموقف الميداني، وقبل أن ينصرف طلب من قائد السلاح الجوي تنفيذ الخطة "إرادة" وهي خطة تقوم على استخدام سلاح الجو في تهديد المتظاهرين، لكن المشير اعترض خوفًا من فداحة الخسائر وطلب من الرئيس أن ينتظر قليلاً لمعرفة ما ستسفر عنه الأحداث.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر