ارتكبت المدعوة مصر جريمة كبرى بخروجها للشارع فى 25 يناير وأصرت فى 28 يناير أن تنال حريتها، وكانت المدعوة مصر قد قدمت حيثيات خروجها للشارع وهى
حيثيات ليست ذات قيمة فى نظرنا.. حيثيات من عينة "انهيار صحة المواطنين، انهيار تعليمهم، تلوث مياههم، انهيار اقتصادهم، فضلاً عن موت أحلامهم" وحيث إن هذه كلها حيثيات فارغة ليس لها معنى، وحيث إن مصر بخروجها للشارع وعدم التزامها المنزل قد عكرت صفو الأمن. فإننا نطالب بتوقيع أشد العقوبات على مصر، لتذق مصر ما جنت يداها، فلتحرم من الأحلام، ولتحرم من الأمن، فلتحرم من العلم والاستقرار، وراحة البال، وتحرم من السعادة باختصار.. ولتعش فى قلق.. قلق دائم، فلتقلق مصر على أولادها وبناتها، فلتقلق مصر على ممتلكاتها كبرت أو صغرت ولتنس طعم النوم، ولتذق طعم الأرق وتظل هائمة فيه ولتكن أمه مؤرقة. هذه السطور السابقة قد تبدو مزاحاً أو ضحكاً ولكنها الحقيقة، فمصر تعاقب على استخدامها إرادتها، مصر يراد لها أن تعيش فى دائرة من أسئلة بلا أجوبة وبلا فعل، أسئلة من عينة ماذا سيحدث غداً؟ هل ستأكل الفتنة مصر؟، هل ستحدث حرب شوارع بين المسيحيين والمسلمين؟. وأمام أسئلة من هذا النوع ليس عندى سوى إجابة واحدة دائمة: سوف يأتى الغد بما نريد، كيفما نريد، حيثما نريد، هل نمتلك قوة الإرادة؟ الإجابة نعم، هل نتكاسل كثيراً فى استخدامها؟ الإجابة نعم. إذا فلننس المرجعيات ولنتحد على الهدف وليكن الهدف والشعار والعمل هو فريق واحد.. إيد واحدة وروح واحدة. أردنا جميعاً سوياً فى 25، 28 يناير فتحقق لنا ما أردنا. مرهونة هى أحلامنا باستخدام إرادتنا أعطاها لنا الله فلنأخذها بقوة كما أمرنا ولندرك أن العظمة ليست فى ألا نقع أبداً ولكن العظمة الحقيقية أننا كلما وقعنا وقفنا. ولنستيقظ لنحقق أحلامنا ولندرك أن الثورة أخرجت أعظم ما فينا بعد أن عشنا زمناً فى مناخ كان يخرج دائماً أسوأ ما فينا، لقد قمنا بثورة ضد أنفسنا الفاسدة قبل الثورة على أى شىء أو أى أحد لأن الثورة ليست مسألة شخصية، قمنا بثورة عندما بدأ كل منا يسأل نفسه لماذا لا أستطيع أن أكون فاسداً مثل فلان؟ لماذا ناجح هو إلى هذا الحد فى فساده وفاشل أنا؟ أليست هذه أمة عظيمة رفضت فسادها عندما أصبح الفساد مهنة؟، واستعادت قوة إرادتها لتحقق أحلامها؟ لندرك جميعاً أننا نحن من صنع الثورة وليس العكس، وأننا أيضاً معاً من سيصنع المستقبل وليس العكس، ولندرك أن أكثر من ثلاثين سنه من الانهيار لن تنقلب إلى حضارة فى ثمانية أشهر. ثلاثون سنة كل سنة بها 12 شهرا كل شهر 4 أسابيع كل أسبوع سبعة أيام والحصيلة النهائية 80 مليون مواطن + حجم إنتاج صفر، ولنقرأها ثانية 80 مليون مواطن+ حجم إنتاج صفر، لنفكر فى أولادنا قبل أن نفكر فى أنفسنا، لنبنى لهم مصر القوية بدلاً من إضعافها أكثر وأكثر، فالثورة ليست مصباح علاء الدين لتتحقق لنا جميع مطالبنا الفئوية فى لحظة واحدة أو إضراب واحد، الثورة تحتاج إلى مجهود جبار وعمل شاق بروح الفريق الواحد حتى نستحق الثورة التى وهبها لنا الله.. فاستيقظى يا بلادى. استيقظى لتحققى أحلامك ولنعد كما نحن فريق واحد وليكن شعارنا وعملنا جميعا فريق واحد.. أيد واحدة.. روح واحدة.
حيثيات ليست ذات قيمة فى نظرنا.. حيثيات من عينة "انهيار صحة المواطنين، انهيار تعليمهم، تلوث مياههم، انهيار اقتصادهم، فضلاً عن موت أحلامهم" وحيث إن هذه كلها حيثيات فارغة ليس لها معنى، وحيث إن مصر بخروجها للشارع وعدم التزامها المنزل قد عكرت صفو الأمن. فإننا نطالب بتوقيع أشد العقوبات على مصر، لتذق مصر ما جنت يداها، فلتحرم من الأحلام، ولتحرم من الأمن، فلتحرم من العلم والاستقرار، وراحة البال، وتحرم من السعادة باختصار.. ولتعش فى قلق.. قلق دائم، فلتقلق مصر على أولادها وبناتها، فلتقلق مصر على ممتلكاتها كبرت أو صغرت ولتنس طعم النوم، ولتذق طعم الأرق وتظل هائمة فيه ولتكن أمه مؤرقة. هذه السطور السابقة قد تبدو مزاحاً أو ضحكاً ولكنها الحقيقة، فمصر تعاقب على استخدامها إرادتها، مصر يراد لها أن تعيش فى دائرة من أسئلة بلا أجوبة وبلا فعل، أسئلة من عينة ماذا سيحدث غداً؟ هل ستأكل الفتنة مصر؟، هل ستحدث حرب شوارع بين المسيحيين والمسلمين؟. وأمام أسئلة من هذا النوع ليس عندى سوى إجابة واحدة دائمة: سوف يأتى الغد بما نريد، كيفما نريد، حيثما نريد، هل نمتلك قوة الإرادة؟ الإجابة نعم، هل نتكاسل كثيراً فى استخدامها؟ الإجابة نعم. إذا فلننس المرجعيات ولنتحد على الهدف وليكن الهدف والشعار والعمل هو فريق واحد.. إيد واحدة وروح واحدة. أردنا جميعاً سوياً فى 25، 28 يناير فتحقق لنا ما أردنا. مرهونة هى أحلامنا باستخدام إرادتنا أعطاها لنا الله فلنأخذها بقوة كما أمرنا ولندرك أن العظمة ليست فى ألا نقع أبداً ولكن العظمة الحقيقية أننا كلما وقعنا وقفنا. ولنستيقظ لنحقق أحلامنا ولندرك أن الثورة أخرجت أعظم ما فينا بعد أن عشنا زمناً فى مناخ كان يخرج دائماً أسوأ ما فينا، لقد قمنا بثورة ضد أنفسنا الفاسدة قبل الثورة على أى شىء أو أى أحد لأن الثورة ليست مسألة شخصية، قمنا بثورة عندما بدأ كل منا يسأل نفسه لماذا لا أستطيع أن أكون فاسداً مثل فلان؟ لماذا ناجح هو إلى هذا الحد فى فساده وفاشل أنا؟ أليست هذه أمة عظيمة رفضت فسادها عندما أصبح الفساد مهنة؟، واستعادت قوة إرادتها لتحقق أحلامها؟ لندرك جميعاً أننا نحن من صنع الثورة وليس العكس، وأننا أيضاً معاً من سيصنع المستقبل وليس العكس، ولندرك أن أكثر من ثلاثين سنه من الانهيار لن تنقلب إلى حضارة فى ثمانية أشهر. ثلاثون سنة كل سنة بها 12 شهرا كل شهر 4 أسابيع كل أسبوع سبعة أيام والحصيلة النهائية 80 مليون مواطن + حجم إنتاج صفر، ولنقرأها ثانية 80 مليون مواطن+ حجم إنتاج صفر، لنفكر فى أولادنا قبل أن نفكر فى أنفسنا، لنبنى لهم مصر القوية بدلاً من إضعافها أكثر وأكثر، فالثورة ليست مصباح علاء الدين لتتحقق لنا جميع مطالبنا الفئوية فى لحظة واحدة أو إضراب واحد، الثورة تحتاج إلى مجهود جبار وعمل شاق بروح الفريق الواحد حتى نستحق الثورة التى وهبها لنا الله.. فاستيقظى يا بلادى. استيقظى لتحققى أحلامك ولنعد كما نحن فريق واحد وليكن شعارنا وعملنا جميعا فريق واحد.. أيد واحدة.. روح واحدة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر