سن اليأس يحدث عند السيدات فى الفترة العمرية من 45 إلى 52 سنة، عندما تبدأ المبايض التوقف عن العمل فيقل معه إفراز هرمون الإستروجين تدريجيا حتى يضمحل تماما، وعندما يختفى الهرمون تبدأ بعض الأعراض المصاحبة لاختفائه أهمها:
اضطراب مواعيد نزول الطمث حتى ينقطع تماما، عدم الرغبة فى الجنس، الأرق والتعرق الليلى، التوتر النفسى والاكتئاب، صهد حرارى ينبعث من الوجه مما يسبب الضيق، ترقق وهشاشة العظام ((Osteoporosis لدى بعض الحالات، وأخيرا وليس آخراً، فقدان حيوية البشرة والأظافر والشعر.
وقد لوحظ أن سيدات دول شرق آسيا ، لا يعانين من الأعراض السابق ذكرها، مما وجه أبحاث العلماء لمعرفة سر ذلك وقامت معاهد طبية أمريكية وعالمية بدراسة هذه الظاهرة وربطوا بين اختفاء أعراض سن اليأس لدى سيدات شرق آسيا وبين عاداتهم الغذائية، فوجدوا أن فول الصويا ((Soya Bean يعتبر مصدر الغذاء الرئيسى لدى تلك البلاد فيحصلن على البروتين من الصويا واللبن من الصويا والجبن حتى من الصويا .
ومذ ذلك الحين، عكف العلماء على دراسة المواد الفعالة ومكونات فول الصويا ومحاولة إثبات العلاقة بين هذه المكونات واختفاء أعراض سن اليأس، وأسفرت تلك الأبحاث عن نتائج أثبتت أن سر فول الصويا يكمن فى إحتوائه على على مادة أيزوفلافوفونيد تسمى ( (Genistein وهو ينتمى لمجموعه من المواد تسمى ( الفيتوأستروجين Phytoestrogen ) وهى مواد نباتية المصدر تقوم بعمل هرمون الإستروجين داخل الجسم فتقوم بتعويض نقص الهرمون الذى يحدث فى سن اليأس فتختفى معها تماما كل الأعراض المزعجة لهذا السن علاوة على كفاءته كمضاد للأكسدة، مما يقى من كثير من الأمراض فى تلك المرحلة العمرية.
بل لم تقف فوائد فول الصويا لهذا الحد بل نشرت منظمة الدواء والغذاء العالميةFDA) ) نشرة فى عام 1990 تؤكد أن جرعات قليلة من فول الصويا تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التى تصاحب الفترة ما بعد الخمسين عاما لدى السيدات.
وفى عام 2007 أثبتت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام (American Society of Clinical Oncology)، وجود ارتباط ملحوظ بين وجود الايسوفلافونيدات فى الدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدى ممايؤكد كفاءة ( (Genistein الموجود فى فول الصويا كواقى من مخاطر الإصابة بسرطان الثدى.
كما أثبتت الأبحاث أن ايسوفلافون الصويا تساعد على تحسين صحة العظام ويكون لها تأثير إيجابى على كثافة العظام وتعويض ما تفقده المرأة من هذه الكثافة الذى تفقد منها حوالى 20 ٪ خلال فترة انقطاع الطمث.
كما أثبتت العديد من الدراسات كفاءة فول الصويا ومستخلصاته فى علاج حالات الاكتئاب والأرق والصهد الحرارى المصاحب لسن اليأس.
ومع كل الفوائد السابقة لكن يجب توخى الحذر من الأكثار منه للرجال حيث يمكن أن يؤثر فول الصويا على الحيوانات المنوية ودرجة خصوبة الرجال فى الجرعات الكبيرة، كما يجب التأكد من عدم وجود حساسية من مكوناته خاصة لدى الأطفال.
وتنتشر فى متاجرنا مشتقات غذائية كثيرة من فول الصويا ويعد مصدر رئيسى للبروتين النباتى الأفضل بمراحل من البروتين الحيوانى كما يوجد مستحضرات صيدلية مستخلصة من فول الصويا فى الصيدليات ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبى والرجوع للطبيب قبل استخدامها.
فلنأخذ بالحكمة القائلة من أراد الصحة فليجود الغذاء وليأكل على نقاء وليشرب على ظمأ وقانا الله ووقاكم كافة الأمراض وإلى لقاء آخر قريب لاكتشاف سر جديد من أسرار الطبيعة .
اضطراب مواعيد نزول الطمث حتى ينقطع تماما، عدم الرغبة فى الجنس، الأرق والتعرق الليلى، التوتر النفسى والاكتئاب، صهد حرارى ينبعث من الوجه مما يسبب الضيق، ترقق وهشاشة العظام ((Osteoporosis لدى بعض الحالات، وأخيرا وليس آخراً، فقدان حيوية البشرة والأظافر والشعر.
وقد لوحظ أن سيدات دول شرق آسيا ، لا يعانين من الأعراض السابق ذكرها، مما وجه أبحاث العلماء لمعرفة سر ذلك وقامت معاهد طبية أمريكية وعالمية بدراسة هذه الظاهرة وربطوا بين اختفاء أعراض سن اليأس لدى سيدات شرق آسيا وبين عاداتهم الغذائية، فوجدوا أن فول الصويا ((Soya Bean يعتبر مصدر الغذاء الرئيسى لدى تلك البلاد فيحصلن على البروتين من الصويا واللبن من الصويا والجبن حتى من الصويا .
ومذ ذلك الحين، عكف العلماء على دراسة المواد الفعالة ومكونات فول الصويا ومحاولة إثبات العلاقة بين هذه المكونات واختفاء أعراض سن اليأس، وأسفرت تلك الأبحاث عن نتائج أثبتت أن سر فول الصويا يكمن فى إحتوائه على على مادة أيزوفلافوفونيد تسمى ( (Genistein وهو ينتمى لمجموعه من المواد تسمى ( الفيتوأستروجين Phytoestrogen ) وهى مواد نباتية المصدر تقوم بعمل هرمون الإستروجين داخل الجسم فتقوم بتعويض نقص الهرمون الذى يحدث فى سن اليأس فتختفى معها تماما كل الأعراض المزعجة لهذا السن علاوة على كفاءته كمضاد للأكسدة، مما يقى من كثير من الأمراض فى تلك المرحلة العمرية.
بل لم تقف فوائد فول الصويا لهذا الحد بل نشرت منظمة الدواء والغذاء العالميةFDA) ) نشرة فى عام 1990 تؤكد أن جرعات قليلة من فول الصويا تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التى تصاحب الفترة ما بعد الخمسين عاما لدى السيدات.
وفى عام 2007 أثبتت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام (American Society of Clinical Oncology)، وجود ارتباط ملحوظ بين وجود الايسوفلافونيدات فى الدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدى ممايؤكد كفاءة ( (Genistein الموجود فى فول الصويا كواقى من مخاطر الإصابة بسرطان الثدى.
كما أثبتت الأبحاث أن ايسوفلافون الصويا تساعد على تحسين صحة العظام ويكون لها تأثير إيجابى على كثافة العظام وتعويض ما تفقده المرأة من هذه الكثافة الذى تفقد منها حوالى 20 ٪ خلال فترة انقطاع الطمث.
كما أثبتت العديد من الدراسات كفاءة فول الصويا ومستخلصاته فى علاج حالات الاكتئاب والأرق والصهد الحرارى المصاحب لسن اليأس.
ومع كل الفوائد السابقة لكن يجب توخى الحذر من الأكثار منه للرجال حيث يمكن أن يؤثر فول الصويا على الحيوانات المنوية ودرجة خصوبة الرجال فى الجرعات الكبيرة، كما يجب التأكد من عدم وجود حساسية من مكوناته خاصة لدى الأطفال.
وتنتشر فى متاجرنا مشتقات غذائية كثيرة من فول الصويا ويعد مصدر رئيسى للبروتين النباتى الأفضل بمراحل من البروتين الحيوانى كما يوجد مستحضرات صيدلية مستخلصة من فول الصويا فى الصيدليات ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبى والرجوع للطبيب قبل استخدامها.
فلنأخذ بالحكمة القائلة من أراد الصحة فليجود الغذاء وليأكل على نقاء وليشرب على ظمأ وقانا الله ووقاكم كافة الأمراض وإلى لقاء آخر قريب لاكتشاف سر جديد من أسرار الطبيعة .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر