الحجامة : لعلاج امراض السرطان والدليل :
ذلك كله يدفع الجسم لإفراز الانتروفيرون للتغلُّب على المرض ودحره.. حتى ولو كان مرض السرطان، ولقد ثبت شفاء السرطان بالحجامة منذ عام 1977م بالتحاليل الطبية المخبرية والتشريحية والصورة الشعاعية الموجودة لدينا. ولكن قبل أن نتابع إيضاح هذه النقطة لا بد لنا من أن نبيِّن ما هو الانتروفيرون؟. الانتروفيرون:(1) أحد نواتج الجسم وأحد خطوط دفاعه الأولى في مواجهة الفيروسات والسرطان، ويقال إن الحالات التي تتطور إلى أمراض كبدية مزمنة يكون سببها نقصاً في إفراز هذه المادة في جسم المريض. وقد استخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، وكذا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي المزمن الناتج عن الفيروس (ب) لوحده أو مصحوباً بوجود فيروس أو عامل (د). أما طبيعته فكيماوية تفرزه خلايا الجسم الحي بكميات ضئيلة بعد التعرض لأي مكروب فيروسي يدخل الجسم ويكون الانتروفيرون أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد إصابة الجسم بأي فيروس.. وله ثلاثة أنواع رئيسية يفرزها الجسم الإنساني: (ألفا ـ بيتا ـ غاما). ولما كانت (ألفا ـ بيتا) يتم إفرازها من كريات الدم البيضاء والخلايا اللمفاوية الأم على التوالي، وكذا (غاما) تفرز عن طريق الخلايا اللمفاوية t. وقد أوضح العالم (كانتيل) أن الكريات البيض قادرة على إنتاجه بمعدل يبلغ عشرة أضعاف في خلايا الجسم. ومن هذا يتبيَّن لنا ما للحجامة من أثر عظيم في تنشيط هذا الخط الدفاعي المهم الأسرع، إذ أن الحجامة تحافظ على الكريات البيض ولا تستهلكها بدم الحجامة.. فلقد بيَّنت تحاليل دم الحجامة أن نسبة مهملة لا تُذكر من الكريات البيض موجودة ضمن دم الحجامة. ولما كانت الحجامة تملك الأثر العظيم في زيادة عدد الخلايا المناعية الناشئة من نقي العظام لأنها تحرِّض النقي وتنشط عمله المولد وذلك بسحبها لعدد كبير من الكريات الحمراء الشاذة والهرمة وأشلائها من الدم، وهذا ما يدفع لتنبيه نقي العظام لتعويض المسحوب من الدم [شكل (54)]. ولكن التعويض هنا ليس محصوراً بالكريات الحمراء، إنما ولما كان الجسم بوضع يستدعي خلايا مناعية دفاعية كالملتقمات على سبيل المثال.. ليهاجم الجسم الغريب (كالفيروس الكبدي، الخلايا السرطانية.. عوامل ممرضة أخرى..) فإن تمايز خلايا الدم البدئية (الجذعية) يسير باتجاه تشكيل كريات بيض ليقوم بسد المطلوب لمجابهة العامل الممرض أياً كان.. إذاً وبالنتيجة فالحفاظ على الكريات البيض وزيادة عددها عن طريق الحجامة كل ذلك يساعد على تحرير الانتروفيرون بكميات كافية لمواجهة الفيروس الكبدي والخلايا السرطانية (لاحقاً سنتعرض لبحث السرطان والحجامة).. كذلك هناك العامل النفسي (الذي تسببه الحجامة) المحرِّض على إنتاج كميات كافية من الانتروفيرون لدحر المرض
ذلك كله يدفع الجسم لإفراز الانتروفيرون للتغلُّب على المرض ودحره.. حتى ولو كان مرض السرطان، ولقد ثبت شفاء السرطان بالحجامة منذ عام 1977م بالتحاليل الطبية المخبرية والتشريحية والصورة الشعاعية الموجودة لدينا. ولكن قبل أن نتابع إيضاح هذه النقطة لا بد لنا من أن نبيِّن ما هو الانتروفيرون؟. الانتروفيرون:(1) أحد نواتج الجسم وأحد خطوط دفاعه الأولى في مواجهة الفيروسات والسرطان، ويقال إن الحالات التي تتطور إلى أمراض كبدية مزمنة يكون سببها نقصاً في إفراز هذه المادة في جسم المريض. وقد استخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، وكذا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي المزمن الناتج عن الفيروس (ب) لوحده أو مصحوباً بوجود فيروس أو عامل (د). أما طبيعته فكيماوية تفرزه خلايا الجسم الحي بكميات ضئيلة بعد التعرض لأي مكروب فيروسي يدخل الجسم ويكون الانتروفيرون أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد إصابة الجسم بأي فيروس.. وله ثلاثة أنواع رئيسية يفرزها الجسم الإنساني: (ألفا ـ بيتا ـ غاما). ولما كانت (ألفا ـ بيتا) يتم إفرازها من كريات الدم البيضاء والخلايا اللمفاوية الأم على التوالي، وكذا (غاما) تفرز عن طريق الخلايا اللمفاوية t. وقد أوضح العالم (كانتيل) أن الكريات البيض قادرة على إنتاجه بمعدل يبلغ عشرة أضعاف في خلايا الجسم. ومن هذا يتبيَّن لنا ما للحجامة من أثر عظيم في تنشيط هذا الخط الدفاعي المهم الأسرع، إذ أن الحجامة تحافظ على الكريات البيض ولا تستهلكها بدم الحجامة.. فلقد بيَّنت تحاليل دم الحجامة أن نسبة مهملة لا تُذكر من الكريات البيض موجودة ضمن دم الحجامة. ولما كانت الحجامة تملك الأثر العظيم في زيادة عدد الخلايا المناعية الناشئة من نقي العظام لأنها تحرِّض النقي وتنشط عمله المولد وذلك بسحبها لعدد كبير من الكريات الحمراء الشاذة والهرمة وأشلائها من الدم، وهذا ما يدفع لتنبيه نقي العظام لتعويض المسحوب من الدم [شكل (54)]. ولكن التعويض هنا ليس محصوراً بالكريات الحمراء، إنما ولما كان الجسم بوضع يستدعي خلايا مناعية دفاعية كالملتقمات على سبيل المثال.. ليهاجم الجسم الغريب (كالفيروس الكبدي، الخلايا السرطانية.. عوامل ممرضة أخرى..) فإن تمايز خلايا الدم البدئية (الجذعية) يسير باتجاه تشكيل كريات بيض ليقوم بسد المطلوب لمجابهة العامل الممرض أياً كان.. إذاً وبالنتيجة فالحفاظ على الكريات البيض وزيادة عددها عن طريق الحجامة كل ذلك يساعد على تحرير الانتروفيرون بكميات كافية لمواجهة الفيروس الكبدي والخلايا السرطانية (لاحقاً سنتعرض لبحث السرطان والحجامة).. كذلك هناك العامل النفسي (الذي تسببه الحجامة) المحرِّض على إنتاج كميات كافية من الانتروفيرون لدحر المرض
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر