"حمادة بالزنجبيل" هو الاسم الذى أطلقه النجم أحمد مكى فى أغنيته الشهيرة "فيس بوكي" على منتحلى شخصيات النجوم على الشبكات الاجتماعية وخصوصا الفيس بوك، ليثير قضية ربما لم ينتبه لها الكثيرون من النجوم والشباب على حد سواء، فالآن من الكافى جدا أن تكتب أسماء مثل أحمد مكى أو تامر حسنى أو محمد منير على الفيس بوك لتجد آلاف الأشخاص يعيشون خلف هذه الأسماء وبنفس صورهم ماحين شخصيتهم الحقيقية بطريقة كاملة.
من الطبيعى أن يعشق كل شخص نجم ويشجعه بكل الطرق التى يراها مناسبة أو غير مناسبة، لكن أن يختار إخفاء شخصيته ويعيش فى حياته الافتراضية على الإنترنت بشخصية هذا النجم, متخفيا وراء صورته وأسمه, وماحيا لشخصيته بالكامل، فهذا ما يجعلنا نتساءل ما الأسباب التى تجعل شخص يقدم على هذا.
الدكتور علاء مرسى استشارى الصحة النفسية والحاصل على دبلومة العلاج النفسى المتقدم قال " الرغبة فى أن يصبح الشاب مثل النجم فى كل شيء من الشكل والقوة والمال وحب الناس هى السبب وراء هذه التصرفات" وأضاف " الشباب يرفضون الاعتراف ولو أمام أنفسهم بفشلهم فى تحقيق هذا الحلم لذلك يلجأون لإخفاء شخصيتهم خلف نجم معين".
وشدد مرسى "الشاب يصبح غير قادر على الحياة فى المجتمع الحقيقى بسبب الانتقادات المستمرة من الأهل والمحيطين به لذلك يهرب إلى عالم افتراضى مع شخصية افتراضية محبوبة من الجميع يحقق من خلالها النجاح".
من جانبه أكد أنور المالكى مدرس التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة شركة سنابل للتدريب "النجوم من عينة تامر حسنى هم الأقرب لأن يقوم الشباب بالاستيلاء على شخصياتهم لأنهم مؤثرين فى الشباب بشكل كبير إضافة إلى نجاحهم ،على عكس الشخصيات التى تحمل كاريزما عالية فى النجومية مثل عمرو دياب فالشباب يحبونهم ولكنهم يشعرون أنهم بعيدين عنهم فلذلك لا يتوجهون لهم" وتابع " شخصية النجم وقربة يجعل الشاب يضع نفسه فى وهم وهو يعرف انه موجود فيه ولكنه يحب هذا الوهم".
وعن أسباب هذه الظاهرة قال "انعدام الثقة بالنفس هو العامل الرئيسى ليقوم الشباب بإلغاء شخصياتهم والاختفاء خلف شخصيات أقوي, ويبدأ بمحاولة للتقليد ثم تقليد كامل فى الملابس والحركة ثم تبديل الشخصية, وغالبا ما تصاب هذه الشخصيات بصدمة فى حال مواجهتها بالحقيقة".
"النصح المباشر لن يجدى فى مثل هذه الحالات فيجب أن يكون العلاج بشكل غير مباشر من خلال إعادة الثقة فى النفس وإبراز الشخصية الحقيقية للشاب بالشكل الجيد من العائلة والأصدقاء" هذا كان رأى الدكتور نبيل فوزى استشارى طب الأطفال وصاحب العديد من الدراسات فى مجال الطب النفسى وشرح"كلمات مثل الفشل والغباء التى يرددها الأهل كثيرا على الشباب، يكون لها العامل الرئيسى فى إصابتهم بالإحباط وضعف الثقة ما يجعلهم يحاولوا الاختباء خلف أى شخص يروه ناجح ".
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر