ما أقساها من كلمة وما أبشع آثارها !!
ولكني لست بصدد الحديث عنها وآثارها فأظن ذلك أشبع طرحاً في المنتدى ..
بل أنا بصدد الحديث عن أمر إلهي وحد من حدود الله لو وقف الأزواج والزوجات عنده لكان فيه الحل لكثير من مشكلات الطلاق ..
** فتعالوا أيها الأحبة في سياحة مع آية عظيمة:
يقول تعالى: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ،
واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )
قال الطبري: وقوله: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ )
يقول: وخافوا الله أيها الناس ربكم فاحذروا معصيته أن تتعدّوا حده، لا تخرجوا من طلقتم من نسائكم لعدتهنّ من بيوتهنّ التي كنتم أسكنتموهنّ فيها قبل الطلاق حتى تنقضي عدتهنّ.
وعن ابن عباس، قوله: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ )
قال: هي المطلقة لا تخرج من بيتها، ما دام لزوجها عليها رجعة، وكانت في عدّة.
وعن الضحاك قال: ليس لها أن تخرج إلا بإذنه، وليس للزوج أن يخرجها ما كانت في العدّة .
وقوله: ( إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )
قال الطبري: واختلف أهل التأويل في معنى الفاحشة التي ذكرت في هذا الموضع، والمعنى الذي من أجله أذن الله بإخراجهنّ حالة كونهنّ في العدّة من بيوتهنّ، فقال بعضهم: الفاحشة التي ذكرها في الموضع هي الزنى، والإخراج الذي أباح الله هو الإخراج لإقامة الحدّ. أهـ
وقيل غير ذلك ..
وقوله: ( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ )
يقول تعالى ذكره: وهذه الأمور التي بينتها لكم من الطلاق للعدّة، وإحصاء العدّة، والأمر باتقاء الله، وأن لا تخرج المطلقة من بيتها، إلا أن تأتي بفاحشة مبينة حدود الله التي حدّها لكم أيها الناس فلا تعتدوها ..
( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )
يقول تعالى ذكره: ومن يتجاوز حدود الله التي حدّها لخلقه فقد ظلم نفسه: يقول: فقد أكسب نفسه وزرًا، فصار بذلك لها ظالما، وعليها متعدّيا.
وقوله: ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
يقول جلّ ثناؤه: لا تدري ما الذي يحدث؟ لعل الله يحدث بعد طلاقكم إياهنّ رجعة.
==================================================
وبعد أن بينا تأويل هذه الآية نقف معها وقفات عجلى:
1ـ يتبين من خلال ما قرأناه أن الجهل بهذا الحكم الشرعي وآثاره في مجتمعنا عريض ..
وبه نعرف خطأ كثير من الرجال حين يخرجون زوجاتهم من بيوتهم في الطلاق الرجعي ، والإثم الكبير الذي يقتحمونه بتعديهم حدود الله ..
حدثت أن رجلا طلق امرأته طلقة واحدة فأخرجها مسرعا إلى بيت أهلها فحملها في (بدي) أي ظهر الهايلوكس
لئلا تحدث الخلوة المحرمة .... قال لأنها ليست محرماً له !!
2ـ مكابرة بعض النساء تدمر حياتهن ، وتجاوزهن حد الله قد يكون من عقوبته ما يكون من تعسير الرجعة ..
بعض النساء هداهن الله ما إن ينطق الرجل فيقول: (طا ) حتى تسرع مكابرة للخروج بيتها وعند إكماله ( لق ) تكون قد وصلت بيت أهلها .. في مكابرة هي أكثر من يتجرع مرارتها ويدفع ثمنها .
ولو وقفت عند حد الله لكان فيه صلاح دينها ودنياها ..
3ـ تتجلى في هذا التشريع عظمة هذا الدين فقد لا يكون لكثير من أحوال الطلاق مبررا إلا نزغات الشيطان وتحريشه ..
فحين تمكث المرأة في بيت زوجها ثلاثة أشهر مدة العدة يكون ذلك أقرب للصلح والتغافر والرجوع بين الزوجين .
4ـ عند تأمل المفاسد المترتبة على خروج المرأة تجد أن كثيرا منها يكاد ينعدم لو أنها بقيت في بيتها
ومن ذلك كثرة القيل والقال وخروج الإشاعات والصراعات العائلية بين أسرة الزوج والزوجة مما يؤجج الخلاف أكثر
ويزيد النفرة بين الزوجين مما يكون حائلاً دون الصلح ..
5ـ لو عمل الناس بهذه الآية لرجع كثير من المطلقين عن طلاقهم .. ولما وصلت نسب الطلاق إلى هذا الحد المفزع ..
أحبتي: هي دعوة للوقوف عند حد من حدود الله ..
جعلني الله وإياكم من الوقافين عند حدوده ..
منقول
ولكني لست بصدد الحديث عنها وآثارها فأظن ذلك أشبع طرحاً في المنتدى ..
بل أنا بصدد الحديث عن أمر إلهي وحد من حدود الله لو وقف الأزواج والزوجات عنده لكان فيه الحل لكثير من مشكلات الطلاق ..
** فتعالوا أيها الأحبة في سياحة مع آية عظيمة:
يقول تعالى: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ،
واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )
قال الطبري: وقوله: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ )
يقول: وخافوا الله أيها الناس ربكم فاحذروا معصيته أن تتعدّوا حده، لا تخرجوا من طلقتم من نسائكم لعدتهنّ من بيوتهنّ التي كنتم أسكنتموهنّ فيها قبل الطلاق حتى تنقضي عدتهنّ.
وعن ابن عباس، قوله: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ )
قال: هي المطلقة لا تخرج من بيتها، ما دام لزوجها عليها رجعة، وكانت في عدّة.
وعن الضحاك قال: ليس لها أن تخرج إلا بإذنه، وليس للزوج أن يخرجها ما كانت في العدّة .
وقوله: ( إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )
قال الطبري: واختلف أهل التأويل في معنى الفاحشة التي ذكرت في هذا الموضع، والمعنى الذي من أجله أذن الله بإخراجهنّ حالة كونهنّ في العدّة من بيوتهنّ، فقال بعضهم: الفاحشة التي ذكرها في الموضع هي الزنى، والإخراج الذي أباح الله هو الإخراج لإقامة الحدّ. أهـ
وقيل غير ذلك ..
وقوله: ( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ )
يقول تعالى ذكره: وهذه الأمور التي بينتها لكم من الطلاق للعدّة، وإحصاء العدّة، والأمر باتقاء الله، وأن لا تخرج المطلقة من بيتها، إلا أن تأتي بفاحشة مبينة حدود الله التي حدّها لكم أيها الناس فلا تعتدوها ..
( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )
يقول تعالى ذكره: ومن يتجاوز حدود الله التي حدّها لخلقه فقد ظلم نفسه: يقول: فقد أكسب نفسه وزرًا، فصار بذلك لها ظالما، وعليها متعدّيا.
وقوله: ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
يقول جلّ ثناؤه: لا تدري ما الذي يحدث؟ لعل الله يحدث بعد طلاقكم إياهنّ رجعة.
==================================================
وبعد أن بينا تأويل هذه الآية نقف معها وقفات عجلى:
1ـ يتبين من خلال ما قرأناه أن الجهل بهذا الحكم الشرعي وآثاره في مجتمعنا عريض ..
وبه نعرف خطأ كثير من الرجال حين يخرجون زوجاتهم من بيوتهم في الطلاق الرجعي ، والإثم الكبير الذي يقتحمونه بتعديهم حدود الله ..
حدثت أن رجلا طلق امرأته طلقة واحدة فأخرجها مسرعا إلى بيت أهلها فحملها في (بدي) أي ظهر الهايلوكس
لئلا تحدث الخلوة المحرمة .... قال لأنها ليست محرماً له !!
2ـ مكابرة بعض النساء تدمر حياتهن ، وتجاوزهن حد الله قد يكون من عقوبته ما يكون من تعسير الرجعة ..
بعض النساء هداهن الله ما إن ينطق الرجل فيقول: (طا ) حتى تسرع مكابرة للخروج بيتها وعند إكماله ( لق ) تكون قد وصلت بيت أهلها .. في مكابرة هي أكثر من يتجرع مرارتها ويدفع ثمنها .
ولو وقفت عند حد الله لكان فيه صلاح دينها ودنياها ..
3ـ تتجلى في هذا التشريع عظمة هذا الدين فقد لا يكون لكثير من أحوال الطلاق مبررا إلا نزغات الشيطان وتحريشه ..
فحين تمكث المرأة في بيت زوجها ثلاثة أشهر مدة العدة يكون ذلك أقرب للصلح والتغافر والرجوع بين الزوجين .
4ـ عند تأمل المفاسد المترتبة على خروج المرأة تجد أن كثيرا منها يكاد ينعدم لو أنها بقيت في بيتها
ومن ذلك كثرة القيل والقال وخروج الإشاعات والصراعات العائلية بين أسرة الزوج والزوجة مما يؤجج الخلاف أكثر
ويزيد النفرة بين الزوجين مما يكون حائلاً دون الصلح ..
5ـ لو عمل الناس بهذه الآية لرجع كثير من المطلقين عن طلاقهم .. ولما وصلت نسب الطلاق إلى هذا الحد المفزع ..
أحبتي: هي دعوة للوقوف عند حد من حدود الله ..
جعلني الله وإياكم من الوقافين عند حدوده ..
منقول
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر