هل تريد التوفيق في حياتك..؟؟
هل تريد التوفيق في حياتك؟؟
لا تحزن..ان كنت بارا بوالديك.. فبر الوالدين طريقك الى الجنة.. وسبيلك الى السعادة في الدنيا.. لا
تحزن ان افتقرت.. لا تحزن ان داهمك المرض.. فرضا الوالدين عنك سيسهل لك امورك ويقضي لك
حوائجك.. ان بر الوالدين من اسرار الحياة فهو البطاقة التي تفتح بها كافة الابواب الموصدة..
جــربــ..بر والديك..
وستجد امورك ميسرة.. واعمالك سهلة.. واحلامك محققة.. وحياتك ذات روح.
ولكن عليك بالبر الحقيقي لهما.. ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة).
*انظر حولك لمن عق والديه.. او احدهما ستجده عنوانا للتعاسة.. نموذجا لعدم التوفيق.. يعمل طوال
اليوم.. طوال الوقت.. ولكن النتيجة بلا توفيق، الابواب موصدة.. السعادة غائبة.. العبوس يخيم عليه (
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا).
كيف لا؟؟ والاعراض عن بر الوالدين هو من الاعراض عن ايات الله سبحانه ( وقضى ربك الا تعبدوا
الا اياه وبالوالدين احسانا).
*يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: عندما سئل عن بر الوالدين فقال: البر بالوالدين، الاحسان
اليهما بالمال والجاه والتقرب اليهما.. وهو امر واجب وعقوق الوالدين من كبائر الذنوب والبر يمتد
حتى بعد موتهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما وانفاذ وصيتهما واكرام صديقهما وصلة الرحم التى لا
صلة لك الا بهما ويقول ان البر طاعتهما واللين لهما في القول.. وبسط الوجه لهما.. والقيام بخدماتهما
على الوجه المطلوب.. وعدم التضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف وعدم استثقال طلباتهما.
يا اخي الحبيب.. بر الوالدين من اعظم اسباب السعادة وطرد الحزن.. ولكن ليس البر سماع اوامرهما
فقط اذهب يابني.. احضر لي يابني.. وهكذا.. ولكن تلمس احتياجاتهما ورغباتهما قبل ان يتحدثا بها.. لا
تفعل امامهما الا ما يحبان.. تصنع السعادة امامهما تحدث بها امامهما ادخل السرور الى قلبيهما.. اذا
تحدثا انصت.. لا تستخف بهما.. لا تتحدث عنهما امام الناس او زوجك الا بالخير.. لا تذكر اسميهما
مجردا ولكن قل ابي.. امي..والدي.. والدتي.. حفظهما الله.. وهكذا.. البر امر هين وجه طلق ولسان
لين.. الام لها زيادة في البر. سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحقالناس بحسن
صحابتى فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم
" قال امك، ثم امك، ثم امك، ثم ابوك" حديث شريف.
لامك حق لو علمت كثير كثيرك يا هذا لديه يسير
بر الوالدين مقدم حتى على الجهاد في سبيل الله، جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم ليستاذن
في الجهاد، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: " احي والداك"، قال نعم قال:" ففيهما فجاهد".
راى ابن عمر رجلا قد حمل امه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: يا ابن عمر اتراني
جازيتها.. قال: لا.. ولا بطلقة واحدة من طلقاتها في الحمل ولكن قد احسنت والله يثيبك على القليل
كثيرا..
قال سفيان بن عيينة: قدم رجل من سفر فصادف امه قائمة تصلي فكره ان يقعد وامه قائمة.. فعلمت ما
اراد فطولت ليؤجر"الا انبئك باكبر الكبائر.. الاشراك بالله وعقوق الوالدين" حديث شريف.
يقول مجاهد: ( لا ينبغي للولد ان يرفع يد والده اذا ضربه).
ومن شد النظر الى والديه لم يبرهما ومن ادخل عليهما ما يحزنهما فقد عقهما.. ابحث عن السعادة ببر
والديك.. تودد اليهما.. اعطهما ما يريدان لا تتافف ولا تتضجر من كثرة طلباتهما فهي مصدر سعادتك.
اخي الحبيب.. لن تفتقر بكثر طلباتهما فانت تطيع خالقك.. وهو الغني وهو ذو القوة المتين.. ويعلم بما
تفعل وطاعتك لهما من حبك لمولاك وخالقك..
( ان اشكر لي ولوالديك).
*ان الناس هذه الايام احد ثلاثة:
عاق لوالديه لا يطيعهما.. لا يعطيهما ما يطلبان.. يتذمر من طلباتهما.. يذكرهما بلا ادب..يعتقد ان له
الفضل عليهما.. وهذا من ظلم نفسه..
النوع الثاني: ليس ببار وليس بعاق.. فهو يترنح بينهما.. وقد يسقط في العقوق في أي وقت
ويتوفىوالداه او احدهما وهو عليه غضبان وهو الذي لا يعطيهما حاجتهما الا بعد ان يطلباه وقد لا
يطلبانه وهما في حاجة.. يعطيهما اذا امرا.. بتضجر وتافف ولكنه لا يبدا بالتودد اليهما..
يعتقد انه بمجرد طاعتهما بار بهما لانه يعيش زمن العقوق.
النوع الثالث: فهو البار.. يتودد اليهما.. يطيعهما.. يحرص ان يدخل عليهما ما يسرهما من الاخبار..
اخبار عائلته.. ابنائه.. عمله.
يقترح عليهما الذهاب في نزهة، دائما ما يحمل الهدايا اليهما.. ولو كانت بسيطة.. يتلمس احتياجاتهما
المالية والاجتماعية قبل ان ينطقا بها..
يؤمن انه بهذا العمل يطيع خالقه ويحرص ان يكون من الاوابين.. يشكر ربه.. ويشكر والديه.
فانظر يا اخي الحبيب.. وصنف نفسك من أي نوع.. ولكن.. الا تتفق معي في ان تجربة البعد عن العقوق
والبدء في برهما البر الحقيقي.. تجربة تستحق البدء فيها حالا.. فهي طريق السعادة في الدارين..
فابداها الان باتصال وكلمات طيبة وستجد اثرهاسعادة في حياتك ورحمة من ربك ان شاء الله تعالى.
اسال الله العظيم ان يرزقنا بر والدينا على الوجه الذي يرضيه عنا.. انه على كل شيء قدير.. وصلى الله
وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
(منقول وليجز الله الكاتب خير الجزاء)
لا تحزن..ان كنت بارا بوالديك.. فبر الوالدين طريقك الى الجنة.. وسبيلك الى السعادة في الدنيا.. لا
تحزن ان افتقرت.. لا تحزن ان داهمك المرض.. فرضا الوالدين عنك سيسهل لك امورك ويقضي لك
حوائجك.. ان بر الوالدين من اسرار الحياة فهو البطاقة التي تفتح بها كافة الابواب الموصدة..
جــربــ..بر والديك..
وستجد امورك ميسرة.. واعمالك سهلة.. واحلامك محققة.. وحياتك ذات روح.
ولكن عليك بالبر الحقيقي لهما.. ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة).
*انظر حولك لمن عق والديه.. او احدهما ستجده عنوانا للتعاسة.. نموذجا لعدم التوفيق.. يعمل طوال
اليوم.. طوال الوقت.. ولكن النتيجة بلا توفيق، الابواب موصدة.. السعادة غائبة.. العبوس يخيم عليه (
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا).
كيف لا؟؟ والاعراض عن بر الوالدين هو من الاعراض عن ايات الله سبحانه ( وقضى ربك الا تعبدوا
الا اياه وبالوالدين احسانا).
*يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: عندما سئل عن بر الوالدين فقال: البر بالوالدين، الاحسان
اليهما بالمال والجاه والتقرب اليهما.. وهو امر واجب وعقوق الوالدين من كبائر الذنوب والبر يمتد
حتى بعد موتهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما وانفاذ وصيتهما واكرام صديقهما وصلة الرحم التى لا
صلة لك الا بهما ويقول ان البر طاعتهما واللين لهما في القول.. وبسط الوجه لهما.. والقيام بخدماتهما
على الوجه المطلوب.. وعدم التضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف وعدم استثقال طلباتهما.
يا اخي الحبيب.. بر الوالدين من اعظم اسباب السعادة وطرد الحزن.. ولكن ليس البر سماع اوامرهما
فقط اذهب يابني.. احضر لي يابني.. وهكذا.. ولكن تلمس احتياجاتهما ورغباتهما قبل ان يتحدثا بها.. لا
تفعل امامهما الا ما يحبان.. تصنع السعادة امامهما تحدث بها امامهما ادخل السرور الى قلبيهما.. اذا
تحدثا انصت.. لا تستخف بهما.. لا تتحدث عنهما امام الناس او زوجك الا بالخير.. لا تذكر اسميهما
مجردا ولكن قل ابي.. امي..والدي.. والدتي.. حفظهما الله.. وهكذا.. البر امر هين وجه طلق ولسان
لين.. الام لها زيادة في البر. سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحقالناس بحسن
صحابتى فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم
" قال امك، ثم امك، ثم امك، ثم ابوك" حديث شريف.
لامك حق لو علمت كثير كثيرك يا هذا لديه يسير
بر الوالدين مقدم حتى على الجهاد في سبيل الله، جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم ليستاذن
في الجهاد، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: " احي والداك"، قال نعم قال:" ففيهما فجاهد".
راى ابن عمر رجلا قد حمل امه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: يا ابن عمر اتراني
جازيتها.. قال: لا.. ولا بطلقة واحدة من طلقاتها في الحمل ولكن قد احسنت والله يثيبك على القليل
كثيرا..
قال سفيان بن عيينة: قدم رجل من سفر فصادف امه قائمة تصلي فكره ان يقعد وامه قائمة.. فعلمت ما
اراد فطولت ليؤجر"الا انبئك باكبر الكبائر.. الاشراك بالله وعقوق الوالدين" حديث شريف.
يقول مجاهد: ( لا ينبغي للولد ان يرفع يد والده اذا ضربه).
ومن شد النظر الى والديه لم يبرهما ومن ادخل عليهما ما يحزنهما فقد عقهما.. ابحث عن السعادة ببر
والديك.. تودد اليهما.. اعطهما ما يريدان لا تتافف ولا تتضجر من كثرة طلباتهما فهي مصدر سعادتك.
اخي الحبيب.. لن تفتقر بكثر طلباتهما فانت تطيع خالقك.. وهو الغني وهو ذو القوة المتين.. ويعلم بما
تفعل وطاعتك لهما من حبك لمولاك وخالقك..
( ان اشكر لي ولوالديك).
*ان الناس هذه الايام احد ثلاثة:
عاق لوالديه لا يطيعهما.. لا يعطيهما ما يطلبان.. يتذمر من طلباتهما.. يذكرهما بلا ادب..يعتقد ان له
الفضل عليهما.. وهذا من ظلم نفسه..
النوع الثاني: ليس ببار وليس بعاق.. فهو يترنح بينهما.. وقد يسقط في العقوق في أي وقت
ويتوفىوالداه او احدهما وهو عليه غضبان وهو الذي لا يعطيهما حاجتهما الا بعد ان يطلباه وقد لا
يطلبانه وهما في حاجة.. يعطيهما اذا امرا.. بتضجر وتافف ولكنه لا يبدا بالتودد اليهما..
يعتقد انه بمجرد طاعتهما بار بهما لانه يعيش زمن العقوق.
النوع الثالث: فهو البار.. يتودد اليهما.. يطيعهما.. يحرص ان يدخل عليهما ما يسرهما من الاخبار..
اخبار عائلته.. ابنائه.. عمله.
يقترح عليهما الذهاب في نزهة، دائما ما يحمل الهدايا اليهما.. ولو كانت بسيطة.. يتلمس احتياجاتهما
المالية والاجتماعية قبل ان ينطقا بها..
يؤمن انه بهذا العمل يطيع خالقه ويحرص ان يكون من الاوابين.. يشكر ربه.. ويشكر والديه.
فانظر يا اخي الحبيب.. وصنف نفسك من أي نوع.. ولكن.. الا تتفق معي في ان تجربة البعد عن العقوق
والبدء في برهما البر الحقيقي.. تجربة تستحق البدء فيها حالا.. فهي طريق السعادة في الدارين..
فابداها الان باتصال وكلمات طيبة وستجد اثرهاسعادة في حياتك ورحمة من ربك ان شاء الله تعالى.
اسال الله العظيم ان يرزقنا بر والدينا على الوجه الذي يرضيه عنا.. انه على كل شيء قدير.. وصلى الله
وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
(منقول وليجز الله الكاتب خير الجزاء)
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر