قصص للهداية
لام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص هداية رجال
منقوله من موقع بإسمك نحيا
عمر بن الخطاب وكان أحد الصحابة يقول عنه: والله لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب..
انظر كيف تأتي الهداية بالتدريج.. يذكر سيدنا عمر بن الخطاب قصة هدايته بعد إسلامه فيقول: كنت شديداً على المسلمين، وكنت أعذب جاريتي المسلمة هي شديدة الصلابة في الإيمان، وكانت تقول لي: انظر كيف أتعبك الله وثبتني، يقول: فوقع في قلبي شيء. ثم قال: سمعت أن النبي كان يدعو لي: اللهم أعزّ الإسلام بأحد العمرين، فوقع في قلبي شيء. ثم قال: جئت ليلة كنت أشرب فيها الخمر حتى الصباح فبحثت عمن يشرب معي فلم أجدهم.. فقلت أذهب إلى فلان الخمار، فذهبت إليه فلم أجده، فقلت أين أذهب؟ فوقع في قلبي أن اذهب إلى الحرم. فذهبت فإذا بالنبي واقف عند الحرم يصلي وحده فجئت من خلفه دون أن يشعر بي وقلت أستمع ماذا يقول، والنبي يقرأ القرآن، فوقع في قلبي القرآن ثم قلت هذا كاهن، ثم إن النبي لا يراني، فإذا بالآية ((وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ... ))(الحاقة: من الآية42) فيقول عمر: فارتجفت، فقلت: إذاً شاعر فقرأ النبي الآية التي بعدها: ((...وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ )) (الحاقة: من الآية41) يقول فوقع في قلبي يومها الإسلام.
.................................................. .................................................. .............
أحياناً يهديك الهادي سبحانه بإشارة: عبد الله بن مسعود مر بجانب ناس في مجلس خمر، فسمع صوت أحدهم وهو يغني، فيقول لشخص يسير بجانبه ما أجمل هذا الصوت لو كان بالقرآن... فعلم هذا المغني بما قاله ابن مسعود وقال : والله هذه إشارة من الله إليّ، فجرى إلى ابن مسعود وقال له: هل تأذن لي أن أتبعك وأتعلم القرآن!! فصار ممن يُعلمون الناس القرآن عن ابن مسعود.
.................................................. .................................................. .............
احيانا يهدي الله الانسان بكلمه
أحد الكفار ذهب إلى مكة وكان ذلك قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فحذره أهل قريش من الإقتراب من سيدنا محمد زاعمين أن النبي معاذ الله فيه مس من الجن، وكان هذا الرجل يعالج من الجن فقرر أن يذهب إلي النبي؛ ليعالجه من المس. فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا ابن أخي قل لي مما تشتكي فإني أعالج من الجن وقد علمت أنه قد أصابك جن -انظر إلى دعوة النبي برفق- فقال له النبي نعم فاسمع مني: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.. فقال الرجل أعد عليّ ما قلت، فأعادها عليه. فقال أعد عليَّ ما قلت. فأعادها عليه. فقال له الرجل: ما هذا الدين؟ قال: الإسلام. قال: وماذا يأمر؟ قال: بالصلاة وصلة الرحم. قال: فماذا أفعل لأدخله؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. قال: أشهد أن لا إلا الله وأشهد أنك رسول الله.
.................................................. .................................................. ...........
أحياناً يهديك برؤية، أو بموقف يضايقك.. تتعرض لأذى فتعود إليه، أحياناً يهديك إن لم يكن بك عناد. عمير بن وهب شديد الكراهية للمسلمين، سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول عنه: خنزير أحب إليّ من عمير بن وهب. بعد غزوة أحد كان عمير بن وهب يجلس مع صفوان بن المعطل في مكة محدثاً إياه أنه لولا أنه عليه ديون وله أولاد لأخذ سيفه ووضع فيه السم وذهب ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فما كان من صفوان إلا أن شجعه على الذهاب وقتل النبي بأن ضمن له أن يقوم على رعاية أولاده وأن يفي عنه الدين. فما كان منه إلا إن سم سيفه وذهب متجهاً إلى المدينة ، فيراه سيدنا عمر بن الخطاب فيقول: هذا لم يأت إلا لشر ويمسك به ولكن النبي يقول له: دعه يا عمر.. تعال يا عمير ماالذي أتى بك؟ فيقول: جئت من أجل أخي فهو مأسور عندكم في بدر، فيبتسم له النبي ويقول له: أهذا ما أتى بك يا عمير؟ فقال نعم، قال يا عمير اصدقني القول. قال نعم. قال: لا يا عمير بل جلست أنت وصفوان بن المعطل وحدكما وقلت لولا دين علي وألاد لي لذهبت لمحمد فقتلته. فقال لك: أولادك أولادي ودينك ديني. فقال عمير: أشهد أنك رسول الله.
فقال عمر: كان قبل أن يسلم خنزيز أحب إلي منه والآن هو أحب إليّ من بعض أولادي.
والصلاة والسلام على خير الانام منـــــــــــقوله
قصص هداية رجال
منقوله من موقع بإسمك نحيا
عمر بن الخطاب وكان أحد الصحابة يقول عنه: والله لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب..
انظر كيف تأتي الهداية بالتدريج.. يذكر سيدنا عمر بن الخطاب قصة هدايته بعد إسلامه فيقول: كنت شديداً على المسلمين، وكنت أعذب جاريتي المسلمة هي شديدة الصلابة في الإيمان، وكانت تقول لي: انظر كيف أتعبك الله وثبتني، يقول: فوقع في قلبي شيء. ثم قال: سمعت أن النبي كان يدعو لي: اللهم أعزّ الإسلام بأحد العمرين، فوقع في قلبي شيء. ثم قال: جئت ليلة كنت أشرب فيها الخمر حتى الصباح فبحثت عمن يشرب معي فلم أجدهم.. فقلت أذهب إلى فلان الخمار، فذهبت إليه فلم أجده، فقلت أين أذهب؟ فوقع في قلبي أن اذهب إلى الحرم. فذهبت فإذا بالنبي واقف عند الحرم يصلي وحده فجئت من خلفه دون أن يشعر بي وقلت أستمع ماذا يقول، والنبي يقرأ القرآن، فوقع في قلبي القرآن ثم قلت هذا كاهن، ثم إن النبي لا يراني، فإذا بالآية ((وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ... ))(الحاقة: من الآية42) فيقول عمر: فارتجفت، فقلت: إذاً شاعر فقرأ النبي الآية التي بعدها: ((...وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ )) (الحاقة: من الآية41) يقول فوقع في قلبي يومها الإسلام.
.................................................. .................................................. .............
أحياناً يهديك الهادي سبحانه بإشارة: عبد الله بن مسعود مر بجانب ناس في مجلس خمر، فسمع صوت أحدهم وهو يغني، فيقول لشخص يسير بجانبه ما أجمل هذا الصوت لو كان بالقرآن... فعلم هذا المغني بما قاله ابن مسعود وقال : والله هذه إشارة من الله إليّ، فجرى إلى ابن مسعود وقال له: هل تأذن لي أن أتبعك وأتعلم القرآن!! فصار ممن يُعلمون الناس القرآن عن ابن مسعود.
.................................................. .................................................. .............
احيانا يهدي الله الانسان بكلمه
أحد الكفار ذهب إلى مكة وكان ذلك قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فحذره أهل قريش من الإقتراب من سيدنا محمد زاعمين أن النبي معاذ الله فيه مس من الجن، وكان هذا الرجل يعالج من الجن فقرر أن يذهب إلي النبي؛ ليعالجه من المس. فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا ابن أخي قل لي مما تشتكي فإني أعالج من الجن وقد علمت أنه قد أصابك جن -انظر إلى دعوة النبي برفق- فقال له النبي نعم فاسمع مني: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.. فقال الرجل أعد عليّ ما قلت، فأعادها عليه. فقال أعد عليَّ ما قلت. فأعادها عليه. فقال له الرجل: ما هذا الدين؟ قال: الإسلام. قال: وماذا يأمر؟ قال: بالصلاة وصلة الرحم. قال: فماذا أفعل لأدخله؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. قال: أشهد أن لا إلا الله وأشهد أنك رسول الله.
.................................................. .................................................. ...........
أحياناً يهديك برؤية، أو بموقف يضايقك.. تتعرض لأذى فتعود إليه، أحياناً يهديك إن لم يكن بك عناد. عمير بن وهب شديد الكراهية للمسلمين، سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول عنه: خنزير أحب إليّ من عمير بن وهب. بعد غزوة أحد كان عمير بن وهب يجلس مع صفوان بن المعطل في مكة محدثاً إياه أنه لولا أنه عليه ديون وله أولاد لأخذ سيفه ووضع فيه السم وذهب ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فما كان من صفوان إلا أن شجعه على الذهاب وقتل النبي بأن ضمن له أن يقوم على رعاية أولاده وأن يفي عنه الدين. فما كان منه إلا إن سم سيفه وذهب متجهاً إلى المدينة ، فيراه سيدنا عمر بن الخطاب فيقول: هذا لم يأت إلا لشر ويمسك به ولكن النبي يقول له: دعه يا عمر.. تعال يا عمير ماالذي أتى بك؟ فيقول: جئت من أجل أخي فهو مأسور عندكم في بدر، فيبتسم له النبي ويقول له: أهذا ما أتى بك يا عمير؟ فقال نعم، قال يا عمير اصدقني القول. قال نعم. قال: لا يا عمير بل جلست أنت وصفوان بن المعطل وحدكما وقلت لولا دين علي وألاد لي لذهبت لمحمد فقتلته. فقال لك: أولادك أولادي ودينك ديني. فقال عمير: أشهد أنك رسول الله.
فقال عمر: كان قبل أن يسلم خنزيز أحب إلي منه والآن هو أحب إليّ من بعض أولادي.
والصلاة والسلام على خير الانام منـــــــــــقوله
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر