ماذا قال الشيخ / عبدالعزيز بن باز ... في حكم التهاون بصلاة الجماعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماذا قال الشيخ / عبدالعزيز بن باز ... في حكم التهاون بصلاة الجماعة
السؤال : يتهاون كثير من المسلمين اليوم بالصلاة في الجماعة وحتى بعض طلبة العلم ويتعللون بأن بعض العلماء قال بعدم وجوبها ، فما حكم صلاة الجماعة وبماذا تنصحون هؤلاء ؟
الجواب : الصلاة في الجماعة مع المسلمين في المساجد واجبة بلا شك في أصح أقوال أهل العلم على كل رجل قادر يسمع النداء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ) رواه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم . وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال : خوف أو مرض وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أتاه رجل أعمى ، فقال : يارسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم : ( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ ) قال : نعم قال : ( فأجب ) . رواه مسلم .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ) . رواه البخاري ومسلم . فهذه الأحاديث كلها وما جاء في معناها تدل على وجوب الصلاة في الجماعة في المساجد بحق الرجال ، وأن من تخلف عنها مستحق العقوبة الرادعة . ولو كانت الصلاة في الجماعة في المساجد غير واجبة لم يستحق تاركها العقوبة . ولأن الصلاة في المساجد من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومن أسباب التعارف بين المسلمين وحصول المودة والمحبة وزوال الشحناء ، ولأن تركها فيه مشابهة لأهل النفاق . فالواجب الحذر من ذلك ، ولا عبرة بالخلاف في ذلك ، لأن كل قول يخالف الأدلة الشرعية يجب أن يطرح ولا يعول عليه . لقول الله عز وجل : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلاً ) . وقوله سبحانه : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) .
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها ( أي الصلاة في جماعة ) إلا منافق أو مريض ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم .
ولا شك أن هذا يدل على عناية الصحابة بصلاة الجماعة في المسجد وحرصهم عليها حتى إنهم يأتون بعض الأحيان بالرجل المريض يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ، وذلك من شدة حرصهم على صلاة اجماعة رضي الله عنهم جميعاً .والله ولي التوفيق .
### عبدالعزيز بن باز ... رحمه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماذا قال الشيخ / عبدالعزيز بن باز ... في حكم التهاون بصلاة الجماعة
السؤال : يتهاون كثير من المسلمين اليوم بالصلاة في الجماعة وحتى بعض طلبة العلم ويتعللون بأن بعض العلماء قال بعدم وجوبها ، فما حكم صلاة الجماعة وبماذا تنصحون هؤلاء ؟
الجواب : الصلاة في الجماعة مع المسلمين في المساجد واجبة بلا شك في أصح أقوال أهل العلم على كل رجل قادر يسمع النداء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ) رواه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم . وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال : خوف أو مرض وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أتاه رجل أعمى ، فقال : يارسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم : ( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ ) قال : نعم قال : ( فأجب ) . رواه مسلم .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ) . رواه البخاري ومسلم . فهذه الأحاديث كلها وما جاء في معناها تدل على وجوب الصلاة في الجماعة في المساجد بحق الرجال ، وأن من تخلف عنها مستحق العقوبة الرادعة . ولو كانت الصلاة في الجماعة في المساجد غير واجبة لم يستحق تاركها العقوبة . ولأن الصلاة في المساجد من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومن أسباب التعارف بين المسلمين وحصول المودة والمحبة وزوال الشحناء ، ولأن تركها فيه مشابهة لأهل النفاق . فالواجب الحذر من ذلك ، ولا عبرة بالخلاف في ذلك ، لأن كل قول يخالف الأدلة الشرعية يجب أن يطرح ولا يعول عليه . لقول الله عز وجل : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلاً ) . وقوله سبحانه : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) .
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها ( أي الصلاة في جماعة ) إلا منافق أو مريض ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم .
ولا شك أن هذا يدل على عناية الصحابة بصلاة الجماعة في المسجد وحرصهم عليها حتى إنهم يأتون بعض الأحيان بالرجل المريض يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ، وذلك من شدة حرصهم على صلاة اجماعة رضي الله عنهم جميعاً .والله ولي التوفيق .
### عبدالعزيز بن باز ... رحمه الله
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر