العربية.نت
انتشر مؤخراً على "اليوتيوب" تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية قام بها شاب سوري أطلق على نفسه اسم "حسين جبري" أبو زهير، ودأب المدعو حسين على الاتصال بكافة المراكز الأمنية السورية ومخافر الشرطة، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الأمنية ذات الرتب العسكرية والتي يظن أنها شاركت في قمع المتظاهرين والمشاركة في قتلهم.
ويبدو جلياً أنه يقوم بالاتصال من خلال الانترنت كخطوة احترازية، ويبدأ المدعو حسين جبري بالاتصال بهدفه ثم يلقي عليه بعض الأسئلة التي تكون بريئة في ظاهرها، وسرعان ما يقوم بمواجهة الهدف بما ارتكبه من جرائم قتل المتظاهرين أو وشايات ضدهم.
واتخذت عناوين التسجيلات الصوتية في اليوتيوب أسماء من تلقوا الاتصال ممن يطلق عليه "الشبيحة".
وفي أحد الاتصالات يقدم المدعو حسين جبري نفسه على أنه السفير السوري الجديد في الإمارات وذلك في مكالمة لشخص يدعى المعتصم، ويبدو من المكالمة أنه موظف في السفارة أو القنصلية السورية، ولم يسعنا الحصول على معلومات عن شخصية المعتصم الحقيقية، حيث تم انكار وجوده من قبل بعض المصادر في السفارة، ويسخر جبري بشدة في المكالمة من المعتصم عندما يأتي الأخير على ذكر الدفاع عن الجولان واسترجاعها.
الاعتراف بقتل الناشط غياث مطر
في أحد التسجيلات الصوتية، والتي تحمل عنوان "اتصال حسين جبري بضابط مخابرات جويه ليسبه، فيفاجأ باعتراف الضابط بقتل الناشط غياث مطر"، ادعى ضابط سوري يدعى بشار عوض، بأنه من الطائفة السنية، وذلك لتجنب اللوم، ثم سرعان ما قام حسين جبري باستفزازه، وتقاذف الاثنان الألفاظ النابية، ثم بدأ الضابط السوري فيها بشتم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وأعقب الضابط الشتيمة بسؤال وجهه إلى حسين- وفي طريقة ساخرة- عن حال غياث مطر، وذلك في إشارة إلى قتل الناشط السوري غياث مطر والذي تم قتله وانتزاع حنجرته، حيث أكد الضابط أنه قتل غياث مطر رغم أنه جثى على "بوطه" راجياً ان لا يذبحه، مشيراً إلى أن نفس المصير سيلحق بمن يعارضون النظام.
اجتذبت سلسلة حسين جبري الساخرة في اليوتيوب عشرات الآلاف من المتصفحين.
وألقى بعض الناشطين الذين استمعوا للتسجيلات، باللوم على طريقة حسين جبري في إلقاء الشتائم والألفاظ النابية لكونها لا تليق بالشعب السوري ولا تمثل وجهة نظر الثوار، كما أنها لا تليق بمن أراد الاستماع اليها، ليرد حسين وعلى نفس الصفحة في اليوتيوب بأنه مضطر أحيانا لاستخدام هذه الطريقة الاستفزازية لأنها تخرج الشبيحة الذين قاموا بالقتل والتنكيل عن طورهم، مما يجعلهم يعترفون بأفعال قاموا بها، مثل ما حصل مع قاتل الناشط غياث مطر، الذي جاء اعترافه بعد استفزازه.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت متنفساً للسوريين للسخرية من جرائم النظام السوري حسب تعبيرهم، حيث امتلأت الشبكة العنكبوتية بالكثير من طرائف وإبداعات السوريين التي تنتقد النظام السوري ومن يدعمه، تعبيراً عن استيائهم ورفضهم لما يمارسه من قمع ضدهم.
انتشر مؤخراً على "اليوتيوب" تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية قام بها شاب سوري أطلق على نفسه اسم "حسين جبري" أبو زهير، ودأب المدعو حسين على الاتصال بكافة المراكز الأمنية السورية ومخافر الشرطة، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الأمنية ذات الرتب العسكرية والتي يظن أنها شاركت في قمع المتظاهرين والمشاركة في قتلهم.
ويبدو جلياً أنه يقوم بالاتصال من خلال الانترنت كخطوة احترازية، ويبدأ المدعو حسين جبري بالاتصال بهدفه ثم يلقي عليه بعض الأسئلة التي تكون بريئة في ظاهرها، وسرعان ما يقوم بمواجهة الهدف بما ارتكبه من جرائم قتل المتظاهرين أو وشايات ضدهم.
واتخذت عناوين التسجيلات الصوتية في اليوتيوب أسماء من تلقوا الاتصال ممن يطلق عليه "الشبيحة".
وفي أحد الاتصالات يقدم المدعو حسين جبري نفسه على أنه السفير السوري الجديد في الإمارات وذلك في مكالمة لشخص يدعى المعتصم، ويبدو من المكالمة أنه موظف في السفارة أو القنصلية السورية، ولم يسعنا الحصول على معلومات عن شخصية المعتصم الحقيقية، حيث تم انكار وجوده من قبل بعض المصادر في السفارة، ويسخر جبري بشدة في المكالمة من المعتصم عندما يأتي الأخير على ذكر الدفاع عن الجولان واسترجاعها.
الاعتراف بقتل الناشط غياث مطر
في أحد التسجيلات الصوتية، والتي تحمل عنوان "اتصال حسين جبري بضابط مخابرات جويه ليسبه، فيفاجأ باعتراف الضابط بقتل الناشط غياث مطر"، ادعى ضابط سوري يدعى بشار عوض، بأنه من الطائفة السنية، وذلك لتجنب اللوم، ثم سرعان ما قام حسين جبري باستفزازه، وتقاذف الاثنان الألفاظ النابية، ثم بدأ الضابط السوري فيها بشتم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وأعقب الضابط الشتيمة بسؤال وجهه إلى حسين- وفي طريقة ساخرة- عن حال غياث مطر، وذلك في إشارة إلى قتل الناشط السوري غياث مطر والذي تم قتله وانتزاع حنجرته، حيث أكد الضابط أنه قتل غياث مطر رغم أنه جثى على "بوطه" راجياً ان لا يذبحه، مشيراً إلى أن نفس المصير سيلحق بمن يعارضون النظام.
اجتذبت سلسلة حسين جبري الساخرة في اليوتيوب عشرات الآلاف من المتصفحين.
وألقى بعض الناشطين الذين استمعوا للتسجيلات، باللوم على طريقة حسين جبري في إلقاء الشتائم والألفاظ النابية لكونها لا تليق بالشعب السوري ولا تمثل وجهة نظر الثوار، كما أنها لا تليق بمن أراد الاستماع اليها، ليرد حسين وعلى نفس الصفحة في اليوتيوب بأنه مضطر أحيانا لاستخدام هذه الطريقة الاستفزازية لأنها تخرج الشبيحة الذين قاموا بالقتل والتنكيل عن طورهم، مما يجعلهم يعترفون بأفعال قاموا بها، مثل ما حصل مع قاتل الناشط غياث مطر، الذي جاء اعترافه بعد استفزازه.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت متنفساً للسوريين للسخرية من جرائم النظام السوري حسب تعبيرهم، حيث امتلأت الشبكة العنكبوتية بالكثير من طرائف وإبداعات السوريين التي تنتقد النظام السوري ومن يدعمه، تعبيراً عن استيائهم ورفضهم لما يمارسه من قمع ضدهم.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر