باقى التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
(43)
هذا هو الموضوع الثانى بالنسبة للتوبة ومع أول نقطه وهى :.
ٌٌآثار المعاصى
(43)
جاء فى كتاب الكافى لابن القيم رحمه الله مامختصره :.
"وللمعاصى من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن فى الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله فمنها :.
1- حرمان العلم ،لان العلم نور فى القلب والمعصية تطفىء هذا النور وقال الشافعى :.
شكوت إلى وكيع سوء حفظى فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وقال:اعلم بأن العلم فضل وفضل الله لايؤتاه عاصى
2- وحشة يجدها العاصى بينه وبين الله لايوازنها ولايقارنها لذة أصلا ، ولو أجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة .
3- وحشة يجدها بينه وبين الناس وبالأخص أهل الخير ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد عنهم وحرم بركه مجالسهم .
4- تعسير أموره فلا يتوجه إلى أمر إلا ويجده مغلقا أمامه .
5- ظلمة يجدها فى قلبه يحس بها كما يحس ظلمة الليل إذا أدلهم .
6- حرمان الطاعة .
7- سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينيه .
8- المعصية تورث الذل ولا بد .
9- الذنوب إذا كثرت طبعت على قلب فاعلها .
10- ذهاب الحياء الذى هو مادة الحياء للقلب .
تقسيم الذنوب
(43)
هناك صغائر وكبائر وقد أختلف العلماء فى عدد الكبائر ولكن هناك حديث يرويه الرسول الكريم يوضح لنا سبعة من الكبائر :.
حديث أبى هريرة رضى الله عنه ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " أجتنبوا البع الموبقات ، قالوا يارسول الله : وماهن؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولى يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ".
أما الصغائر فهى كثيره ولاسبيل إلى معرفة عددها .
وأعلم أن الضيرة تكبر بأسباب:.
1- الإصرار على المعصية .
2- الإستهانه بالذنب .
3- أن يأتى بالذنب ثم يبوح به إلى غيره .
صلاة التوبة
(43)
عن أبى بكر رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" مامن رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيطهر ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ".
فائده:.
هل الأفضل أن يتذكر ذنبه أم ينساه ؟
الرأى الأول : الأفضل أن يتذكره .
الرأى الثانى : الأفضل أن ينساه .
الرأى الثالث : قال ابن القيم مامعناه : إذا أحس العبد من نفسه العجب فالأفضل له أن يتذكر ذنبه ، وإن كان فى حال منة الله عليه والفرح به والشوق إلى لقائه فنسيان الذنب أولى به وأنفع .
أعذرونى أنى لم أكمل الموضوع ولكن رأيت أن حتى هنا أفضل حتى تستوعبوا هذا وأكمل إتهام التوبه وعلامات قبول التوبه فى مرة خاصه لأنهم مهمين جدا وأرجوا مواصلتى بالأراء
(42)
(43)
(43)
هذا هو الموضوع الثانى بالنسبة للتوبة ومع أول نقطه وهى :.
ٌٌآثار المعاصى
(43)
جاء فى كتاب الكافى لابن القيم رحمه الله مامختصره :.
"وللمعاصى من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن فى الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله فمنها :.
1- حرمان العلم ،لان العلم نور فى القلب والمعصية تطفىء هذا النور وقال الشافعى :.
شكوت إلى وكيع سوء حفظى فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وقال:اعلم بأن العلم فضل وفضل الله لايؤتاه عاصى
2- وحشة يجدها العاصى بينه وبين الله لايوازنها ولايقارنها لذة أصلا ، ولو أجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة .
3- وحشة يجدها بينه وبين الناس وبالأخص أهل الخير ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد عنهم وحرم بركه مجالسهم .
4- تعسير أموره فلا يتوجه إلى أمر إلا ويجده مغلقا أمامه .
5- ظلمة يجدها فى قلبه يحس بها كما يحس ظلمة الليل إذا أدلهم .
6- حرمان الطاعة .
7- سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينيه .
8- المعصية تورث الذل ولا بد .
9- الذنوب إذا كثرت طبعت على قلب فاعلها .
10- ذهاب الحياء الذى هو مادة الحياء للقلب .
تقسيم الذنوب
(43)
هناك صغائر وكبائر وقد أختلف العلماء فى عدد الكبائر ولكن هناك حديث يرويه الرسول الكريم يوضح لنا سبعة من الكبائر :.
حديث أبى هريرة رضى الله عنه ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " أجتنبوا البع الموبقات ، قالوا يارسول الله : وماهن؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولى يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ".
أما الصغائر فهى كثيره ولاسبيل إلى معرفة عددها .
وأعلم أن الضيرة تكبر بأسباب:.
1- الإصرار على المعصية .
2- الإستهانه بالذنب .
3- أن يأتى بالذنب ثم يبوح به إلى غيره .
صلاة التوبة
(43)
عن أبى بكر رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" مامن رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيطهر ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ".
فائده:.
هل الأفضل أن يتذكر ذنبه أم ينساه ؟
الرأى الأول : الأفضل أن يتذكره .
الرأى الثانى : الأفضل أن ينساه .
الرأى الثالث : قال ابن القيم مامعناه : إذا أحس العبد من نفسه العجب فالأفضل له أن يتذكر ذنبه ، وإن كان فى حال منة الله عليه والفرح به والشوق إلى لقائه فنسيان الذنب أولى به وأنفع .
أعذرونى أنى لم أكمل الموضوع ولكن رأيت أن حتى هنا أفضل حتى تستوعبوا هذا وأكمل إتهام التوبه وعلامات قبول التوبه فى مرة خاصه لأنهم مهمين جدا وأرجوا مواصلتى بالأراء
(42)
(43)
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر