دار الإفتاء: تسييد النبي في الأذان ليس مخالفا للشرع
[url=http://www.masress.com/author?name=كتب إبراهيم عمران]كتب إبراهيم عمران[/url]الأهرام اليومي : 09 - 10 - 2012
أكدت أمانة الفتوي بدار الإفتاء المصرية أن تسييد النبي صلي الله عليه وسلم في الصلاة والأذان والإقامة والتشهد ليس مخالفا للشرع, بل إنه مستحب, وفاعله محمود ومثاب علي فعله هذا. وبينت الفتوي أن جمهور الفقهاء في كتب المذاهب الفقهية المعتمدة ذهب إلي استحباب تقديم لفظ( سيدنا) قبل اسمه الشريف صلي الله عليه وآله وسلم في الصلاة والأذان والإقامة وغيرها من العبادات, وأن الأدب مقدم دائما معه صلي الله عليه وآله وسلم.
وعن الحكم الشرعي في ذلك فقد أكدت أن كلا الأمرين جائز, أن يسبق لفظ( سيدنا) اسمه صلي الله عليه وسلم أو لا يسبقه, والأمر في ذلك واسع, وليس لفريق أن ينكر علي الآخر في الأمور الخلافية التي وسع من قبلنا الخلاف فيها, والتنازع من أجل ذلك لا يرضاه الله تعالي ولا رسوله صلي الله عليه وآله وسلم, وعلي ذلك فليس تسييده صلي الله عليه وآله وسلم في الأذان والإقامة والتشهد مخالفا للشرع, بل فاعل ذلك محمود ومثاب علي فعله هذا.
وأوضحت الفتوي أن القرآن الكريم نهانا أن نخاطب النبي صلي الله عليه وسلم مثلما نخاطب به بعضنا البعض فقال: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا,النور: 63], فكان لزاما علينا أن نمتثل لأمر الله تعالي وأن نتأدب مع النبي صلي الله عليه وسلم ولا نخاطبه باسمه مجردا عن الإجلال والتبجيل ولا فرق بين النداء والذكر في ذلك, كما أن الشرع الحنيف نهانا أن نساوي بينه وبين غيره من المخلوقات, وقد أجمعت الأمة علي استحباب اقتران اسمه الشريف بالسيادة في غير الألفاظ الواردة المتعبد بها من قبل الشرع, كما أنهم اتفقوا علي عدم زيادتها في التلاوة والرواية.
[url=http://www.masress.com/author?name=كتب إبراهيم عمران]كتب إبراهيم عمران[/url]الأهرام اليومي : 09 - 10 - 2012
أكدت أمانة الفتوي بدار الإفتاء المصرية أن تسييد النبي صلي الله عليه وسلم في الصلاة والأذان والإقامة والتشهد ليس مخالفا للشرع, بل إنه مستحب, وفاعله محمود ومثاب علي فعله هذا. وبينت الفتوي أن جمهور الفقهاء في كتب المذاهب الفقهية المعتمدة ذهب إلي استحباب تقديم لفظ( سيدنا) قبل اسمه الشريف صلي الله عليه وآله وسلم في الصلاة والأذان والإقامة وغيرها من العبادات, وأن الأدب مقدم دائما معه صلي الله عليه وآله وسلم.
وعن الحكم الشرعي في ذلك فقد أكدت أن كلا الأمرين جائز, أن يسبق لفظ( سيدنا) اسمه صلي الله عليه وسلم أو لا يسبقه, والأمر في ذلك واسع, وليس لفريق أن ينكر علي الآخر في الأمور الخلافية التي وسع من قبلنا الخلاف فيها, والتنازع من أجل ذلك لا يرضاه الله تعالي ولا رسوله صلي الله عليه وآله وسلم, وعلي ذلك فليس تسييده صلي الله عليه وآله وسلم في الأذان والإقامة والتشهد مخالفا للشرع, بل فاعل ذلك محمود ومثاب علي فعله هذا.
وأوضحت الفتوي أن القرآن الكريم نهانا أن نخاطب النبي صلي الله عليه وسلم مثلما نخاطب به بعضنا البعض فقال: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا,النور: 63], فكان لزاما علينا أن نمتثل لأمر الله تعالي وأن نتأدب مع النبي صلي الله عليه وسلم ولا نخاطبه باسمه مجردا عن الإجلال والتبجيل ولا فرق بين النداء والذكر في ذلك, كما أن الشرع الحنيف نهانا أن نساوي بينه وبين غيره من المخلوقات, وقد أجمعت الأمة علي استحباب اقتران اسمه الشريف بالسيادة في غير الألفاظ الواردة المتعبد بها من قبل الشرع, كما أنهم اتفقوا علي عدم زيادتها في التلاوة والرواية.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر