متى تتم زراعة الكبد؟

متى تتم زراعة الكبد؟





دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
كتبت أسماء عبد العزيز



تسأل قارئة عندى تليف كبدى من فيروس سى هل أقوم بزراعة الكبد وكيف أتجنب الإصابة بالفيروسات الكبدية حيث إن والدى مصاب وأخشى أن تنتقل العدوى إلى.

يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى قائلا زراعة الكبد فى وجود تليف غير متكافئ بمعنى أن يكون هناك مع التليف استسقاء لا يتم علاجه بسهولة مع مدرات البول أو فى وجود دوالى المرىء النازفة أو فى وجود أورام بالكبد بدون وجود جلطة بالوريد البابى وهنا يكون العمر الافتراضى للمريض أقل من 70 فى المائة فى خلال 5 سنوات وهو العمر الافتراضى لمرضى زراعة الكبد أما المرضى الذين يعانون من تليف متكافئ وتكون الوظائف التخليقية للكبد جيدة يكون العمر الافتراضى لهن أعلى من 70 فى المائة ولذا فان زراعة الكبد تكون غير مجدية وهناك معايير يتم اختيار من خلالها مريض زراعة الكبد من قبل الفريق الطبى المعالج له وهى معايير تعتمد على حالة المريض ووجود تليف متكافىء من عدمه ومدى استجابة الاستسقاء لمدرات البول ووجود غيبوبة كبدية من عدمه وهذه المعايير يتم حسابها بدقة لكل مريض على حدة قبل نصح المريض وأسرته بعمل زراعة الكبد أما بالنسبة لإمكانية انتقال الفيروس من الأب فيجب ببساطة الابتعاد عن دم المريض وذلك عن طريق عدم استخدام أدوات المريض الخاصة كالفرشاة والمقص وأمواس الحلاقة مع تحرى الدقة والحرص فى نزع وغسل ملايات المريض وذلك باستخدام القفازات الطبية لأن السوائل وخاصة الدم قد تحتوى على الفيروس وتبقى على سطح الأشياء لمدة قد تصل إلى أسبوعين حسب الرطوبة وحالة الجو مع التنبيه الشديد على المخالطين للمصاب والذين يمرضونه باستخدام القفازات الطبية مع وضع سرنجات المريض والحقن بعد استخدامها فى كرتونة خاصة دون تغطيتها ثم بعد ذلك حرقها حتى لا تؤذى من يحملها.