شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
راحة الدنيا.. وراحة الآخرة I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 474 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 474 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 500 بتاريخ 9/22/2024, 05:26

Like/Tweet/+1


    راحة الدنيا.. وراحة الآخرة

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    راحة الدنيا.. وراحة الآخرة Empty راحة الدنيا.. وراحة الآخرة

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 10/16/2012, 21:48

    راحة الدنيا.. وراحة الآخرة

    [url=http://www.masress.com/author?name=على درويش]على درويش[/url] اليوم السابع : 16 - 10 - 2012
    على الإنسان أن يسأل نفسه هل الدنيا معشوقته؟ وإن كانت كذلك فلماذا ابتعد عنها وجدانيا خيرة الرجال وأهم وأنقى وأطهر وأكمل البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قالت أم المؤمنين السيدة عائشة – عليها السلام-: «إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ينام عليه أدماً حشوه ليف»، وأخرجت رضى الله عنها كساءً ملبداً وإزاراً غليظاً فقالت: «قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذين». ولم يشتق إلى نعيم الدنيا ومتاعها وقد قال يوماً لمن سأله لماذا لا ينتقى شيئاً وثيراً ينام عليه بدلا من الحصير الخشن فكان الرد «مالى ومال دنياكم». فالدنيا ومن فيها زائل والتعلق بها من الأوهام والكوابيس. فالزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشىء إلى ما هو خير منه، وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة وأن يخلو قلبك مما خلت منه يداك، ويعين العبد على ذلك علمه ويقينه بأن الدنيا ظل زائل. فالحب الحقيقى هو الذى يجلب سعادة دائمه ولا يجعل العبد يتعلق بخيال عابر فهى «كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً» وهى كما سماها الله العلى القدير «متاع الغرور».
    ليس المقصود بالزهد فى الدنيا رفضها فقد كان سليمان وداود – عليهما السلام – من أزهد أهل زمانهما، وكان على بن أبى طالب وعبدالرحمن بن عوف والزبير وعثمان – رضى الله عنهم أجمعين - من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال، وقد سئل الإمام أحمد رضى الله عنه: أيكون الإنسان ذا مال وهو زاهد، قال: نعم، إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه، وقال الحسن رضى الله عنه: ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال، ولكن أن تكون بما فى يد الله أوثق منك بما فى يد نفسك.
    وفى الحقيقة الزهد هو الزهد فى كل ما يشغلك عن الله، وأفضل الزهد إخفاء الزهد، وأصعبه الزهد فى الحظوظ. وأجمل الزهد هو الزهد فيما سوى الله لأنه الله سبحانه وتعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن الأزلى الجمال المطلق والجمال الكامل والسعادة السرمدية. إن صفات الذات وأسماءه تجعل العبد العاقل قلبا والطاهر روحاً يهيم حباً بالرحمن الرحيم رب العالمين.
    وعن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلنى على عمل، إذا أنا عملته، أحبنى الله، وأحبنى الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ازهد فى الدنيا يحبك الله، وازهد فيما فى أيدى الناس يحبوك». فالحقيقة هى أن الزاهد محبوب من كل الوجود.

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/22/2024, 08:35