فتوي:
قروض الشباب.. حلال بشروط.. وقراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة جائزة ماحكم القروض التي تمنحها البنوك والمحافظات لشباب الخريجين لإقامة مشروعات,أو القروض التي تقدمها البنوك لعموم الناس وعليها فوائد سنوية ثابتة؟ أجاب عن تلك الفتوي الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, قائلا: هناك نظامان في هذه المسألة, النظام الأول أن يعطيه- سواء الصندوق الاجتماعي أو البنك أو المحافظة- مبلغا من المال وفي نفس الوقت هو مسئول عن إنشاء المشروع واستمراره وصيانته وتدويره, فهو يقرر عليه مبلغا ثابتا يأخذه منه للإدارة ويشرف معه علي المشروع. فهذا حلال. لأن هناك انفصالا ما بين هذه العطية وبين المبلغ الذي يأخذه.
أما النظام الثاني فهو نظام القروض فقط. بمعني خذ قرضا وليس لي شأن بك. وعليك أن ترده وعليه زيادة كذا في المائة مثلا, وهذا النظام هو حرام, فالنظام الأول يراقب عليه, يباشره ويتابعه. يقول له: لقد أخذت50 ألفا ماذا ستفعل بها؟ لابد من أن تشتري الماكينة التي قلت عليها في دراسة جدوي المشروع الذي قدمته قبل ان تأخذ القرض. ويكون معه في شراء الماكينة. ويراقبه علي شراء الماكينة. ويقول له: يجب أن تشغل الماكينة. وأن تعمل6 أيام في الأسبوع من أجل كذا وكذا, لابد أن تعين عندك عمالا لكذا وكذا, وهكذا فهو لايتركه. ويظل المشروع تحت رقابته وإشرافه, هذا معناه أنني لا أعطيه ال50 ألفا يفعل ما يشاء, هذا هو النظام الحلال.
أما النظام الثاني فأعطيها له. ولا شأن لي بك, ليس لي شأن, تغرق أو تنجو لا دخل لي بذلك.. تفتح بها مشروعات أو لا تتزوج بها أو تصرفها علي أصدقائك, لا شأن لي بهذا كله, أنت أخذت50 عليك60 هذا يكون قرضا ويكون قد جر نفعا. ويكون حراما, فبدلا من أن نجعل هذا الصندوق ينمي الناس وينمي المجتمع, ويدير عجلة الإنتاج ويكون الغرض منه تمويل الإنتاج, سنجعله مغرقا للشباب, فالشاب يأخذ50 ويكون عليه60 ثم يصرف ال50 ويظل في ذمته60 ويجب علي صندوق اقراض الشباب أن يدخل كممول للإنتاج, وكأنه شريك, هذا هو الحلال.
ما صحة قيام بعض المصلين بالإمساك بالمصحف والقراءة منه أثناء الصلاة فهل هذا صحيح. وإن كان صحيحا فهل يجوز أن أمسك المصحف بيدي وأقلب صفحاته أو أن يكون المصحف علي حامل أمامي؟
يجيب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية: يذهب كثير من الفقهاء إلي جواز القراءة من المصحف في صلاة النفل والفريضة. واستدلوا بما رواه مالك من أن ذكوان مولي السيدة عائشة رضي الله عنها كان يقوم في رمضان من المصحف وأنه ليس هناك دليل علي المنع, وبالنسبة لتقليب أوراق المصحف فلا بأس فيه مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاق حتي لا يخرج المصلي عن خشوعه المطلوب شرعا في الصلاة وإن كان الأولي والأفضل أن يصلي بالناس الحافظ للقرآن وأن يستمع المأموم لقراءة الإمام حتي لا ينشغل أي منهما عن الخشوع في الصلاة بتقليب أوراق المصحف وكثرة الحركات الخارجة عن الصلاة وبناء علي ما سبق وفي واقعة السؤال: فقيام بعضهم بإمساك المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة وتقليب أوراقه سواه.
قروض الشباب.. حلال بشروط.. وقراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة جائزة ماحكم القروض التي تمنحها البنوك والمحافظات لشباب الخريجين لإقامة مشروعات,أو القروض التي تقدمها البنوك لعموم الناس وعليها فوائد سنوية ثابتة؟ أجاب عن تلك الفتوي الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, قائلا: هناك نظامان في هذه المسألة, النظام الأول أن يعطيه- سواء الصندوق الاجتماعي أو البنك أو المحافظة- مبلغا من المال وفي نفس الوقت هو مسئول عن إنشاء المشروع واستمراره وصيانته وتدويره, فهو يقرر عليه مبلغا ثابتا يأخذه منه للإدارة ويشرف معه علي المشروع. فهذا حلال. لأن هناك انفصالا ما بين هذه العطية وبين المبلغ الذي يأخذه.
أما النظام الثاني فهو نظام القروض فقط. بمعني خذ قرضا وليس لي شأن بك. وعليك أن ترده وعليه زيادة كذا في المائة مثلا, وهذا النظام هو حرام, فالنظام الأول يراقب عليه, يباشره ويتابعه. يقول له: لقد أخذت50 ألفا ماذا ستفعل بها؟ لابد من أن تشتري الماكينة التي قلت عليها في دراسة جدوي المشروع الذي قدمته قبل ان تأخذ القرض. ويكون معه في شراء الماكينة. ويراقبه علي شراء الماكينة. ويقول له: يجب أن تشغل الماكينة. وأن تعمل6 أيام في الأسبوع من أجل كذا وكذا, لابد أن تعين عندك عمالا لكذا وكذا, وهكذا فهو لايتركه. ويظل المشروع تحت رقابته وإشرافه, هذا معناه أنني لا أعطيه ال50 ألفا يفعل ما يشاء, هذا هو النظام الحلال.
أما النظام الثاني فأعطيها له. ولا شأن لي بك, ليس لي شأن, تغرق أو تنجو لا دخل لي بذلك.. تفتح بها مشروعات أو لا تتزوج بها أو تصرفها علي أصدقائك, لا شأن لي بهذا كله, أنت أخذت50 عليك60 هذا يكون قرضا ويكون قد جر نفعا. ويكون حراما, فبدلا من أن نجعل هذا الصندوق ينمي الناس وينمي المجتمع, ويدير عجلة الإنتاج ويكون الغرض منه تمويل الإنتاج, سنجعله مغرقا للشباب, فالشاب يأخذ50 ويكون عليه60 ثم يصرف ال50 ويظل في ذمته60 ويجب علي صندوق اقراض الشباب أن يدخل كممول للإنتاج, وكأنه شريك, هذا هو الحلال.
ما صحة قيام بعض المصلين بالإمساك بالمصحف والقراءة منه أثناء الصلاة فهل هذا صحيح. وإن كان صحيحا فهل يجوز أن أمسك المصحف بيدي وأقلب صفحاته أو أن يكون المصحف علي حامل أمامي؟
يجيب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية: يذهب كثير من الفقهاء إلي جواز القراءة من المصحف في صلاة النفل والفريضة. واستدلوا بما رواه مالك من أن ذكوان مولي السيدة عائشة رضي الله عنها كان يقوم في رمضان من المصحف وأنه ليس هناك دليل علي المنع, وبالنسبة لتقليب أوراق المصحف فلا بأس فيه مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاق حتي لا يخرج المصلي عن خشوعه المطلوب شرعا في الصلاة وإن كان الأولي والأفضل أن يصلي بالناس الحافظ للقرآن وأن يستمع المأموم لقراءة الإمام حتي لا ينشغل أي منهما عن الخشوع في الصلاة بتقليب أوراق المصحف وكثرة الحركات الخارجة عن الصلاة وبناء علي ما سبق وفي واقعة السؤال: فقيام بعضهم بإمساك المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة وتقليب أوراقه سواه.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر