يسأل قارئ: يبلغ ابنى سنة واحدة، وذهبنا لعمل فحوصات عادية له، وتبين من تحليل الدم أنه مصاب بمرض أنيميا الفول، فما هو هذا المرض؟ وما مدى خطورته على صحة الطفل؟، وهل هناك عادات وأطعمة معينة يجب الابتعاد عنها؟.
يجيب الدكتور إيهاب مفيد، استشارى الغدد الصماء والسكر والباطنة، قائلا: مرض أنيميا الفول ليس مرضا خطيرا، وإنما هو مثل الشخص الذى يعانى من حساسية من أى عنصر ما، ويعتبر مرضا وراثيا، وهو عبارة عن نقص فى أحد الإنزيمات المسئولة عن التعامل مع بعض المواد التى تؤدى لتدمير خلايا الدم الحمراء.
ويضيف مفيد أن أعراض الإصابة بمرض أنيميا الفول تكون متفاوتة من طفل لأخر، وذلك تبعاً لدرجة نقص الإنزيم، والذى يبرز ذلك هو إجراء تحليل يقاس به نسبة الإنزيم فى دم الطفل لمعرفة نسبة نقصانه بشكل محدد؛ ومن ضمن أعراضه الأساسية تغير لون بول الطفل إلى لون داكن واصفرار بالعينين، علاوة ًعلى أنه يظهر وجه الطفل ويبدو عليه الشحوب والإجهاد.
ويضيف "مفيد" أن المريض بأنيميا الفول يجب أولا أن يقوم بإجراء فحص دم معين لهذا المرض سنويا، كما أنه من المعروف أن هناك بعض المواد التى تتسبب فى حدوث تكسير بكرات الدم ومن أهمها الفول، لذلك أطلق على المرض "أنيميا الفول" لكن هناك مواد ومأكولات أخرى تكسر الدم وهى باقى البقوليات مثل العدس، وحمص الشام، والبسلة.
ويؤكد مفيد على الأمهات أنه على الأطفال المرضى بأنيميا الفول تجنب الطفل أكل الفول بمختلف أشكاله، كذلك يمتنع الطفل عن تناول الأدوية التى تتسبب فى حدوث تكسير بالدم مثل أدوية الملاريا والسلفا ومضادات الطفيليات يحذر تناولها لتجنب الإصابة بأنيميا الفول للأطفال.
ويقول مفيد، إن علاج الحالة المصابة بأنيميا الفول تختلف من حالة إلى أخرى، وذلك تبعا لدرجة نقصان الإنزيم من طفل لآخر، فغالبا ما يكون الطفل الذى يعانى من نقص شديد فى الإنزيم تأخذ فترة علاجه مدة أطول من نظيرة صاحب الإنزيم العالى.
يجيب الدكتور إيهاب مفيد، استشارى الغدد الصماء والسكر والباطنة، قائلا: مرض أنيميا الفول ليس مرضا خطيرا، وإنما هو مثل الشخص الذى يعانى من حساسية من أى عنصر ما، ويعتبر مرضا وراثيا، وهو عبارة عن نقص فى أحد الإنزيمات المسئولة عن التعامل مع بعض المواد التى تؤدى لتدمير خلايا الدم الحمراء.
ويضيف مفيد أن أعراض الإصابة بمرض أنيميا الفول تكون متفاوتة من طفل لأخر، وذلك تبعاً لدرجة نقص الإنزيم، والذى يبرز ذلك هو إجراء تحليل يقاس به نسبة الإنزيم فى دم الطفل لمعرفة نسبة نقصانه بشكل محدد؛ ومن ضمن أعراضه الأساسية تغير لون بول الطفل إلى لون داكن واصفرار بالعينين، علاوة ًعلى أنه يظهر وجه الطفل ويبدو عليه الشحوب والإجهاد.
ويضيف "مفيد" أن المريض بأنيميا الفول يجب أولا أن يقوم بإجراء فحص دم معين لهذا المرض سنويا، كما أنه من المعروف أن هناك بعض المواد التى تتسبب فى حدوث تكسير بكرات الدم ومن أهمها الفول، لذلك أطلق على المرض "أنيميا الفول" لكن هناك مواد ومأكولات أخرى تكسر الدم وهى باقى البقوليات مثل العدس، وحمص الشام، والبسلة.
ويؤكد مفيد على الأمهات أنه على الأطفال المرضى بأنيميا الفول تجنب الطفل أكل الفول بمختلف أشكاله، كذلك يمتنع الطفل عن تناول الأدوية التى تتسبب فى حدوث تكسير بالدم مثل أدوية الملاريا والسلفا ومضادات الطفيليات يحذر تناولها لتجنب الإصابة بأنيميا الفول للأطفال.
ويقول مفيد، إن علاج الحالة المصابة بأنيميا الفول تختلف من حالة إلى أخرى، وذلك تبعا لدرجة نقصان الإنزيم من طفل لآخر، فغالبا ما يكون الطفل الذى يعانى من نقص شديد فى الإنزيم تأخذ فترة علاجه مدة أطول من نظيرة صاحب الإنزيم العالى.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر