جماهير البريج تحتفل بتجديد زفاف الأسير المحرر السكران إلى زوجته التي انتظرته 20 عاما
تاريخ النشر : 2011-10-22
غزة - دنيا الوطن-عبدالهادي مسلم
احتفلت جماهير مخيم البريج بتجديد زفاف الأسير المحرر محمد عودة السكران إلى زوجته سناء التي انتظرته أكثر من عشرين عاما بعد الزواج الأول والذي لم يستمر شهرا بسبب مطاردة زوجها من قبل الاحتلال واعتقاله والحكم عليه مدى الحياة في الانتفاضة الأولى ورفضها بالرغم من الضغوطات الطلاق منه الاسير المحرر السكران والذي أفرج عنه ضمن المرحلة
الأولى من صفقة تبادل الأسرى فرح مرتين المرة الأولى بالأفراج عنه والثانية بزواجه من جديد من ابنة عمه التي تحملت كثيرا من أجل هذه الساعة
عواد السكران ، والد الأسير المحرر محمد يقول ' بشرى الافراج عن أبني كانت أعظم بشرى في حياتي ، ولم أفرح يوم مولده كيوم سماعي الافراج عنه ، وهذا بفضل الله سبحانه ، أنه أعطاني العمر لكي استقبل ولدي ، وأعيش معه ما قدر الله لي أن اعيشه معه ، أنا فخور جداً بمحمد ، كما أنني فخور جداً بزوجته التي صبرت على غياب زوجها تسعة عشر عاماً كاملات ، كانت وفية ومخلصة وصادقة ، رغم قليل الأمل وانسداد الأفق ، ولكنها كانت المرأة الشجاعة ، الصابرة ، العفيفة التي سترت ولدي في غيابها ، وناضلت من أجله ، لذا اليوم نزفه إليها ثانية ، بعد تسعة عشر سنةً وفاءً لها وعربون محبة من العائلة ، وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لها ، فهنيئاً لها ولمحمد في هذا اليوم السعيد واتمنى لجميع الأسرى أن يفرج عنهم بأسرع وقت ممكن ، ولرجال المقاومة أصحاب الفضل في فرحتنا هذه أقول بوركت سواعدكم وجزاكم الله عنا خيراً ، وهنا أطالب القيادات الفلسطينية أن تكون اليوم بمستوى فرحنا ، ويكملوه بإتمام المصالحة وتوحي ظيم ، والرحمة لشهداء
أما ابن عمه عيسى السكران قال اليوم قررت العائلة الأحتفال بزواج ابننا من ابنة عمه من جديد حتى تكون الفرحة فرحتين
فرحة بالأفراج عنه من سجون الأحتلال وفرحة بتجديد زواجه مرة أخرى
الزوجة سناء السكران ، ، فقالت لدنيا الوطن:' شعوري لا يوصف بخبر الإفراج عن محمد ، فمن يوم ما سمعت الخبر ، لم أتناول طعاماً ولم أذق نوماً من شدة الفرح ، اسبوعاً كاملاً وأنا في حالة انتظار جميلة ومبهجة، ويوم أن رأيته وتلك اللحظة التي أيقنت أنه أمامي لن استطيع وصفها البتة ، وشعور ما احتلني و كأن الله منحني روحاً أخرى تحبّ الحياة ، ولم تتألم ولو للحظة ، وأرى غداً مع محمد أجمل ايام عمري، و رغم أنني لم أفقد الأمل يوماً بخروج محمد من السجن ، ولم تحدثني نفسي للحظة أن أرضخ للضغوط التي تعرضت لها من قبل البعض ، لكي أقبل الطلاق من محمد ، حتى رفضت عرضه هو لأنه ما أراد لي أن اتعذب وأن أنتظر بقليل من أمل قد لا يحدث ، ورفضت وقلت له الذي يجري عليك يجري عليا ، وبقيت على حبّي الكبير له ، فأنا أحبّه جداً ، وحبّ المرأة لزوجها أحساس يقهر كل عتمة الزنازين، نعم قضيت أياماً صعبة في انتظاره ، واستحكمت عليا ظروف قاسية ، ولكنني تحديتها بإرادة الصابرات ، وكان الله معي في وفائي لمحمد ، فلم أرى رجلاً سواه في حياتي ، ولم أتطلع خارج نافذتي لنور كان يصدمني أذا شعرت أنه حرم منه محمد ، كان ومازال كل حياتي ، وما قدمته وعشته لا يعبّر عن كبير حبّي له ، يقيني بعد أن جمعنا الله ثانية أن اسعده وأعوضه عن سنوات القهر والظلم والحرمان ، وأن أكون له افضل بكثير مما كنت له ايام غيابه ، فأنا استقبله اليوم بقلب نضرٍ محبٍّ كبير ، فهو الرجل الذي حلمت به ، وأصبحت دموعي على وسائدي انهاراً ببعده ، لا بد أن أسعده وأسأل الله سبحانه أن أقدر له حبّي له و،نعشيه معاً '.
أما الزوج محمد فأعرب عن سعادته بهذه الفرحة والتي وصفها بأنها أسعد يوم في حياتي والتي كنت لم أتوقعها وأضاف وهو بين الحين والأخر يستقبل المهنئين أنني أكن أجلالا واحتراما لزوجتي الوفية التي تحملت كثيرا من أجلي وصبرت وقاومت الضغوطات التي فرضت عليها من أجل الفراق والطلاق وأكد المحرر السكران أنه سيعنل كل ما بوسعه من أجل اسعادها وتعويضها عن سنوات المعاناة والالم !! وأضاف ، سناء زوجتي غير عادية ، تحملت في غيابي الكثير وصبرت ، ورغم العروض الكثيرة التي حاصرتها والضغوط عليها بأن تطلق مني وتتزوج خاصة في أول سنين أسري وبعد سماع حكم المؤبد ، إلا انها رفضت تماماً وأصرت على أن تبقى على ذمتي حتى ولو قضت نحبها أو قضى نحبي خلف اسوار السجن
</li>
تاريخ النشر : 2011-10-22
غزة - دنيا الوطن-عبدالهادي مسلم
احتفلت جماهير مخيم البريج بتجديد زفاف الأسير المحرر محمد عودة السكران إلى زوجته سناء التي انتظرته أكثر من عشرين عاما بعد الزواج الأول والذي لم يستمر شهرا بسبب مطاردة زوجها من قبل الاحتلال واعتقاله والحكم عليه مدى الحياة في الانتفاضة الأولى ورفضها بالرغم من الضغوطات الطلاق منه الاسير المحرر السكران والذي أفرج عنه ضمن المرحلة
الأولى من صفقة تبادل الأسرى فرح مرتين المرة الأولى بالأفراج عنه والثانية بزواجه من جديد من ابنة عمه التي تحملت كثيرا من أجل هذه الساعة
عواد السكران ، والد الأسير المحرر محمد يقول ' بشرى الافراج عن أبني كانت أعظم بشرى في حياتي ، ولم أفرح يوم مولده كيوم سماعي الافراج عنه ، وهذا بفضل الله سبحانه ، أنه أعطاني العمر لكي استقبل ولدي ، وأعيش معه ما قدر الله لي أن اعيشه معه ، أنا فخور جداً بمحمد ، كما أنني فخور جداً بزوجته التي صبرت على غياب زوجها تسعة عشر عاماً كاملات ، كانت وفية ومخلصة وصادقة ، رغم قليل الأمل وانسداد الأفق ، ولكنها كانت المرأة الشجاعة ، الصابرة ، العفيفة التي سترت ولدي في غيابها ، وناضلت من أجله ، لذا اليوم نزفه إليها ثانية ، بعد تسعة عشر سنةً وفاءً لها وعربون محبة من العائلة ، وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لها ، فهنيئاً لها ولمحمد في هذا اليوم السعيد واتمنى لجميع الأسرى أن يفرج عنهم بأسرع وقت ممكن ، ولرجال المقاومة أصحاب الفضل في فرحتنا هذه أقول بوركت سواعدكم وجزاكم الله عنا خيراً ، وهنا أطالب القيادات الفلسطينية أن تكون اليوم بمستوى فرحنا ، ويكملوه بإتمام المصالحة وتوحي ظيم ، والرحمة لشهداء
أما ابن عمه عيسى السكران قال اليوم قررت العائلة الأحتفال بزواج ابننا من ابنة عمه من جديد حتى تكون الفرحة فرحتين
فرحة بالأفراج عنه من سجون الأحتلال وفرحة بتجديد زواجه مرة أخرى
الزوجة سناء السكران ، ، فقالت لدنيا الوطن:' شعوري لا يوصف بخبر الإفراج عن محمد ، فمن يوم ما سمعت الخبر ، لم أتناول طعاماً ولم أذق نوماً من شدة الفرح ، اسبوعاً كاملاً وأنا في حالة انتظار جميلة ومبهجة، ويوم أن رأيته وتلك اللحظة التي أيقنت أنه أمامي لن استطيع وصفها البتة ، وشعور ما احتلني و كأن الله منحني روحاً أخرى تحبّ الحياة ، ولم تتألم ولو للحظة ، وأرى غداً مع محمد أجمل ايام عمري، و رغم أنني لم أفقد الأمل يوماً بخروج محمد من السجن ، ولم تحدثني نفسي للحظة أن أرضخ للضغوط التي تعرضت لها من قبل البعض ، لكي أقبل الطلاق من محمد ، حتى رفضت عرضه هو لأنه ما أراد لي أن اتعذب وأن أنتظر بقليل من أمل قد لا يحدث ، ورفضت وقلت له الذي يجري عليك يجري عليا ، وبقيت على حبّي الكبير له ، فأنا أحبّه جداً ، وحبّ المرأة لزوجها أحساس يقهر كل عتمة الزنازين، نعم قضيت أياماً صعبة في انتظاره ، واستحكمت عليا ظروف قاسية ، ولكنني تحديتها بإرادة الصابرات ، وكان الله معي في وفائي لمحمد ، فلم أرى رجلاً سواه في حياتي ، ولم أتطلع خارج نافذتي لنور كان يصدمني أذا شعرت أنه حرم منه محمد ، كان ومازال كل حياتي ، وما قدمته وعشته لا يعبّر عن كبير حبّي له ، يقيني بعد أن جمعنا الله ثانية أن اسعده وأعوضه عن سنوات القهر والظلم والحرمان ، وأن أكون له افضل بكثير مما كنت له ايام غيابه ، فأنا استقبله اليوم بقلب نضرٍ محبٍّ كبير ، فهو الرجل الذي حلمت به ، وأصبحت دموعي على وسائدي انهاراً ببعده ، لا بد أن أسعده وأسأل الله سبحانه أن أقدر له حبّي له و،نعشيه معاً '.
أما الزوج محمد فأعرب عن سعادته بهذه الفرحة والتي وصفها بأنها أسعد يوم في حياتي والتي كنت لم أتوقعها وأضاف وهو بين الحين والأخر يستقبل المهنئين أنني أكن أجلالا واحتراما لزوجتي الوفية التي تحملت كثيرا من أجلي وصبرت وقاومت الضغوطات التي فرضت عليها من أجل الفراق والطلاق وأكد المحرر السكران أنه سيعنل كل ما بوسعه من أجل اسعادها وتعويضها عن سنوات المعاناة والالم !! وأضاف ، سناء زوجتي غير عادية ، تحملت في غيابي الكثير وصبرت ، ورغم العروض الكثيرة التي حاصرتها والضغوط عليها بأن تطلق مني وتتزوج خاصة في أول سنين أسري وبعد سماع حكم المؤبد ، إلا انها رفضت تماماً وأصرت على أن تبقى على ذمتي حتى ولو قضت نحبها أو قضى نحبي خلف اسوار السجن
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر